nane
05-30-2020, 23:14
يحظى التبادل باستعمال الرافعة النقدية بشعبية طاغية بين جموع متداولي الفوركس. برغم هذا تجسد الرافعة المادية المرتفعة خطرة بشكل كبير نتيجة لـ المجازفات الخطيرة المتعلقة بالتحركات الفورية لأسعار الاستبدال، إضافةً إلى تجاهل عديد من المتداولين محدودي الخبرة لتأدية نُظم مصلحة رأس الملكية بأسلوب سليمة. وفضلا على ذلك المجازفات الخطيرة المعروفة لاستعمال الرافعة المادية، والتي متمثلة في مضاعفة الدمار، ثمة أخطار أخرى خفية من الممكن أن تؤدي ايضاً إلى تصفير حسابك بمنتهى السهولة.
تحرص عديد من مؤسسات الوساطة على الترويج بغزارة لمزايا استعمال معدّل باهظ من الرافعة المادية. تنسجم تلك الدعايات المضللة مع تصور عدد محدود من المتداولين المبتدئين أن الرافعة النقدية هي أقصر سبيل لتلبية وإنجاز الثراء، وهو الذي يجعل هؤلاء الوسطاء الذين يقدمون معدلات غير عقلانية من الرافعة المادية أكثر مصداقية في نظر هؤلاء من عديمي الخبرة. في واقع الشأن، هنالك عوامل عملية وتجارية تدفع وسطاء الفوركس لتقديم معدلات مرتفعة من الرافعة المادية، ونعني بها صعود العوائد.
متى ما ارتفعت الرافعة النقدية، متى ما ازدادت الثروات التي يدفعها المتداولون لوسطائهم في مظهر سبريد. تعتمد سعر النقطة التي يربحها أو يخسرها الذ يتم تداوله، أو يدفعها في مظهر سبريد، على معدل مقر التبادل. تتيح الرافعة النقدية للمتداولين بفتح إتفاقيات تجارية بمقادير عظيمة. كمثال على هذا، إذا كنت تستخدم رافعة مادية 1:مائة فلن تفتقر إلا 1,000$ لفتح عملية تجارية يصل حجمها لوت قياسي كامل، وفي تلك الوضعية ستساوي تكلفة كل نقطة من نقط السبريد عشرة$ (فيما يتعلق لأزواج الأوراق النقدية التي يكون فيها الدولار الأمريكي هو ورقة نقدية الاقتباس). قد لا يجسد ذلك الرقم متشكلة لو أنه حصيلة حسابك مائة,000$، غير أن من الممكن أن تكون هذه قيمة باهظة لو أنه رأسمالك لا يتخطى 2,000$. في تلك الوضعية فإنك ستخسر بدل السبريد ما يوازي 1% من حصيلة حسابك في جميع صفقتين وبغض البصر عن نتيجة العملية التجارية. أما إذا كنت تستخدم رافعة مادية 1:عشرة، وقد كان رصيدك 2,000$، فإنك لن يمكنها فتح عقود قياسية المسألة الذي سيقلل بكثرةً من عوائد الوسيط جراء صغر كميات التبادل التي ستتعامل بها. بعبارة أخرى، حينما انخفضت الرافعة المادية حينما قلت الإيرادات التي سيحصل فوقها الوسيط نتيجة ضعف معدلات صفقاتك والتي لن تتخطى في معظم الأوضاع عقود مصغرة.
تذكر طول الوقتً أن الرافعة المادية تصاحبها أخطار جمة، ولذا قد تجسد ابتزاز وجودي لحسابك برمته حتى برغم تجاهل عدد كبير من المتداولين لتلك الحقيقة. إذا كنت تود في تعلم طريقة التبادل بنجاح على حساب حقيقي، احرص على استعمال معدّل معقول من الرافعة المادية حجم الإمكان. لا تنتقل إلى استعمال معدلات عالية من الرافعة سوى إذا كنت تعرف جيداً ما الذي تفعله. وفي النهايةً، انسى كلياً وجهة نظر أنك ستصبح ثرياً بإعانة الرافعة النقدية وحدها، لأنها في واقع الشأن أقصر سبيل إلى الإفلاس.
تحرص عديد من مؤسسات الوساطة على الترويج بغزارة لمزايا استعمال معدّل باهظ من الرافعة المادية. تنسجم تلك الدعايات المضللة مع تصور عدد محدود من المتداولين المبتدئين أن الرافعة النقدية هي أقصر سبيل لتلبية وإنجاز الثراء، وهو الذي يجعل هؤلاء الوسطاء الذين يقدمون معدلات غير عقلانية من الرافعة المادية أكثر مصداقية في نظر هؤلاء من عديمي الخبرة. في واقع الشأن، هنالك عوامل عملية وتجارية تدفع وسطاء الفوركس لتقديم معدلات مرتفعة من الرافعة المادية، ونعني بها صعود العوائد.
متى ما ارتفعت الرافعة النقدية، متى ما ازدادت الثروات التي يدفعها المتداولون لوسطائهم في مظهر سبريد. تعتمد سعر النقطة التي يربحها أو يخسرها الذ يتم تداوله، أو يدفعها في مظهر سبريد، على معدل مقر التبادل. تتيح الرافعة النقدية للمتداولين بفتح إتفاقيات تجارية بمقادير عظيمة. كمثال على هذا، إذا كنت تستخدم رافعة مادية 1:مائة فلن تفتقر إلا 1,000$ لفتح عملية تجارية يصل حجمها لوت قياسي كامل، وفي تلك الوضعية ستساوي تكلفة كل نقطة من نقط السبريد عشرة$ (فيما يتعلق لأزواج الأوراق النقدية التي يكون فيها الدولار الأمريكي هو ورقة نقدية الاقتباس). قد لا يجسد ذلك الرقم متشكلة لو أنه حصيلة حسابك مائة,000$، غير أن من الممكن أن تكون هذه قيمة باهظة لو أنه رأسمالك لا يتخطى 2,000$. في تلك الوضعية فإنك ستخسر بدل السبريد ما يوازي 1% من حصيلة حسابك في جميع صفقتين وبغض البصر عن نتيجة العملية التجارية. أما إذا كنت تستخدم رافعة مادية 1:عشرة، وقد كان رصيدك 2,000$، فإنك لن يمكنها فتح عقود قياسية المسألة الذي سيقلل بكثرةً من عوائد الوسيط جراء صغر كميات التبادل التي ستتعامل بها. بعبارة أخرى، حينما انخفضت الرافعة المادية حينما قلت الإيرادات التي سيحصل فوقها الوسيط نتيجة ضعف معدلات صفقاتك والتي لن تتخطى في معظم الأوضاع عقود مصغرة.
تذكر طول الوقتً أن الرافعة المادية تصاحبها أخطار جمة، ولذا قد تجسد ابتزاز وجودي لحسابك برمته حتى برغم تجاهل عدد كبير من المتداولين لتلك الحقيقة. إذا كنت تود في تعلم طريقة التبادل بنجاح على حساب حقيقي، احرص على استعمال معدّل معقول من الرافعة المادية حجم الإمكان. لا تنتقل إلى استعمال معدلات عالية من الرافعة سوى إذا كنت تعرف جيداً ما الذي تفعله. وفي النهايةً، انسى كلياً وجهة نظر أنك ستصبح ثرياً بإعانة الرافعة النقدية وحدها، لأنها في واقع الشأن أقصر سبيل إلى الإفلاس.