PDA

View Full Version : أسواق المال العالمية تواجه ضغوطا جراء تصاعد الشكوك بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي



Noureldin abdalla
06-14-2020, 18:26
على الرغم من تباين أسواق المال العالمية، تواجه البورصات ضغوطا من تصاعد الشكوك بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.وعلى الرغم من ذلك فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع قوي أمس، بعد يوم من تسجيلها أكبر انخفاض في يوم واحد في نحو ثلاثة أشهر بفعل مخاوف إزاء ظهور حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا.وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 531.25 نقطة أو ما يعادل 2.11 في المائة إلى 25659.42 نقطة.وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 68.94 نقطة أو ما يعادل 2.30 في المائة إلى 3071.04 نقطة. وربح مؤشر ناسداك المجمع 223.14 نقطة أو ما يعادل 2.35 في المائة إلى 9715.87 نقطة.
وبينما هبطت الأسهم الأوروبية في تعاملات متقلبة أمس، بعد أن شهدت أسوأ موجة بيع في يوم واحد منذ أواخر آذار (مارس)، إذ نمت الشكوك بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي في ظل مؤشرات على ظهور حالات إصابة جديدة بكوفيد - 19.وبعد أن تحرك صعودا وهبوطا، تراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المائة، على الرغم من أن أسهم شركات صناعة السيارات المتعثرة ارتفعت قليلا.وانخفضت الأصول عالية المخاطر هذا الأسبوع بعد أن تسببت توقعات اقتصادية رصينة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في تذكير المستثمرين بأن الضرر الاقتصادي للجائحة بعيد عن الوصول لنهايته.
ويتجه مؤشر ستوكس 600 صوب تكبد خسارة أسبوعية نسبتها 5.8 في المائة ليبتعد أكثر عن أعلى مستوياته على الإطلاق. والمؤشر منخفض نحو 19 في المائة عن ذروة سجلها في شباط (فبراير).وارتفع سهم "إنتربارفان" الفرنسية 11.2 في المائة بعد أن دخلت "مونكلير" الإيطالية في اتفاق مع الشركة لبدء بيع عطورها.
وآسيويا، نزلت الأسهم اليابانية لأدنى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع أمس، بعد أن هوت "وول ستريت" بفعل مخاوف من ظهور حالات جديدة مصابة بكوفيد - 19، ما قد يعرقل إعادة فتح اقتصادات.وأغلق مؤشر نيكاي القياسي منخفضا 0.75 في المائة إلى 22305.48 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أول حزيران (يونيو).
وفي الأسبوع، انخفض مؤشر نيكاي 2.4 في المائة، مسجلا أكبر انخفاض في سبعة أسابيع.وهوت الأسهم الأمريكية أمس الأول في رد فعل للمستثمرين على تجدد المخاوف من ظهور جديد للجائحة واستيعاب توقعات اقتصادية قاتمة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، فيما تراجعت جميع المؤشرات الرئيسة الثلاثة أكثر من 5 في المائة.
وفي سوق العملة، ارتفع الين، الذي يعد ملاذا آمنا بفعل تجدد الشكوك حيال تعاف اقتصادي سريع، فيما بلغ الدولار مقابل الين 106.58 أثناء الليل وهو مستوى لم يسجل منذ شهر.
ومع إلحاق ارتفاع الين الضرر بأرباح شركات التصنيع اليابانية المحققة في الخارج حين يعاد تحويلها إلى البلاد، ظلت أسهم شركات صناعة السيارات المعتمدة على التصدير تتعرض لضغوط، مع انخفاض سهم "هوندا موتور" 1.8 في المائة وتراجع سهم "سوبارو" 1.2 في المائة.
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.15 في المائة إلى 1570.68 نقطة وهو أيضا أدنى مستوى إغلاق منذ أول حزيران (يونيو)، فيما أغلقت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو على انخفاض باستثناء واحد.وكانت القطاعات شديدة الارتباط بالدورة الاقتصادية وهي التعدين والمنتجات المعدنية والمعادن غير الحديدية من بين أسوأ القطاعات أداء في البورصة الرئيسة.وتراجعت أسهم شركتي التنقيب عن النفط والغاز "إنبكس" و"اليابان للتنقيب البترولي" 2.4 في المائة و4.1 في المائة على الترتيب، إذ واصلت أسعار النفط خسائر ثقيلة تكبدتها البارحة الأولى.وعربيا، حققت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي مكاسب بلغت نحو 6.3 مليار جنيه ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات نحو 574.4 مليار جنيه، مقابل 568.1 مليار جنيه خلال الأسبوع السابق بارتفاع 1.1 في المائة.وارتفع أداء مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية بشكل جماعي، حيث زاد مؤشر السوق الرئيسة "إيجي إكس 30" بنسبة 1.98 في المائة ليسجل مستوى 10831.92 نقطة، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 5.09 في المائة ليبلغ مستوى 1283.44 نقطة، وأضاف مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 3.9 في المائة ليبلغ مستوى 2040.67 نقطة.وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى انخفاض قيم التداول خلال الأسبوع الماضي لتبلغ 13.2 مليار جنيه من خلال تداول 2.251 مليون ورقة منفذة على 204 آلاف عملية.وأضاف أن الأسهم استحوذت على 45.65 في المائة من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة، وأن السندات استحوذت على نحو 54.35 في المائة.وأوضح التقرير أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 78.5 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن المستثمرين الأجانب استحوذوا على 14.7 في المائة والعرب على 6.7 في المائة بعد استبعاد الصفقات.ولفت إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي بيع بقيمة 188.8 مليون جنيه، وأن المستثمرين العرب سجلوا صافي بيع بقيمة 53.3 مليون جنيه.وفي الأردن، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.32 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1648.7 نقطة.وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو ستة ملايين دينار أردني، مقارنة بـ4.3 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، وبنسبة ارتفاع 41.0 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 30.1 مليون دينار أردني، مقارنة بـ21.4 مليون دينار للأسبوع السابق.أما عدد الأسهم المتداولة، التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي، فبلغت 33.6 مليون سهم، نفذت من خلال 9714 صفقة.

