Bahaeddine
07-09-2020, 20:29
يقصد به أي صفقة يتم عقدها أو فتحها في مجال الاستثمار، ولم تغلق بعد بعمل صفقة مضادة، فالمركز المفتوح ينتج عقب فتح مركز شرائي (طويل) أو فتح مركز بيعي (على المكشوف)، وفي كلتا الحالتين فإن المركز سيظل مفتوحا حتى يتم القيام بفتح صفقة مضادة.
فعلى سبيل المثال فإن المستثمر الذي يملك 500 سهم في أحد الأوراق المالية، يقال عنه أن لديه مركزا مفتوحا في تلك الأوراق المالية، وعندما يقوم المستثمر ببيع تلك الأسهم الخمسمائة، فإن المركز بالتالي سوف يتم إغلاقه.
يملك المستثمرون عموما واحد أو أكثر من مراكز الصرف المفتوحة طويلة الأجل في وقت من الأوقات، أما المتداولين على المدى القصير فربما يقومون بتنفيذ صفقة شراء إحدى الأوراق المالية أو السلعة تليها فوراً صفقة بيع، فيقوم بفتح المركز وإغلاقه في خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، فقد يقوم المضارب اليومي والمضارب اللحظي بفتح وإغلاق المركز في خلال بضع ثواني، في محاولة لتحقيق ربح بسيط جدا، إلا أنه متكرر مع تغير السعر على مدار اليوم.
حينما تبقي مركز الصرف مفتوحا حتى نهاية يوم التداول في سوق الفوركس، فإما أن يدفع لك أو يطلب منك سداد مبلغ الفائدة على استمرار فتح هذا المركز، بناء على سعر الفائدة المحدد ضمنا لزوجي العملة، وفي الأمثلة التالية سوف نوضح لكم كيف يتم حساب المبلغ المفترض تحويله أو سداده، ويتضمن ذلك أسعار الفائدة وعمولة شركة الوساطة فقط، إلا أن رسوم الاحتفاظ بالمركز خلال فترة الليل قد تعتمد في الواقع على عدة عوامل مثل:
– سعر الفائدة الحالي في كلتا الدولتين
– تغير سعر زوج العملات
– سلوك سوق العقود الآجلة
– تكهنات تجار العملة
– فرق النقاط في المبادلة بين السعر الفوري والآجل الخاص بشركة الوساطة
وهذا هو المقصود حينما نقول أن الاحتفاظ بالمركز يعتمد على أسعار الفائدة:
لنفرض أن سعر الفائدة الخاص بالبنك المركزي الأوروبي (إي سي بي) هو 4.25% وأن سعر الفائدة ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو 3.5%، وأنك فتحت مركز بيع (على المكشوف) في زوج عملة اليورو/دولار بحجم عقد (لوت) واحد، فأنت في الأساس قمت ببيع 100.000 يورو، واقترضت بسعر فائدة 4.25%، وعند بيع زوج اليورو/دولار، فأنت تقوم بشراء مبلغ من الدولارات الأمريكية بسعر فائدة يصل إلى 3.5%، فحينما يكون سعر الفائدة في الدولة التي تشتري عملتها أعلى من سعر الفائدة في الدولة التي تبيع عملتها، فإن رسوم الاحتفاظ بالمركز سوف تضاف إلى نفقات حساب تداولك (وهذا قد لا يظل ساريا في جميع الأحوال، لأن شركات الوساطة غالبا ما تفرض رسوم أو هامش ربح مقابل عمليات المقايضة خلال فترة الليل) إما إذا كان سعر الفائدة أعلى في الدولة التي قمت ببيع عملتها، كما في حالة هذا المثال (4.25 أكبر من 3.5)، فسوف يتم اقتطاع رسوم الاحتفاظ بالمركز من حساب تداولك.
ولنفرض الآن أن شركة الوساطة طالبت برسوم زيادة بمقدار 0.25% مقابل مبادلة العملة، أضف ذلك إلى 0.75% قيمة الفرق بين أسعار الفائدة والمجموع يصبح 1.00%، وبالنسبة لمركز الصرف الذي ذكرناه سابقا، فإن قيمة رسوم الاحتفاظ بالمركز التي ينبغي عليك دفعها سوف تساوي دفعك ما يوازي 1.00% من قيمة الفائدة.
بينما ينجذب الكثير من المتداولين إلى التداول على مدار الأربع وعشرين ساعة وإلى التغيرات السريعة في السعر في سوق الفوركس، فإن الأشخاص الأخرين يختارون سوق الفوركس بسبب طول (الترند) موجات اتجاهه العام واستجابته لمناطق الدعم والمقاومة الرئيسية، إن متداولي سوق الفوركس على المراكز يحتفظون بصفقاتهم مفتوحة لعدة شهور أو أسابيع وربما سنوات، فهذا النوع من التداول يجذب هذا الصنف من الناس الذين إما لديهم متسع محدود من الوقت للقيام بالتداول أو صنف يريد تنويع عمليات تداولهم باستخدام كلا من استراتيجية التداول على المدى القصير والطويل.
