Madhi
01-06-2014, 07:59
نجح مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعلة خوان ماكيدا "أسباني" في تغيير حال الفريق وتقديمه بشكل مبهر أرضى عشاق فخر الخرج منذ استلامه القيادة الفنية للفريق في الجولة السابعة التي كان فيها الفريق يصارع على الهبوط، إذ لم يتحصل سوى على نقطة وحيدة من 6 مباريات، لينجح في رفع الرصيد النقطي للفريق إلى 17 نقطة حتى الآن من 10 مباريات قفز بها بالفريق إلى المرتبة الـ11 في سلم الترتيب.
توقيت مناسب
يحسب لإدارة الشعلة بقيادة الرئيس المكافح فهد الطفيل جرأتها في إقالة مدرب الفريق أحمد العجلاني " تونسي " من تدريب الفريق بعد مضي 6 جولات من الدوري، حيث لم يتمكن الفريق معه من تحقيق سوى نقطة واحدة فقط، لتسارع الإدارة وبنظرة صائبة من التعاقد مع المدرب الأسباني خوان ماكيدا الذي يحضر للدوري السعودي للمرة الأولى.
الأهلي البداية
لسوء حظ المدرب أنه لحظة استلامه الفريق كانت تنتظره مباراة خارج أرضه أمام فريق الأهلي بجدة، حيث لم يسعفه الوقت لإعداد الفريق للمباراة إذ خسرها بنتيجة 5 ـ 2، ورغم الخسارة المتوقعة إلا أن المدرب منذ استلامه تدريب الفريق قبل المباراة بأيام شاهد أداء المباراة من أعلى منصة الملعب وأكد للاعبين أنهم إذا استمروا على نفس المنوال الذي قدموه أمام الأهلي سيتواصل سيناريو الخسائر مما يؤكد قراءته لواقع العطاء.
النقطة الأولى
في ثاني مباراة نجح الأسباني في إيقاف الخسائر الـ6 التي تعرض لها الفريق منذ الجولة الثانية، حيث تمكن من تحقيق تعادل ثمين أمام بطل الدوري في الموسم الماضي فريق الفتح بهدفين لكل منهما في مباراة ظهر فيها لاعبو الشعلة بمستوى متميز حاز على إعجاب جماهيرهم.
تعادل ثمين
في المباراة الثالثة للمدرب استطاع تحقيق النقطة الثالثة له في الدوري بعد أن خطف تعادلاً آخر خارج أرضه أمام العروبة في مباراة بدأ يظهر فيها العمل الفني المقدم من المدرب من خلال عطاء اللاعبين بروح عالية وقدرتهم على العودة للمباراة في أكثر من مرة.
معسكر الشرقية
استغلت الإدارة فترة التوقف وأقامت معسكراً إعدادياً في المنطقة الشرقية لمدة عشرة أيام، تعرف من خلاله المدرب على العديد من الجوانب الفنية للاعبين وإمكاناتهم ورسم الطريقة الأدائية التي ينوي تجسيدها على العطاء، وكان المعسكر ناجحاً بكل المقاييس عطفاً على العطاءات التي قدمها الفريق مع استئناف الدوري.
خسارة مؤلمة
بعد استئناف الدوري تعرض الفريق للخسارة الأولى مع الأسباني في مواجهته أمام الفيصلي بهدفين للاشيء، وهو اللقاء الذي وصفه المدرب بالأسوأ للفريق نظراً لعدم ظهور اللاعبين بمستواهم المعروف ولعدم تنفيذهم للتعليمات المطلوبة، مما جعله يطالبهم بالعمل على التعويض في المباراة المقبلة.
فخ الوصيف
وفي اللقاء الآخر خطف الفريق تعادلاً ثميناً أمام فريق الهلال بالخرج بعد أن قدموا مباراة كبيرة أحرجوا من خلالها الفريق الهلالي بعد أن ظهروا بأداء فني عال أشاد به جميع النقاد والمحللين، وهي المباراة التي بدأت من خلالها تظهر لمحات المدرب على أداء اللاعبين من خلال الضغط على حامل الكرة والقتالية التي جسدها اللاعبون في اللقاء.
الانتصار الأول
بعد مسيرة 3 تعادلات وخسارة واحدة كان لابد لكرة القدم أن تنصف العمل المقدم والذي كان لاينقصه سوى تحقيق ثلاث نقاط، إذ تمكن الفريق من تحقيق انتصار ثمين أمام الفريق الاتحادي بهدفين لهدف في مباراة قدم فيها لاعبو الفريق الشعلاوي واحدة من أجمل مبارياتهم.
