bedogemy
01-06-2014, 07:03
ربما يواجه مشروع مغربى للطاقة الشمسية بتكلفة نحو تسعة مليارات دولار ويهدف لتحويل شمس الصحراء إلى صادرات كهرباء مربحة إلى أوروبا مخاطر بسبب إحجام المقرضين الدوليين عن تمويل محطات مزمعة فى الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وأعدت المملكة خططا فى عام 2009 لبناء محطات للطاقة الشمسية ومزارع رياح لتوليد أربعة جيجاوات كهرباء بحلول عام 2020 لكن أغلب هذه الطاقة ينتظر أن يأتى من مواقع فى الصحراء الغربية وهى منطقة محل نزاع منذ عقود.
ويسيطر المغرب على معظم أراضى الصحراء الغربية منذ عام 1975 ويعتبر المنطقة التى تملك مصايد سمكية بحرية واحتياطيات من الفوسفات فضلا عن حقول نفط محتملة جزءا من أراضيه.
غير أن جبهة البوليساريو التى تدعمها الجزائر تسعى لاستقلال الصحراء الغربية وشكلت بعثة من الأمم المتحدة قبل أكثر من 20 عاما تمهيدا لاستفتاء متوقع على مصير الصحراء الغربية السياسى لكنه لم يجر قط.
وثار النزاع مجددا فى أكتوبر تشرين الأول عندما استدعى المغرب سفيره بالجزائر بعدما أغضب رئيسها المملكة بالدعوة لإرسال مراقبين لحقوق الإنسان إلى المنطقة.
وتسلط الضوء أيضا على الصحراء الغربية وسط قلق السلطات الأوروبية والأمريكية من إمكانية أن يضر تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر بالتعاون فى مكافحة المتشددين الإسلاميين الذين ينشطون فى منطقة المغرب العربى.
وتشمل خطط المغرب بناء خمس محطات للطاقة الشمسية اثنتين منها فى الصحراء الغربية إحداهما بطاقة 500 ميجاوات والأخرى بطاقة 100 ميجاوات. ويخطط أيضا لإنشاء محطة أخرى على حدود الصحراء.
لكن مصادر مختصة بالإقراض لدى بنك كيه.اف.دبليو الألمانى المملوك للدولة والبنك الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى والاتحاد الأوروبى أبلغت رويترز أن تلك المؤسسات لن تمول مشروعات فى الصحراء الغربية.
وقال مصدر مصرفى كبير "إذا دعمنا تلك الاستثمارات فسيبدو ذلك كما لو كنا ندعم الموقف المغربى. نحن محايدون فيما يخص الصراع."
وقال مصدر ثان "لم ندعم قط أى مشروع فى تلك الأراضى (الصحراء الغربية) ولن نفعل ذلك رغم أن خطط الطاقة الشمسية المغربية تعنى لنا الكثير"، ورفضت كل المصادر الكشف عن أسمائها بسبب الحساسية السياسية للمسألة.
ويقتصر التقدم بشأن مشروعات الطاقة الشمسية هناك حتى الآن على موقع واحد فى المغرب حيث تبنى أكوا باور السعودية محطة بطاقة 160 ميجاوات فى مدينة ورزازات.
وتخطط الوكالة المغربية للطاقة الشمسية لإصدار مناقصات قريبا لبناء محطتين أخريين بتكلفة 1.7 مليار يورو أحداهما بطاقة 100 ميجاوات والأخرى بطاقة 200 ميجاوات.
وأعدت المملكة خططا فى عام 2009 لبناء محطات للطاقة الشمسية ومزارع رياح لتوليد أربعة جيجاوات كهرباء بحلول عام 2020 لكن أغلب هذه الطاقة ينتظر أن يأتى من مواقع فى الصحراء الغربية وهى منطقة محل نزاع منذ عقود.
ويسيطر المغرب على معظم أراضى الصحراء الغربية منذ عام 1975 ويعتبر المنطقة التى تملك مصايد سمكية بحرية واحتياطيات من الفوسفات فضلا عن حقول نفط محتملة جزءا من أراضيه.
غير أن جبهة البوليساريو التى تدعمها الجزائر تسعى لاستقلال الصحراء الغربية وشكلت بعثة من الأمم المتحدة قبل أكثر من 20 عاما تمهيدا لاستفتاء متوقع على مصير الصحراء الغربية السياسى لكنه لم يجر قط.
وثار النزاع مجددا فى أكتوبر تشرين الأول عندما استدعى المغرب سفيره بالجزائر بعدما أغضب رئيسها المملكة بالدعوة لإرسال مراقبين لحقوق الإنسان إلى المنطقة.
وتسلط الضوء أيضا على الصحراء الغربية وسط قلق السلطات الأوروبية والأمريكية من إمكانية أن يضر تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر بالتعاون فى مكافحة المتشددين الإسلاميين الذين ينشطون فى منطقة المغرب العربى.
وتشمل خطط المغرب بناء خمس محطات للطاقة الشمسية اثنتين منها فى الصحراء الغربية إحداهما بطاقة 500 ميجاوات والأخرى بطاقة 100 ميجاوات. ويخطط أيضا لإنشاء محطة أخرى على حدود الصحراء.
لكن مصادر مختصة بالإقراض لدى بنك كيه.اف.دبليو الألمانى المملوك للدولة والبنك الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى والاتحاد الأوروبى أبلغت رويترز أن تلك المؤسسات لن تمول مشروعات فى الصحراء الغربية.
وقال مصدر مصرفى كبير "إذا دعمنا تلك الاستثمارات فسيبدو ذلك كما لو كنا ندعم الموقف المغربى. نحن محايدون فيما يخص الصراع."
وقال مصدر ثان "لم ندعم قط أى مشروع فى تلك الأراضى (الصحراء الغربية) ولن نفعل ذلك رغم أن خطط الطاقة الشمسية المغربية تعنى لنا الكثير"، ورفضت كل المصادر الكشف عن أسمائها بسبب الحساسية السياسية للمسألة.
ويقتصر التقدم بشأن مشروعات الطاقة الشمسية هناك حتى الآن على موقع واحد فى المغرب حيث تبنى أكوا باور السعودية محطة بطاقة 160 ميجاوات فى مدينة ورزازات.
وتخطط الوكالة المغربية للطاقة الشمسية لإصدار مناقصات قريبا لبناء محطتين أخريين بتكلفة 1.7 مليار يورو أحداهما بطاقة 100 ميجاوات والأخرى بطاقة 200 ميجاوات.