Yacine23i
01-06-2014, 12:30
أبقى البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة عند أدنى مستوى له، وهو 0.5%، رغم وجود مؤشرات على تجدد الاضطرابات الاقتصادية والمالية في منطقة اليورو
وقال رئيس البنك ماريو دراغي في مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع إن البنك سيبقي معدل الفائدة الحالي أو أقل منه لفترة طويلة من الزمن.
وأوضح أنه في ظل صعوبة الأوضاع النقدية العالمية وأحوال أسواق المال يمكن أن يكون لذلك تأثيرات سلبية على الأحوال الاقتصادية.
ويتوقع الكثير من المحللين إبقاء البنك سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 0.5% حتى نهاية 2014.
كما أعلن البنك المركزي الأوروبي الانضمام إلى البنوك المركزية الرئيسية في العالم بتقديم قواعد استرشادية بشأن أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، بعد أن تبنى بنك إنجلترا المركزي سياسة مماثلة بهدف ضمان استقرار أسواق المال ولمنع التهديدات للاقتصاد.
وتمثل هذه الخطوة تحولا رئيسيا في سياسة البنك المركزي الأوروبي الذي كان يصر في الماضي على أنه لا "يعلق بشكل مسبق" على الاتجاهات المستقبلية لأسعار الفائدة. لكن تدهورا مفاجئا للأوضاع النقدية العالمية وتجدد اضطرابات أسواق المال عقب إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي اعتزامه تقليص حجم برنامج تحفيز الاقتصاد يبدو أنهما قد تسببا في الحد من قدرة البنك المركزي الأوروبي على التحرك.
وكان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي أشار الشهر الماضي إلى اعتزامه تقليص حجم برامج التحفيز الاقتصادي إذا ظل الاقتصاد الأميركي، وهو أكبر اقتصادات العالم ينمو بوتيرة سريعة.
لكن على عكس الحال في الولايات المتحدة، ما زالت اقتصادات منطقة اليورو هشة. ويتوقع البنك المركزي الأوروبي انكماش اقتصاد منطقة اليورو بمعدل 0.6% العام الحالي على أن ينمو بمعدل 1.1% العام المقبل
وقال رئيس البنك ماريو دراغي في مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع إن البنك سيبقي معدل الفائدة الحالي أو أقل منه لفترة طويلة من الزمن.
وأوضح أنه في ظل صعوبة الأوضاع النقدية العالمية وأحوال أسواق المال يمكن أن يكون لذلك تأثيرات سلبية على الأحوال الاقتصادية.
ويتوقع الكثير من المحللين إبقاء البنك سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 0.5% حتى نهاية 2014.
كما أعلن البنك المركزي الأوروبي الانضمام إلى البنوك المركزية الرئيسية في العالم بتقديم قواعد استرشادية بشأن أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، بعد أن تبنى بنك إنجلترا المركزي سياسة مماثلة بهدف ضمان استقرار أسواق المال ولمنع التهديدات للاقتصاد.
وتمثل هذه الخطوة تحولا رئيسيا في سياسة البنك المركزي الأوروبي الذي كان يصر في الماضي على أنه لا "يعلق بشكل مسبق" على الاتجاهات المستقبلية لأسعار الفائدة. لكن تدهورا مفاجئا للأوضاع النقدية العالمية وتجدد اضطرابات أسواق المال عقب إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي اعتزامه تقليص حجم برنامج تحفيز الاقتصاد يبدو أنهما قد تسببا في الحد من قدرة البنك المركزي الأوروبي على التحرك.
وكان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي أشار الشهر الماضي إلى اعتزامه تقليص حجم برامج التحفيز الاقتصادي إذا ظل الاقتصاد الأميركي، وهو أكبر اقتصادات العالم ينمو بوتيرة سريعة.
لكن على عكس الحال في الولايات المتحدة، ما زالت اقتصادات منطقة اليورو هشة. ويتوقع البنك المركزي الأوروبي انكماش اقتصاد منطقة اليورو بمعدل 0.6% العام الحالي على أن ينمو بمعدل 1.1% العام المقبل