خارج الأرض
واصل الفريق مسيرته المميزة وتمكن من تحقيق انتصار آخر على حساب الرائد في القصيم بهدف للاشيء ليرفع رصيده إلى 10 نقاط.
تعثر طارئ
ظهر الفريق بصورة غير مرضية لجماهيره في مواجهة منافسه على المراكز الأخيرة فريق النهضة بعد أن تعادلا سلبياً في مباراة ظهر بها اللاعبون بصورة غير جيدة وصفها ماكيدا بالمباراة الصعبة بسبب حساسية المباراة للفريقين وموقفهما في سلم الترتيب مما أجبره على اللعب بأسلوب الخصم الذي يعتمد على الدفاع، وهو الذي لم ينجح فيه لاعبوه مما جعلهم يفرطون في فوز مهم كان في متناول أيديهم.
ثلاثية تاريخية
استطاع الفريق في مواجهته أمام الفريق الشبابي بالرياض من تقديم ملحمة كروية بعد أن نجح في التغلب على الليث على أرضه ووسط جماهيره بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة ظهر فيها أبناء الخرج بتكتيك عال وحضور ذهني مميز، إذ قلبوا تأخرهم من الشباب بهدف للاشيء إلى ثلاثة أهداف لهدف وهو الانتصار التاريخي الذي أتى بعد ليرفع ماكيدا رصيد الشعلة إلى النقطة الرابعة عشرة ويحقق الانتصار الثالث له مع الفريق في 9 مواجهات.
رباعية رائعة
صادق لاعبو الشعلة على عمل مدربهم المميز بعد أن توجوا مستوياتهم العالية التي يجسدونها على وسط الميدان منذ قدوم المدرب الأسباني بعد أن دكوا شباك الاتفاق برباعية نظيفة أظهروا من خلالها أداء رائعاً وسط حضور جماهيري من أنصار فخر الخرج ليحققوا انتصاراً قادهم للمرة الأولى هذا الموسم للخروج من المركز الثالث عشر والقفز إلى المرتبة الـ11 برصيد 17 نقطة، بالإضافة إلى خوضهم اللقاء السادس على التوالي دون أن يتلقوا أي خسارة.
أرقام مميزة
تؤكد النتائج التي حققها الفريق الشعلاوي منذ قدوم الأسباني ماكيدا نجاحه بعد رفعه الرصيد النقطي للفريق، إذ تسلم زمام التدريب والرصيد نقطة واحدة من 6 مباريات ليقود الفريق إلى تحقيق 16 نقطة من 10 مباريات حيث حقق 4 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، مما يشير إلى التغيير الكبير الذي أحدثه المدرب الأسباني في الصفوف.
إحراج الكبار
ما يميز عمل المدرب أنه استطاع تحقيق انتصارات مميزة على حساب الفرق الكبيرة في الدوري كالاتحاد والشباب والاتفاق، كما استطاع إحراج الهلال من خلال التعادل معه بهدفين لكل منهما مما جعل المتابعين يترقبون مواجهته المقبلة في الجولة الـ18 أمام النصر بالخرج ومعرفة ما سيفعله بالمتصدر.
فريق قتالي
لاحظ المتابعون أن لاعبي الفريق منذ قدوم ماكيدا تجلت فيهم الروح القتالية العالية داخل أرضية الملعب وبالتالي ساهم ذلك في تحقيق الانتصار، بالإضافة إلى تميز الفريق في الكرات الثابتة والعرضية والكرات البينية والتسجيل من عدة طرق، وبسؤال ماكيدا عن ذلك أكد أنه ولد في نادي ريال مدريد وتربى على الفوز لذلك دائماً أحب أن أكسب، مما يشير إلى أن المدرب نقل ثقافة الانتصارات من النادي الأسباني إلى لاعبيه في الشعلة.
توظيف العناصر
امتدح المحلل الفني للقنوات الرياضية السعودية عبدالعزيز الخالد العمل المقدم من المدرب خوان ماكيدا، حيث ذكر أنه نجح في توظيف لاعبي الشعلة بشكل جيد، مؤكداً أن الفريق الشعلاوي في الأصل يمتلك لاعبين جيدين لكنهم كانوا بحاجة لمدرب يجيد توظيفهم، ويضيف الخالد أن ماكيدا عمل على الجانب النفسي بشكل جيد ولمساته واضحة على الفريق، مشيراً إلى أنه يقدم عملاً فنياً جيداً، ساعده على ذلك الإداري في الشعلة الذي وفر له عوامل النجاح، ويحذر الخالد الشعلاويين أن يخالجهم شعور الأمان، مبيناً أنه رغم كل النتائج التي حققت إلا أن الفريق لازال في مرحلة الخطر ومازال أمامهم عمل كبير وصعب في المرحلة المقبلة، وزاد: المدرب الأسباني مغمور لكنه صنع لنفسه اسماً في الدوري السعودي الذي يساعد المدرب على العمل، لذا استطاع من خلاله ماكيدا أن يقدم نفسه للمتابعين للكرة الخليجية وتحديداً في السعودية.