elmister25
06-15-2020, 15:10
اخي الفاضل مساله التعافي الاقتصادي بسبب ما تم تدميره بسبب فيروس كورونا اعتقد ان مساله التعافي سوف تكون متفاوته دمعنا ان البلدان الاقتصاديه ذات الشان الاقتصاد الكبير سيكون التعافي عندها سريعه مثل امريكا واليابان والصين وغيرها من البلدان الصناعيه الكبيره التي تستطيع ان تعيد خطوط انتاجها مره اخرى ومن سمى تشغيل العماله لديها وبدون عمليه الاستيراد والتصدير مره اخرى ام البلدان النائيه وهي مثل البلدان الافريقيه مثل مصر مثلا قبل دي اعتقد ان التعافي لديها سيكون بطيئا جدا لان مصر تعتمد في الاصل على القروض التي يمنحها البنك الدولي لها ومثل تلك البلدان لن يكون التعافي بالشكل البسيط بالفعل ستعاني لاعوام مستقبليه قد يمتد الى 10 سنوات حتى تقوم البلد مره اخرى و تسيطر على الوضع الاقتصادي لديها.تقبلوا تحياتي وموفقين باذن الله

mosaad98
06-15-2020, 19:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الفاضل الزمه الحاليه التى عصفت بمعظم اقتصاد الدول فى العالم والتى اثرت تأثيرا كبيرا فى اقتصاد العالم اجمع كانت جراء انتشار فيروس كورونا المستجد ودى مرحله العالم كله بيمر بيها ولكن يتوقع المرور من تلك الازمه بحلول هذا العام ان شاء الله وطبعا آلآلاف من العماله وظائفهم فى شركات وغيره وطبعا طبقا لذلك ولتلك الاحداث البنك الدولى توقع ان الاقتصاد العالمى ممكن يخسر قرابة 9 تريليونات دولار فى فترة انتشار الفيروس وما بعدها الى ان تعود الحياه لطبيعتها والاقتصاد يحصله تنشيط وتعافى من جديد ودا هيكون من السهل بالنسبه للدول الاقتصاديه الكبرى زى اليابان والصين وامريكا وكوريا وغيرهم لكن الدول اللى اقتصادها ضعيف نسبيا اعتقد التعافى عندها هيكون بطئ.
تقبلوا مرورى