SnowWhite
06-20-2020, 08:55
بسم الله الرحمن الرحيم
جزيرة القيامة هي الجزيرة المنعزلة في المحيط الهادئ قبالة السواحل التشيلية وتحتوي على التماثيل الغريبة حيث إن التماثيل الموجودة في تلك الجزيرة عبارة عن نموذج بشري محدد يقول علماء الآثار بأنه تمّ تصنيع تلك التماثيل من خلال الرماد البركاني بعد كبسه وضغطه ومن ثم تمت تسويته يبلغ وزن كل تمثال 50 طنا وطول كل تمثال 32م ولم يستطيع العلماء إلى حد الآن تفسير هذه الظاهرة الغريبة ويعود اسمها إلى أنّه حينما اكتشفها المكتشف الهولندي ياكوب روجينفين عام 1722م كان يصادف في ذلك اليوم عيد القيامة
في عام 1862م وصلت سفن تجار العبيد إلى تلك الجزيرة واختطفوا حوالي 1400 شخص من الجزيرة وأحضروهم إلى مدينة بيرو ليعملوا في المزارع لكنه مات 1300 شخص منهم وبقي 100 شخص ثم أعادوا الأحياء منهم إلى جزيرتهم في عام 1863م وأثناء الرحلة مات أيضاً منهم 85 شخصا أما الذين نجوا من الموت فقد عادوا إلى وطنهم انتشرت العديد من الأمراض في الجزيرة منها الجدري فتسببت تلك الأمراض في موت الكثيرين من سكان الجزيرة وفي أوائل السبعينات من القرن التاسع عشر غادر الكثيرون من سكان جزيرة يستر آيلاند موطنهم و بقي حوالي 110 أشخاص في الجزيرة وذلك في عام 1877م ومنذ ذلك الحين بدأ عدد السكان الأصليين في الازدياد و في عام 1996م تمّ تعيين جزيرة القيامة موقعاً من التراث العالمي، ولكنها لا زالت حتى الآن تحت البحث والاكتشاف من قبل العلماء حول تلك التماثيل الغريبة والمدهشة
جزيرة القيامة هي الجزيرة المنعزلة في المحيط الهادئ قبالة السواحل التشيلية وتحتوي على التماثيل الغريبة حيث إن التماثيل الموجودة في تلك الجزيرة عبارة عن نموذج بشري محدد يقول علماء الآثار بأنه تمّ تصنيع تلك التماثيل من خلال الرماد البركاني بعد كبسه وضغطه ومن ثم تمت تسويته يبلغ وزن كل تمثال 50 طنا وطول كل تمثال 32م ولم يستطيع العلماء إلى حد الآن تفسير هذه الظاهرة الغريبة ويعود اسمها إلى أنّه حينما اكتشفها المكتشف الهولندي ياكوب روجينفين عام 1722م كان يصادف في ذلك اليوم عيد القيامة
في عام 1862م وصلت سفن تجار العبيد إلى تلك الجزيرة واختطفوا حوالي 1400 شخص من الجزيرة وأحضروهم إلى مدينة بيرو ليعملوا في المزارع لكنه مات 1300 شخص منهم وبقي 100 شخص ثم أعادوا الأحياء منهم إلى جزيرتهم في عام 1863م وأثناء الرحلة مات أيضاً منهم 85 شخصا أما الذين نجوا من الموت فقد عادوا إلى وطنهم انتشرت العديد من الأمراض في الجزيرة منها الجدري فتسببت تلك الأمراض في موت الكثيرين من سكان الجزيرة وفي أوائل السبعينات من القرن التاسع عشر غادر الكثيرون من سكان جزيرة يستر آيلاند موطنهم و بقي حوالي 110 أشخاص في الجزيرة وذلك في عام 1877م ومنذ ذلك الحين بدأ عدد السكان الأصليين في الازدياد و في عام 1996م تمّ تعيين جزيرة القيامة موقعاً من التراث العالمي، ولكنها لا زالت حتى الآن تحت البحث والاكتشاف من قبل العلماء حول تلك التماثيل الغريبة والمدهشة