توقيت مناسب
يحسب لإدارة الشعلة بقيادة الرئيس المكافح فهد الطفيل جرأتها في إقالة مدرب الفريق أحمد العجلاني " تونسي " من تدريب الفريق بعد مضي 6 جولات من الدوري، حيث لم يتمكن الفريق معه من تحقيق سوى نقطة واحدة فقط، لتسارع الإدارة وبنظرة صائبة من التعاقد مع المدرب الأسباني خوان ماكيدا الذي يحضر للدوري السعودي للمرة الأولى.
الأهلي البداية
لسوء حظ المدرب أنه لحظة استلامه الفريق كانت تنتظره مباراة خارج أرضه أمام فريق الأهلي بجدة، حيث لم يسعفه الوقت لإعداد الفريق للمباراة إذ خسرها بنتيجة 5 ـ 2، ورغم الخسارة المتوقعة إلا أن المدرب منذ استلامه تدريب الفريق قبل المباراة بأيام شاهد أداء المباراة من أعلى منصة الملعب وأكد للاعبين أنهم إذا استمروا على نفس المنوال الذي قدموه أمام الأهلي سيتواصل سيناريو الخسائر مما يؤكد قراءته لواقع العطاء.
النقطة الأولى
في ثاني مباراة نجح الأسباني في إيقاف الخسائر الـ6 التي تعرض لها الفريق منذ الجولة الثانية، حيث تمكن من تحقيق تعادل ثمين أمام بطل الدوري في الموسم الماضي فريق الفتح بهدفين لكل منهما في مباراة ظهر فيها لاعبو الشعلة بمستوى متميز حاز على إعجاب جماهيرهم.
تعادل ثمين
في المباراة الثالثة للمدرب استطاع تحقيق النقطة الثالثة له في الدوري بعد أن خطف تعادلاً آخر خارج أرضه أمام العروبة في مباراة بدأ يظهر فيها العمل الفني المقدم من المدرب من خلال عطاء اللاعبين بروح عالية وقدرتهم على العودة للمباراة في أكثر من مرة.
معسكر الشرقية
استغلت الإدارة فترة التوقف وأقامت معسكراً إعدادياً في المنطقة الشرقية لمدة عشرة أيام، تعرف من خلاله المدرب على العديد من الجوانب الفنية للاعبين وإمكاناتهم ورسم الطريقة الأدائية التي ينوي تجسيدها على العطاء، وكان المعسكر ناجحاً بكل المقاييس عطفاً على العطاءات التي قدمها الفريق مع استئناف الدوري.
خسارة مؤلمة
بعد استئناف الدوري تعرض الفريق للخسارة الأولى مع الأسباني في مواجهته أمام الفيصلي بهدفين للاشيء، وهو اللقاء الذي وصفه المدرب بالأسوأ للفريق نظراً لعدم ظهور اللاعبين بمستواهم المعروف ولعدم تنفيذهم للتعليمات المطلوبة، مما جعله يطالبهم بالعمل على التعويض في المباراة المقبلة.
فخ الوصيف
وفي اللقاء الآخر خطف الفريق تعادلاً ثميناً أمام فريق الهلال بالخرج بعد أن قدموا مباراة كبيرة أحرجوا من خلالها الفريق الهلالي بعد أن ظهروا بأداء فني عال أشاد به جميع النقاد والمحللين، وهي المباراة التي بدأت من خلالها تظهر لمحات المدرب على أداء اللاعبين من خلال الضغط على حامل الكرة والقتالية التي جسدها اللاعبون في اللقاء.
الانتصار الأول
بعد مسيرة 3 تعادلات وخسارة واحدة كان لابد لكرة القدم أن تنصف العمل المقدم والذي كان لاينقصه سوى تحقيق ثلاث نقاط، إذ تمكن الفريق من تحقيق انتصار ثمين أمام الفريق الاتحادي بهدفين لهدف في مباراة قدم فيها لاعبو الفريق الشعلاوي واحدة من أجمل مبارياتهم.
خارج الأرض
واصل الفريق مسيرته المميزة وتمكن من تحقيق انتصار آخر على حساب الرائد في القصيم بهدف للاشيء ليرفع رصيده إلى 10 نقاط.
