Oussama97ait
06-01-2020, 12:32
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل مكاسبه لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أعلى مستوى فى نحو ثلاثة أشهر ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، تركيزا على شراء العملات ذات المخاطر المرتفعة ، بفضل انحسار مخاوف التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول هونغ كونغ.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.3% إلى 1.1151$ الأعلى منذ 17 آذار/مارس الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1117 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1102$.
أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، بفعل تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وعلى صعيد تعاملات أيار/مايو ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 1.4% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" فى أول مكسب شهري منذ كانون الأول/ديسمبر 2019.
والمكسب الشهري الأول لليورو فى 2020 يعاذ إلى عدة أسباب ، منها إعلان الحكومات الأوروبية تخفيف قيود العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا وإعادة فتح الاقتصادات تدريجيا ، وبيانات أفضل من التوقعات عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي فى أيار/مايو ،بجانب الإعلان عن تحفيز اقتصادي ضخم فى منطقة اليورو.
كشفت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي عن خطط لإنشاء صندوق تحفيز اقتصادي بقيمة 750 مليار يورو ،لمواجهة الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،والتي تعد أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وبحسب الخطط المقترحة فان إيطاليا وإسبانيا الدولتان الأكثر تضررا من الفيروس التاجي ستحصلان على نصيب الأسد من إجمالي الصندوق ،ستحصل روما على 173 مليار يورو منها 82 مليار فى شكل منح ،بالإضافة إلى 91 مليار على شكل قروض ،بينما تحصل مدريد على 140 مليار يورو ، 77 مليار منحة و 63 مليار قرض.
تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.4% ، ليواصل خسائره لليوم الخامس على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 97.89 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الهبوط فى ظل تباطؤ الطلب على الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، بفضل انحسار مخاوف التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول هونغ كونغ.
لم يتخذ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أي خطوات غير متوقعة ضد الحكومة الصينية خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة عُقد بشأن الحديث عن أزمة هونغ كونغ ، مكتفيا بالإعلان عن عقوبات على بعض المسؤولين الصينيين ، وداعي إداراته إلى سحب بعض الامتيازات الخاصة التي كانت ممنوحة لهونغ كونغ.
وكانت السلطات الصينية قد أقرت قانونا للأمن القومي لهونغ كونغ ،يقوض الحريات وينتهك الحكم الذاتي الذي ظلت تتمتع بيه المدينة منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني فى عام 1997.
وعدم اتخاذ دونالد ترامب أي خطوات لفرض رسوم جمركية جديدة على الصين ، يعد مؤشرا قويا على رغبة واشنطن فى المحافظة على صفقة المرحلة الأولى من اتفاق التجارة مع بكين ،والسعي وراء استكمال محادثات المرحلة الثانية.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.3% إلى 1.1151$ الأعلى منذ 17 آذار/مارس الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1117 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1102$.
أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، بفعل تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وعلى صعيد تعاملات أيار/مايو ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 1.4% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" فى أول مكسب شهري منذ كانون الأول/ديسمبر 2019.
والمكسب الشهري الأول لليورو فى 2020 يعاذ إلى عدة أسباب ، منها إعلان الحكومات الأوروبية تخفيف قيود العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا وإعادة فتح الاقتصادات تدريجيا ، وبيانات أفضل من التوقعات عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي فى أيار/مايو ،بجانب الإعلان عن تحفيز اقتصادي ضخم فى منطقة اليورو.
كشفت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي عن خطط لإنشاء صندوق تحفيز اقتصادي بقيمة 750 مليار يورو ،لمواجهة الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،والتي تعد أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وبحسب الخطط المقترحة فان إيطاليا وإسبانيا الدولتان الأكثر تضررا من الفيروس التاجي ستحصلان على نصيب الأسد من إجمالي الصندوق ،ستحصل روما على 173 مليار يورو منها 82 مليار فى شكل منح ،بالإضافة إلى 91 مليار على شكل قروض ،بينما تحصل مدريد على 140 مليار يورو ، 77 مليار منحة و 63 مليار قرض.
تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.4% ، ليواصل خسائره لليوم الخامس على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 97.89 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الهبوط فى ظل تباطؤ الطلب على الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، بفضل انحسار مخاوف التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول هونغ كونغ.
لم يتخذ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أي خطوات غير متوقعة ضد الحكومة الصينية خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة عُقد بشأن الحديث عن أزمة هونغ كونغ ، مكتفيا بالإعلان عن عقوبات على بعض المسؤولين الصينيين ، وداعي إداراته إلى سحب بعض الامتيازات الخاصة التي كانت ممنوحة لهونغ كونغ.
وكانت السلطات الصينية قد أقرت قانونا للأمن القومي لهونغ كونغ ،يقوض الحريات وينتهك الحكم الذاتي الذي ظلت تتمتع بيه المدينة منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني فى عام 1997.
وعدم اتخاذ دونالد ترامب أي خطوات لفرض رسوم جمركية جديدة على الصين ، يعد مؤشرا قويا على رغبة واشنطن فى المحافظة على صفقة المرحلة الأولى من اتفاق التجارة مع بكين ،والسعي وراء استكمال محادثات المرحلة الثانية.