Yacine23i
01-06-2014, 12:49
عقدت البورصة المصرية أمس ورشة عمل مع وفد من البورصة التركية شمل عدداً من شركات السمسرة التركية ومجلس إدارة البورصة التركية وشركة المقاصة التركية، مع نظرائهم من الجانب المصري، بالإضافة الي 5 شركات سمسرة هي “بلتون” و “برايم” و “التجاري الدولي” و “هيرمس” و “مباشر”، وذلك في إطار الاجتماعات بين الجانبين الخاصة بتفعيل الربط الالكتروني بين السوقين عبر مشروع الربط fix hub
قال دكتور مصطفى يلماز نائب رئيس بورصة اسطنبول فى تصريحات لجريدة “البورصة”، أن الأوضاع السياسية في كل من مصر وتركيا لن تكون ذات تأثير كبير على مشروع الربط بين البورصة المصرية وبورصة اسطنبول، مستطرداً “السياسة تشهد الجديد كل يوم بينما نحن في أسواق المال دوماً ما نجتهد لتوفير المنتجات والوسائل التي تمكن المستثمرين من تعظيم أرباحهم والمشروع جيد جدا بالنسبة للطرفين ولن يتأثر بأية أمور سياسية”.
وتعليقا منه على مدى تأثير قرار الحكومة المصرية بحظر تعامل شركات السمسرة المصرية على أسهم أجنبية, أعرب نائب رئيس بورصة اسطنبول عن أمله في أن تحصل الأسهم التركية على استثناء من هذا القرار مشيراً إلى ثقته في تفهم المسئولين في مصر لأهمية إنجاح مشروع الربط بين السوقين والذي سينعكس إيجابا على أحجام وقيم التداول في السوقين.
وأشار يلماز إلى أن اختلاف توقيتات العمل والإجازات الرسمية بين السوقين لن يمثل عائقا لمشروع الربط مؤكدا أن 4 أيام تداول مشتركة أسبوعيا ستكون كفيلة بتلبية مطالب المستثمرين كما أن أنظمة التداول الالكترونية عبر الإنترنت ستتيح للمستثمر التركي التعامل على الأسهم المصرية في أيام عطلة بورصة اسطنبول .
أضاف يلماز أنها المرة الاولي للبورصة التركية التي تقوم فيها بالربط مع أحد البورصات الخارجية , وفي حالة نجاح التجربة سوف يتم تكرارها مع بورصات أخري.
وقال يلماز أن معدل العائد المحقق من الاستثمار في الأسهم التركية عند ربطه بالناتج القومي الكلي لتركيا يبلغ 40%, ويبلغ عدد الشركات المقيدة بالبورصة التركية 413 شركة .
وأوضحت البورصة المصرية فرص النمو لدى الاقتصاد المصري فضلا عن انفتاح سوق المال في مصر دون وجود قيود على دخول أو تخارج الأجانب من السوق، فضلا عن تواجد نسبة كبيرة من المستثمرين الأجانب في سوق المال المصري.
استعرض ممثلو الجانب التركي تجربة النجاح الخاصة باقتصاد بلادهم وكيفية انعكاسها على سوق المال لديهم والذي يبلغ رأسماله السوقي نحو 300 مليار دولار.
ناقش اللقاء أهم النقاط الفنية والتقنية الخاصة بالربط بين السوقين سواء علي صعيد حركة أوامر البيع والشراء فضلا عن أمور التسوية والحفظ ، كما تطرقت المناقشات إلى سبل تسهيل عملية تسجيل حسابات العملاء لدى السوقين بما يسهل التداولات اليومية بيعا وشراء بين الجانبين.
واستعرض الوفد التركي الذي تتضمن ممثلين من إدارة بورصة اسطنبول فضلا عن ممثلي عدد من شركات الوساطة المالية التركية آليات التداول اليومية في بورصة اسطنبول وكافة العوامل ذات التأثير على عملية التداول ونقل وتسوية الأرصدة المالية أو الأسهم
قال دكتور مصطفى يلماز نائب رئيس بورصة اسطنبول فى تصريحات لجريدة “البورصة”، أن الأوضاع السياسية في كل من مصر وتركيا لن تكون ذات تأثير كبير على مشروع الربط بين البورصة المصرية وبورصة اسطنبول، مستطرداً “السياسة تشهد الجديد كل يوم بينما نحن في أسواق المال دوماً ما نجتهد لتوفير المنتجات والوسائل التي تمكن المستثمرين من تعظيم أرباحهم والمشروع جيد جدا بالنسبة للطرفين ولن يتأثر بأية أمور سياسية”.
وتعليقا منه على مدى تأثير قرار الحكومة المصرية بحظر تعامل شركات السمسرة المصرية على أسهم أجنبية, أعرب نائب رئيس بورصة اسطنبول عن أمله في أن تحصل الأسهم التركية على استثناء من هذا القرار مشيراً إلى ثقته في تفهم المسئولين في مصر لأهمية إنجاح مشروع الربط بين السوقين والذي سينعكس إيجابا على أحجام وقيم التداول في السوقين.
وأشار يلماز إلى أن اختلاف توقيتات العمل والإجازات الرسمية بين السوقين لن يمثل عائقا لمشروع الربط مؤكدا أن 4 أيام تداول مشتركة أسبوعيا ستكون كفيلة بتلبية مطالب المستثمرين كما أن أنظمة التداول الالكترونية عبر الإنترنت ستتيح للمستثمر التركي التعامل على الأسهم المصرية في أيام عطلة بورصة اسطنبول .
أضاف يلماز أنها المرة الاولي للبورصة التركية التي تقوم فيها بالربط مع أحد البورصات الخارجية , وفي حالة نجاح التجربة سوف يتم تكرارها مع بورصات أخري.
وقال يلماز أن معدل العائد المحقق من الاستثمار في الأسهم التركية عند ربطه بالناتج القومي الكلي لتركيا يبلغ 40%, ويبلغ عدد الشركات المقيدة بالبورصة التركية 413 شركة .
وأوضحت البورصة المصرية فرص النمو لدى الاقتصاد المصري فضلا عن انفتاح سوق المال في مصر دون وجود قيود على دخول أو تخارج الأجانب من السوق، فضلا عن تواجد نسبة كبيرة من المستثمرين الأجانب في سوق المال المصري.
استعرض ممثلو الجانب التركي تجربة النجاح الخاصة باقتصاد بلادهم وكيفية انعكاسها على سوق المال لديهم والذي يبلغ رأسماله السوقي نحو 300 مليار دولار.
ناقش اللقاء أهم النقاط الفنية والتقنية الخاصة بالربط بين السوقين سواء علي صعيد حركة أوامر البيع والشراء فضلا عن أمور التسوية والحفظ ، كما تطرقت المناقشات إلى سبل تسهيل عملية تسجيل حسابات العملاء لدى السوقين بما يسهل التداولات اليومية بيعا وشراء بين الجانبين.
واستعرض الوفد التركي الذي تتضمن ممثلين من إدارة بورصة اسطنبول فضلا عن ممثلي عدد من شركات الوساطة المالية التركية آليات التداول اليومية في بورصة اسطنبول وكافة العوامل ذات التأثير على عملية التداول ونقل وتسوية الأرصدة المالية أو الأسهم