Tito2020
05-30-2020, 11:48
يوجد نوعين رئيسيين من الانهيارات السعرية، الأول هي الانخفاضات طويلة الأجل، والأخرى هي الانخفاضات اللحظية. تستمر الانخفاضات طويلة الأمد عادةً لعدة أشهر، وربما سنوات، فيما تحدث الانهيارات اللحظية خلال ثواني ولا تدوم عادةً أكثر من ساعة.
وبغض النظر عن طبيعة الانهيار السعري، يتكبد مستثمري العملة المعنية خسائر فادحة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى محو حساباتهم برمتها.
انهيار العملات على المدى الطويل
يرتبط انهيار العملة على المدى الطويل غالباً بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة في البلد المعني، ولهذا تستمر عادةً لفترات طويلة. تظهر هذه الحالات من انهيار العملات في أغلب الأحوال عندما يواجه البلد المعني أزمة كبرى مثل حدوث انقلاب عسكري أو خروج معدلات التضخم عن السيطرة أو غيرها من التحديات الاقتصادية الكبرى.
على سبيل المثال، تواجه عملة فنزويلا أزمة حادة حيث تهاوت قيمة البوليفار في أعقاب العقوبات الأمريكية التي استهدفت بشكل رئيسي صناعة النفط في البلاد، والتي تعد المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي في فنزويلا.
النظام في الحاكم في كاراكاس أيضاً تسيطر عليه حكومة استبدادية ومعزولة من المجتمع الدولي، الأمر الذي عرض اقتصادها لأضرار بالغة. هذا واحد من أبرز الأمثلة على أزمة العملات في الأجل الطويل، والتي يستغرق حلها سنوات طويلة.
برغم ذلك، تظهر هذه النوعية من أزمات العملات طويلة الأمد غالباً في البلدان النامية التي تفتقر لوجود مؤسسات قوية، وتُدار في معظم الأحوال بواسطة حكام مستبدين يطبقون سياسات شعبوية لا تحظى برضا المستثمرين، الأمر الذي يؤثر سلباً في نهاية المطاف على اقتصاد البلد وربما يؤدي إلى انهياره.
وبغض النظر عن طبيعة الانهيار السعري، يتكبد مستثمري العملة المعنية خسائر فادحة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى محو حساباتهم برمتها.
انهيار العملات على المدى الطويل
يرتبط انهيار العملة على المدى الطويل غالباً بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة في البلد المعني، ولهذا تستمر عادةً لفترات طويلة. تظهر هذه الحالات من انهيار العملات في أغلب الأحوال عندما يواجه البلد المعني أزمة كبرى مثل حدوث انقلاب عسكري أو خروج معدلات التضخم عن السيطرة أو غيرها من التحديات الاقتصادية الكبرى.
على سبيل المثال، تواجه عملة فنزويلا أزمة حادة حيث تهاوت قيمة البوليفار في أعقاب العقوبات الأمريكية التي استهدفت بشكل رئيسي صناعة النفط في البلاد، والتي تعد المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي في فنزويلا.
النظام في الحاكم في كاراكاس أيضاً تسيطر عليه حكومة استبدادية ومعزولة من المجتمع الدولي، الأمر الذي عرض اقتصادها لأضرار بالغة. هذا واحد من أبرز الأمثلة على أزمة العملات في الأجل الطويل، والتي يستغرق حلها سنوات طويلة.
برغم ذلك، تظهر هذه النوعية من أزمات العملات طويلة الأمد غالباً في البلدان النامية التي تفتقر لوجود مؤسسات قوية، وتُدار في معظم الأحوال بواسطة حكام مستبدين يطبقون سياسات شعبوية لا تحظى برضا المستثمرين، الأمر الذي يؤثر سلباً في نهاية المطاف على اقتصاد البلد وربما يؤدي إلى انهياره.