PDA

View Full Version : الاضطرابات السياسية فى مصر وتركيا تضعف المخطط التسويقى لـ«باز»العقارية



Yacine23i
01-06-2014, 12:52
قال أيمن الصياد، العضو المنتدب لشركة «باز » للنظم العقارية الحديثة، إن الشركة بصدد البدء فى تسويق مشروع «بارك سويت » ، خلال معرض «عمار يا مصر » المزمع إقامته 27 يونيو الحالى، وهو عبارة عن فندق سياحى يقام على مساحة 930 متراً فى أسطنبول بتركيا، ضمن مجمع سكنى متكامل يضم 5 أبراج وتتخطى استثماراته مليار دولار



وأضاف الصياد أن المشروع يضم 16 دوراً تشتمل على 192 غرفة، بمساحات تبدأ من 37 متراً وخدمات متنوعة من حمامات سباحة ومطاعم ونادٍ صحى، وتبدأ الأسعار من 9000 جنيه وتباع الوحدات بنظام حصص المشاع أو «التايم شير » ، الذى يسمح للعميل بالحصول على ملكية مدى الحياة لفترة زمنية محددة كل عام، مع امتلاكه حصة فى الأرض والخدمات، مما يدر هامش ربح سنوى للعميل .

وانتهت «باز » من تسويق %10 من إجمالى وحدات المشروع لعملاء من دول الخليج ومصر، خلال مشاركتها أيضاً فى عدة معارض خارجية منها «سيتى سكيب أبوظبى » ، لافتاً إلى بدء الشركة المنفذة فى الأعمال الإنشائية للمشروع ومن المتوقع الانتهاء منها خلال 2016.

ولفت إلى نية الشركة، الحصول على فندق آخر فى المرحلة الثانية من المشروع نفسه، تعتزم تسويقه فى دول الخليج ومصر .

وأشار الصياد إلى محاولة التغلب على الانتقادات الموجهة إلى نظام «التايم شير » ، والتى تتمثل فى ارتفاع تكاليف صيانة الوحدات، وإلزام العميل بسدادها حتى فى حال عدم استغلال الوحدة خلال الفترة الزمنية المحددة سنوياً، ومن ثم فإن الشركة لجأت إلى منح العميل، حصة فى خدمات المشروع، تساهم فى تغطية نفقات الصيانة وإضافة ربح مناسب للعميل .

وكشف الصياد، عن تأسيس شركة «باز » للخدمات الفندقية، والتى تتولى إدارة المشروعات التى تقوم الشركة بتسويقها فى تركيا وسراييفو ومرسى علم، مما يساهم فى التغلب على كل المشكلات التى تواجه العملاء من شركات الإدارة المختلفة، إضافة إلى تولى تأجير خدمات المشروع، وإتاحة فرص الحصول على أكبر عائد للعملاء .

وأشار إلى نجاح الشركة فى تحقيق مبيعات جيدة من المشروع فور طرحه، لما تتسم به السوق التركية من جاذبية لدى العملاء، خصوصاً الخليجيين مقارنة بمشروع سراييفو بالبوسنة، لافتاً إلى قيام الشركة بتقديم عروض تسويقية على المشروع، تتيح للعميل الحصول على خصومات حال الشراء بكل من المشروعين، لدفع المعدلات التسويقية بمشروع سراييفو، والذى انتهت الشركة من تسويق %25 من إجمالى وحداته التى تم طرحها العام الماضى .

ويقام منتجع سراييفو على مساحة 40 ألف متر مربع، ويضم 160فيلا سكنية بمساحات تتراوح بين 150 و 160 متراً، وخدمات تجارية وترفيهية، تقدر مساحتها بـ %80 من إجمالى وحدات المشروع، وتتخطى استثمارات المنتجع مليار دولار، وتقوم «باز » بتسويقه أيضاً وفقاً لنظام حصص المشاع، ومن المتوقع افتتاحه خلال عام ونصف العام .

وأشار العضو المنتدب لشركة باز للنظم العقارية، إلى تأثر الخطط التسويقية المحددة من الشركة خلال الموسم الحالى، بدعوات التظاهر فى 30 يونيو ومخاوف السوق من عودة الانفلات الأمنى والاضطرابات السياسية، وامكانية الدخول فى موجة ركود جديدة، إضافة إلى لجوء الشركات لتأجيل مخططاتها الاستثمارية، وترقب استقرار الأوضاع .

وأشار إلى مخاوف الشركة من عدم تحقيق المبيعات المنشودة من مشروع تركيا والذى يطرح للتسويق بصورة مباشرة خلال معرض «عمار يا مصر » الشهر الحالى، وارتباط توقيته بتظاهرات يونيو .

