Tito2020
05-30-2020, 20:59
في تجارة الفوركس يتم تداول العملات في أزواج. يشار فيها إلى قيمة عملة مقابل قيمة عملة أخرى. وفي حالة مؤشر الدولار الأمريكي، يتم توضيح قيمة الدولار الأمريكي بالنسبة لقيمة سلة من العملات. يناقش هذا المقال نبذة تاريخية عن مؤشر الدولار الأمريكي (dxy)، والطريقة التي يتم بها حساب المؤشر و مشتقاته فضلا عن الآثار، وأخيرا، كيف يكون مفيد لتاجر الفوركس.
الخلفية التاريخية
حتى النصف الأول من عام 1971، كان يخضع النظام النقدي الدولي لنظام بريتون وودز,والذي يعد قريب الصلة بنظام قاعدة الذهب الذي كان قائما في 1940 . وبموجب هذا النظام تم ربط العملات الرئيسية بالدولار الأمريكي، الذي كان بدوره مرتبطا باحتياطي الذهب في فورت نوكس. أسفرت الثغرات الكامنة في هذا النظام وانتقال أوروبا نحو حرية حركة رأس المال إلى انهيار النظام .
في أغسطس 1971، أعلن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون من جانب واحد وقف العمل بنظام بريتون وودز، وإلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب. نظرا لانخفاض احتياطيات الذهب في البلاد بما يقارب الثلث . ولاسيما بعد مطالبة فرنسا بتحويل الدولارات الأمريكية الموجودة لديها إلى ذهب، مما حذا بالأمريكان لتعويم الدولار وتحرير سعر الصرف الأمر الذى مهد الطريق لعملات أخرى لمتابعة مسار مماثل .
أدى وقف نظام بريتون وودز إلى ضرورة خلق آلية لتحديد قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى. وفي عام 1973، أنشأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ما يعرف بمؤشر الدولار ليقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل ست عملات أخرى وهي: اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، الدولار الكندي والكرونا السويدية، والفرنك السويسري . وفي وقت إنشاء مؤشر الدولار الأمريكي
الخلفية التاريخية
حتى النصف الأول من عام 1971، كان يخضع النظام النقدي الدولي لنظام بريتون وودز,والذي يعد قريب الصلة بنظام قاعدة الذهب الذي كان قائما في 1940 . وبموجب هذا النظام تم ربط العملات الرئيسية بالدولار الأمريكي، الذي كان بدوره مرتبطا باحتياطي الذهب في فورت نوكس. أسفرت الثغرات الكامنة في هذا النظام وانتقال أوروبا نحو حرية حركة رأس المال إلى انهيار النظام .
في أغسطس 1971، أعلن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون من جانب واحد وقف العمل بنظام بريتون وودز، وإلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب. نظرا لانخفاض احتياطيات الذهب في البلاد بما يقارب الثلث . ولاسيما بعد مطالبة فرنسا بتحويل الدولارات الأمريكية الموجودة لديها إلى ذهب، مما حذا بالأمريكان لتعويم الدولار وتحرير سعر الصرف الأمر الذى مهد الطريق لعملات أخرى لمتابعة مسار مماثل .
أدى وقف نظام بريتون وودز إلى ضرورة خلق آلية لتحديد قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى. وفي عام 1973، أنشأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ما يعرف بمؤشر الدولار ليقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل ست عملات أخرى وهي: اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، الدولار الكندي والكرونا السويدية، والفرنك السويسري . وفي وقت إنشاء مؤشر الدولار الأمريكي