بالإضافة إلى أن التداول على المراكز يسمح للمتداول بنيل قسط من النوم ليلا لأنهم غير مضطرين إلى الجلوس إلى جانب صفقاتهم لرعايتها والحفاظ عليها، ويستطيع المتداول في سوق الفوركس المخاطرة بـ200 نقطة ليحقق على الأرجح 1000 أو 2000 أو 3000 نقطة عند التداول بمركز الصرف.
فعلى سبيل المثال فإن المستثمر الذي يملك 500 سهم في أحد الأوراق المالية، يقال عنه أن لديه مركزا مفتوحا في تلك الأوراق المالية، وعندما يقوم المستثمر ببيع تلك الأسهم الخمسمائة، فإن المركز بالتالي سوف يتم إغلاقه.
يملك المستثمرون عموما واحد أو أكثر من مراكز الصرف المفتوحة طويلة الأجل في وقت من الأوقات، أما المتداولين على المدى القصير فربما يقومون بتنفيذ صفقة شراء إحدى الأوراق المالية أو السلعة تليها فوراً صفقة بيع، فيقوم بفتح المركز وإغلاقه في خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، فقد يقوم المضارب اليومي والمضارب اللحظي بفتح وإغلاق المركز في خلال بضع ثواني، في محاولة لتحقيق ربح بسيط جدا، إلا أنه متكرر مع تغير السعر على مدار اليوم.
حينما تبقي مركز الصرف مفتوحا حتى نهاية يوم التداول في سوق الفوركس، فإما أن يدفع لك أو يطلب منك سداد مبلغ الفائدة على استمرار فتح هذا المركز، بناء على سعر الفائدة المحدد ضمنا لزوجي العملة، وفي الأمثلة التالية سوف نوضح لكم كيف يتم حساب المبلغ المفترض تحويله أو سداده، ويتضمن ذلك أسعار الفائدة وعمولة شركة الوساطة فقط، إلا أن رسوم الاحتفاظ بالمركز خلال فترة الليل قد تعتمد في الواقع على عدة عوامل مثل:
– سعر الفائدة الحالي في كلتا الدولتين
– تغير سعر زوج العملات
– سلوك سوق العقود الآجلة
– تكهنات تجار العملة
– فرق النقاط في المبادلة بين السعر الفوري والآجل الخاص بشركة الوساطة
وهذا هو المقصود حينما نقول أن الاحتفاظ بالمركز يعتمد على أسعار الفائدة:
لنفرض أن سعر الفائدة الخاص بالبنك المركزي الأوروبي (إي سي بي) هو 4.25% وأن سعر الفائدة ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو 3.5%، وأنك فتحت مركز بيع (على المكشوف) في زوج عملة اليورو/دولار بحجم عقد (لوت) واحد، فأنت في الأساس قمت ببيع 100.000 يورو، واقترضت بسعر فائدة 4.25%، وعند بيع زوج اليورو/دولار، فأنت تقوم بشراء مبلغ من الدولارات الأمريكية بسعر فائدة يصل إلى 3.5%، فحينما يكون سعر الفائدة في الدولة التي تشتري عملتها أعلى من سعر الفائدة في الدولة التي تبيع عملتها، فإن رسوم الاحتفاظ بالمركز سوف تضاف إلى نفقات حساب تداولك (وهذا قد لا يظل ساريا في جميع الأحوال، لأن شركات الوساطة غالبا ما تفرض رسوم أو هامش ربح مقابل عمليات المقايضة خلال فترة الليل) إما إذا كان سعر الفائدة أعلى في الدولة التي قمت ببيع عملتها، كما في حالة هذا المثال (4.25 أكبر من 3.5)، فسوف يتم اقتطاع رسوم الاحتفاظ بالمركز من حساب تداولك.
ولنفرض الآن أن شركة الوساطة طالبت برسوم زيادة بمقدار 0.25% مقابل مبادلة العملة، أضف ذلك إلى 0.75% قيمة الفرق بين أسعار الفائدة والمجموع يصبح 1.00%، وبالنسبة لمركز الصرف الذي ذكرناه سابقا، فإن قيمة رسوم الاحتفاظ بالمركز التي ينبغي عليك دفعها سوف تساوي دفعك ما يوازي 1.00% من قيمة الفائدة.
بينما ينجذب الكثير من المتداولين إلى التداول على مدار الأربع وعشرين ساعة وإلى التغيرات السريعة في السعر في سوق الفوركس، فإن الأشخاص الأخرين يختارون سوق الفوركس بسبب طول (الترند) موجات اتجاهه العام واستجابته لمناطق الدعم والمقاومة الرئيسية، إن متداولي سوق الفوركس على المراكز يحتفظون بصفقاتهم مفتوحة لعدة شهور أو أسابيع وربما سنوات، فهذا النوع من التداول يجذب هذا الصنف من الناس الذين إما لديهم متسع محدود من الوقت للقيام بالتداول أو صنف يريد تنويع عمليات تداولهم باستخدام كلا من استراتيجية التداول على المدى القصير والطويل.
بالإضافة إلى أن التداول على المراكز يسمح للمتداول بنيل قسط من النوم ليلا لأنهم غير مضطرين إلى الجلوس إلى جانب صفقاتهم لرعايتها والحفاظ عليها، ويستطيع المتداول في سوق الفوركس المخاطرة بـ200 نقطة ليحقق على الأرجح 1000 أو 2000 أو 3000 نقطة عند التداول بمركز الصرف.