تعثر طارئ
ظهر الفريق بصورة غير مرضية لجماهيره في مواجهة منافسه على المراكز الأخيرة فريق النهضة بعد أن تعادلا سلبياً في مباراة ظهر بها اللاعبون بصورة غير جيدة وصفها ماكيدا بالمباراة الصعبة بسبب حساسية المباراة للفريقين وموقفهما في سلم الترتيب مما أجبره على اللعب بأسلوب الخصم الذي يعتمد على الدفاع، وهو الذي لم ينجح فيه لاعبوه مما جعلهم يفرطون في فوز مهم كان في متناول أيديهم.
ثلاثية تاريخية
استطاع الفريق في مواجهته أمام الفريق الشبابي بالرياض من تقديم ملحمة كروية بعد أن نجح في التغلب على الليث على أرضه ووسط جماهيره بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة ظهر فيها أبناء الخرج بتكتيك عال وحضور ذهني مميز، إذ قلبوا تأخرهم من الشباب بهدف للاشيء إلى ثلاثة أهداف لهدف وهو الانتصار التاريخي الذي أتى بعد ليرفع ماكيدا رصيد الشعلة إلى النقطة الرابعة عشرة ويحقق الانتصار الثالث له مع الفريق في 9 مواجهات.
رباعية رائعة
صادق لاعبو الشعلة على عمل مدربهم المميز بعد أن توجوا مستوياتهم العالية التي يجسدونها على وسط الميدان منذ قدوم المدرب الأسباني بعد أن دكوا شباك الاتفاق برباعية نظيفة أظهروا من خلالها أداء رائعاً وسط حضور جماهيري من أنصار فخر الخرج ليحققوا انتصاراً قادهم للمرة الأولى هذا الموسم للخروج من المركز الثالث عشر والقفز إلى المرتبة الـ11 برصيد 17 نقطة، بالإضافة إلى خوضهم اللقاء السادس على التوالي دون أن يتلقوا أي خسارة.
أرقام مميزة
تؤكد النتائج التي حققها الفريق الشعلاوي منذ قدوم الأسباني ماكيدا نجاحه بعد رفعه الرصيد النقطي للفريق، إذ تسلم زمام التدريب والرصيد نقطة واحدة من 6 مباريات ليقود الفريق إلى تحقيق 16 نقطة من 10 مباريات حيث حقق 4 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، مما يشير إلى التغيير الكبير الذي أحدثه المدرب الأسباني في الصفوف.
إحراج الكبار
ما يميز عمل المدرب أنه استطاع تحقيق انتصارات مميزة على حساب الفرق الكبيرة في الدوري كالاتحاد والشباب والاتفاق، كما استطاع إحراج الهلال من خلال التعادل معه بهدفين لكل منهما مما جعل المتابعين يترقبون مواجهته المقبلة في الجولة الـ18 أمام النصر بالخرج ومعرفة ما سيفعله بالمتصدر.
فريق قتالي
لاحظ المتابعون أن لاعبي الفريق منذ قدوم ماكيدا تجلت فيهم الروح القتالية العالية داخل أرضية الملعب وبالتالي ساهم ذلك في تحقيق الانتصار، بالإضافة إلى تميز الفريق في الكرات الثابتة والعرضية والكرات البينية والتسجيل من عدة طرق، وبسؤال ماكيدا عن ذلك أكد أنه ولد في نادي ريال مدريد وتربى على الفوز لذلك دائماً أحب أن أكسب، مما يشير إلى أن المدرب نقل ثقافة الانتصارات من النادي الأسباني إلى لاعبيه في الشعلة.
توظيف العناصر
امتدح المحلل الفني للقنوات الرياضية السعودية عبدالعزيز الخالد العمل المقدم من المدرب خوان ماكيدا، حيث ذكر أنه نجح في توظيف لاعبي الشعلة بشكل جيد، مؤكداً أن الفريق الشعلاوي في الأصل يمتلك لاعبين جيدين لكنهم كانوا بحاجة لمدرب يجيد توظيفهم، ويضيف الخالد أن ماكيدا عمل على الجانب النفسي بشكل جيد ولمساته واضحة على الفريق، مشيراً إلى أنه يقدم عملاً فنياً جيداً، ساعده على ذلك الإداري في الشعلة الذي وفر له عوامل النجاح، ويحذر الخالد الشعلاويين أن يخالجهم شعور الأمان، مبيناً أنه رغم كل النتائج التي حققت إلا أن الفريق لازال في مرحلة الخطر ومازال أمامهم عمل كبير وصعب في المرحلة المقبلة، وزاد: المدرب الأسباني مغمور لكنه صنع لنفسه اسماً في الدوري السعودي الذي يساعد المدرب على العمل، لذا استطاع من خلاله ماكيدا أن يقدم نفسه للمتابعين للكرة الخليجية وتحديداً في السعودية.