وأضاف الصياد أن الشركة تعتزم افتتاح فرع جديد لها بعيداً عن محيط الاتحادية ووسط القاهرة، للتغلب على الانفلات الأمنى وأحداث الشغب، إضافة إلى توفير حراسة على مقار الشركات، لافتاً إلى مخاوف الشركة أيضاً من تأثير الاضطرابات السياسية الأخيرة فى تركيا على معدلات إقبال العملاء على المشروع .

ولفت الصياد إلى تراجع معدلات تسويق مشروع تركيا عقب الأحداث السياسية الأخيرة، بنسبة تصل إلى %50 ، بعد أن كانت سوقاً جاذبة للاستثمارات، يتنافس عليها راغبو الحصول على وحدات فى دول أوروبية .

وأشار إلى مساهمة الاضطرابات السياسية فى التأثير على المخططات التسويقية للشركات، وطول فترات التعاقد ومحاولة إقناع العميل بالشراء، خصوصاً على الوحدات السياحية داخل مصر وخارجها، إضافة إلى ارتباط معدلات الإقبال على المشروعات السياحية بالعوامل النفسية للعميل، ومدى استقرار الأوضاع، لافتاً إلى حرص قاعدة من العملاء على تنويع المحفظة العقارية، خاصة مع حالة عدم الاستقرار وتدهور قيمة العملة، ومن ثم امتلاك وحدات عقارية فى عدة دول أوروبية تساهم فى الاحتفاظ بالقيمة النقدية، وإتاحة فرص الحصول على أرباح حال استغلالها .

وأشار إلى تركيز الشركات عادة على العميل المصرى فى شراء الوحدات السياحية بالدول الخارجية، فى الفترات التى لا تشهد رواجاً من قبل الخليجيين، ومن ثم فإن الشركة تلجأ إلى تعويض العجز الناجم عن ضعف معدلات التسويق من الدول الخارجية من مبيعات السوق المصرية، لكن الظروف السياسية الحالية قد تساهم فى تراجع الإقبال خلال هذه الفترة .

وأكد الصياد قدرة الشركات العقارية على تحقيق مبيعات جيدة على المشروعات السكنية خلال العام الحالى، نظراً لتزايد معدلات التضخم وتراجع رغبة العملاء فى الاحتفاظ بـ «الكاش » لكن حالة الركود مازالت تخيم على الإسكان السياحى، خاصة مع اختفاء شريحة الطلب من قبل العملاء الأجانب، وعدم امتلاك الجهات الحكومية آليات تسويقية تساهم فى طمأنة الاستثمارات الخارجية، والترويج للمنتجات السياحية .

ولفت إلى تأثر القيم السوقية للوحدات السياحية، خصوصاً الفنادق بالأحداث السياسية الأخيرة، ولجوء مالكى الفنادق إلى تخفيض أسعار الوحدات ومنح عروض تحفيزية، للمساهمة فى الحد من حجم الخسائر، والحفاظ على طاقتها التشغيلية، مشيراً إلى ثبات أسعار وحدات الإسكان السياحى بالمشروعات وعدم تغيرها مقارنة بالفندقية .

وأشار إلى اقتصار الطلب فى مشروع «مرسى علم » ، على العملاء المصريين خلال الفترة الأخيرة، على الرغم من استهدافه الأجانب والعرب، مما سا هم فى ضعف معدلات التسويق منذ اندلاع الثورة، ولكن لجوء الشركة للاعتماد على المعارض الخارجية وآليات اقناع العملاء السابقين بجاذبية السوق، ساهم فى تحسين المبيعات نسبياً، لافتاً إلى قدرة الشركة على تخطى مبيعات عام 2012.

وكشف العضو المنتدب لشركة «باز » ، عن اعتزام الشركة افتتاح مشروع «مرسى علم » خلال العام المقبل ويقام على مساحة 15 ألف متر بتكلفة استثمارية 30 مليون دينار كويتى، ويشتمل على 194 وحدة فندقية بمساحات من 45 متراً وأسعار تبدأ من 15 ألف جنيه، إضافة إلى خدمات سياحية وتجارية، وبدأت الشركة تنفيذه نهاية 2010.

وأشار الصياد إلى تركيز الشركة على الانتهاء من المشروعات الثلاثة وافتتاحها خلال العامين المقبلين، وعدم الدخول فى أى استثمارات جديدة قبيل افتتاح مشروع «مرسى علم » ، واستقرار الأوضاع السياسية والأمنية، والانتهاء من تسويق جزء يغطى تكلفة المشروعين الآخرين، لافتاً إلى امتلاك «باز » عروضاً لتسويق عدة مشروعات سياحية فى كل من الغردقة وشرم الشيخ داخل مصر، وماليزيا وكازاخستان وبلغاريا ولبنان .

ولفت إلى اعتزام الشركة افتتاح فرع لتسويق المشروعات السكنية خلال العام المقبل، لتنويع حجم الخدمات المقدمة من الشركة، والتى تقتصر فى الوقت الحالى على المشروعات السياحية فقط، وفقاً لآلية حصص المشاع