khalidadil80
06-24-2020, 04:54
تحية طبية اعظاء و زوار منتدى فوركس العرب وتقبلوا مروري
يهدد الدمار الاقتصادي المتخلف من جائحة كورونا فرص إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.
تقول حسابات الاقتصاديات في بلومبرج إن مؤشر البؤس، معدل البطالة مضاف إلى التغير السنوي لمؤشر أسعار المستهلك، متوقع له الوصول لمستوى قياسي الارتفاع في نوفمبر المقبل.
من الناحية التاريخية، يرى محللو بلومبرج إن تلك الزيادة ذات صلة بخسارة الحزب الحاكم لنسبة من ناخبيه في الانتخابات المقبلة، والآن "تزيد الإشارات قوة عن وقت سابق لصالح المنافس."
يقول المحلل أندر هاسبي في تحليل لـ 16 ولاية أمريكية تحارب الوباء إن سوق العمل متدهور في جميع الولايات منذ بداية أزمة كورونا. وفي الوقت نفسه يمر 10 من أصل 16 بتحول في المعنويات لصالح جو بايدن، وهو المرشح الديموقراطي.
وتغير المشهد بقوة عن بداية العام. كان الاقتصاد القوي هو جوهر قوة ترامب التنافسية، بسبب ترامب نفسه، وكان هو دافع الانتخاب لفترة رئاسية ثانية. ولكن ضرب الوباء، ومعه أجبر الاقتصاد على الإغلاق، مما أدخل الاقتصاد في حالة من الركود.
يتوافق تحليل هاسبي مع المسوح الأخيرة للآراء. يتقدم بايدن على ترامب بنسبة 10% وفق مسح ريل كلير بوليتكس، وهذا أكبر من أي متوسط تمتعت به هيلاري كلينتون أمام ترامب في الشهور الست السابقة على الانتخابات في 2016.
كما أن بايدن يصارع للحصول على أصوات المجمع الانتخابي في 5 ولايات فاز بها ترامب في 2016، وهم: آريزونا، وفلوريدا، وبينسلفانيا، وميتشغان، وويسكونسون. وتلك الولايات الخمسة تمنح بايدن هامش بـ 98 صوت من المجمع الانتخابي، حتى بافتراض فوز ترامب في الولايات التي فاز بها قبل 4 سنوات.
ولكن الطريق ليس ممهدًا تمامًا. بينما البطالة والتضخم يهيلان ترابًا على فرص إعادة انتخاب ترامب، توجد مؤشرات تتضمن الأسهم وأسعار المنازل ونمو الأجور، كلها تشير إلى احتمالية فوز ترامب، وفق اقتصاديات بلومبرج.
ربما يتسارع التعافي بين الآن ونوفمبر وربما تتحول رؤية الناخبين لترامب واقتصادات الوباء.
يهدد الدمار الاقتصادي المتخلف من جائحة كورونا فرص إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.
تقول حسابات الاقتصاديات في بلومبرج إن مؤشر البؤس، معدل البطالة مضاف إلى التغير السنوي لمؤشر أسعار المستهلك، متوقع له الوصول لمستوى قياسي الارتفاع في نوفمبر المقبل.
من الناحية التاريخية، يرى محللو بلومبرج إن تلك الزيادة ذات صلة بخسارة الحزب الحاكم لنسبة من ناخبيه في الانتخابات المقبلة، والآن "تزيد الإشارات قوة عن وقت سابق لصالح المنافس."
يقول المحلل أندر هاسبي في تحليل لـ 16 ولاية أمريكية تحارب الوباء إن سوق العمل متدهور في جميع الولايات منذ بداية أزمة كورونا. وفي الوقت نفسه يمر 10 من أصل 16 بتحول في المعنويات لصالح جو بايدن، وهو المرشح الديموقراطي.
وتغير المشهد بقوة عن بداية العام. كان الاقتصاد القوي هو جوهر قوة ترامب التنافسية، بسبب ترامب نفسه، وكان هو دافع الانتخاب لفترة رئاسية ثانية. ولكن ضرب الوباء، ومعه أجبر الاقتصاد على الإغلاق، مما أدخل الاقتصاد في حالة من الركود.
يتوافق تحليل هاسبي مع المسوح الأخيرة للآراء. يتقدم بايدن على ترامب بنسبة 10% وفق مسح ريل كلير بوليتكس، وهذا أكبر من أي متوسط تمتعت به هيلاري كلينتون أمام ترامب في الشهور الست السابقة على الانتخابات في 2016.
كما أن بايدن يصارع للحصول على أصوات المجمع الانتخابي في 5 ولايات فاز بها ترامب في 2016، وهم: آريزونا، وفلوريدا، وبينسلفانيا، وميتشغان، وويسكونسون. وتلك الولايات الخمسة تمنح بايدن هامش بـ 98 صوت من المجمع الانتخابي، حتى بافتراض فوز ترامب في الولايات التي فاز بها قبل 4 سنوات.
ولكن الطريق ليس ممهدًا تمامًا. بينما البطالة والتضخم يهيلان ترابًا على فرص إعادة انتخاب ترامب، توجد مؤشرات تتضمن الأسهم وأسعار المنازل ونمو الأجور، كلها تشير إلى احتمالية فوز ترامب، وفق اقتصاديات بلومبرج.
ربما يتسارع التعافي بين الآن ونوفمبر وربما تتحول رؤية الناخبين لترامب واقتصادات الوباء.