Bahaeddine
07-09-2020, 20:41
سوق الفوركس أو سوق التداول بالعملات الأجنبية هو السوق الذي يتم فيه بيع وشراء عملات الدول لمختلفة بهدف الاستفادة من التغيرات التي تطرأ على أسعار صرف العملات باستمرار نتيجة للعديد من العوامل والمؤثرات الخارجية التي تؤثر في أسعار صرف العملات وتؤدي إلى ارتفاعها أو انخفاضها مقابل غيرها من العملات الأخرى. وعلى رأس هذه العوامل التي تؤثر في أسعار تبادل العملات نجد سعر الفائدة والأوضاع الاقتصادية والسياسية، وأيضا عوامل العرض والطلب.
فعلى سبيل المثال، نلاحظ دائما أن سعر صرف عملة بلد ما يتراجع أثناء حدوث الحروب أو الكوارث أو عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية للبلد صاحبة العملة، وهذا نتيجة لتراجع الطلب على عملة تلك البلد نظرا لتزايد المخاوف من عوائد الاستثمار في هذه البلد، والعكس صحيح أيضا، حيث إن عملة البلد ترتفع وتزدهر عند تحسن الأوضاع الاقتصادية لهذه البلد وزيادة صارداتها عن واردتها نظرا لتزايد الطلب على عملة تلك البلد لإتمام عمليات التبادل التجاري. ونتيجة للتغيرات التي تتم في هذه العوامل والمتغيرات، فإن أسعار صرف العملات تتغير باستمرار تبعا لتغير تلك العوامل، وهذا هو جوهر التداول في سوق الفوركس، حيث إن التغير في أسعار صرف العملات الأجنبية هو الذي ينتج عنه تحقيق الربح أو الخسارة من خلال بيع وشراء العملات مقابل بعضها البعض.
وعلى الرغم من الفوائد والإيجابيات المترتبة على تغير سعر الصرف للعملات المختلفة مقابل بعضها البعض باستمرار، إلا أن هناك بعض الدول القليلة التي ترفض استخدام نظام تعويم سعر الصرف، أي ترك أسعار العملات تتغير تبعا لظروف العرض والطلب، وتقوم بدلا من ذلك بتطبيق نظام سعر الصرف الثابت، أي أن تحدد قيمة عملتها عند قيمة ثابتة مقابل غيرها من العملات الأخرى، وهذا ما ينتج بعض الصعوبات أثناء التعاملات الاقتصادية والتجارية.
كيف يؤثر سعر الصرف في سوق الفوركس؟
سعر صرف العملات وما يطرأ عليه من تغيرات هو المحور الأساسي لعمل سوق الفوركس، فإذا كانت أسعار صرف العملات ثابتة ولاتتغير، لما ظهر سوق الفوركس من الأساس، وأيضا لكان هناك العديد من الصعوبات التي تواجهها الدول أثناء التعاملات الاقتصادية والتبادل التجاري فيما بينها. ولكن نظرا لتغير أسعار الصرف للعملات الأجنبية باستمرار، فإن سوق الفوركس يعمل جيدا ويتم فيه بيع وشراء العملات المختلفة مقابل بعضها البعض بغرض الاستفادة من التغيرات التي تطرأ على أسعار العملات المختلفة.
ومع مرور الوقت، وتزايد الإقبال على التداول في سوق الفوركس، وقيام المتداولين ببيع وشراء العملات الأجنبية المختلفة مقابل بعضها البعض، فإن سوق الفوركس نجح في أن يكون أكبر سوق مالي في العالم، حيث يصل حجم التداول اليومي بسوق الفوركس ما يتجاوز الـ 5 تريليون دولار يوميا، ولقد ساعد أيضا على نجاح سوق الفوركس وزيادة عدد المشاركين فيه ما يتميز به هذا السوق من مميزات فريدة تجعله مختلف عن غيره من أسواق المال الأخرى، وأهم هذه المميزات هي أنه سوق مفتوح 24 ساعة على مدار اليوم ولمدة خمسة أيام ونصف في الأسبوع، بالإضافة إلى أن المتداول في سوق الفوركس ليس مضطر للذهاب إلى أي مكان لإتماما صفقات التداول والقيام ببيع وشراء العملات المختلفة، و إنما كل ما يحتاج إليه المتداول للقيام ببيع وشراء العملات في سوق الفوركس هو جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، وعندها يستطيع المتداول أن يقوم بالتداول في سوق الفوركس، وبيع وشراء العملات المختلفة من أي مكان بالعالم، على العكس من البورصة مثلا، والتي تضطر فيها إلى الذهب لمكان معين في وقت معين لإتمام صفقات التداول بالأسهم.
فعلى سبيل المثال، نلاحظ دائما أن سعر صرف عملة بلد ما يتراجع أثناء حدوث الحروب أو الكوارث أو عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية للبلد صاحبة العملة، وهذا نتيجة لتراجع الطلب على عملة تلك البلد نظرا لتزايد المخاوف من عوائد الاستثمار في هذه البلد، والعكس صحيح أيضا، حيث إن عملة البلد ترتفع وتزدهر عند تحسن الأوضاع الاقتصادية لهذه البلد وزيادة صارداتها عن واردتها نظرا لتزايد الطلب على عملة تلك البلد لإتمام عمليات التبادل التجاري. ونتيجة للتغيرات التي تتم في هذه العوامل والمتغيرات، فإن أسعار صرف العملات تتغير باستمرار تبعا لتغير تلك العوامل، وهذا هو جوهر التداول في سوق الفوركس، حيث إن التغير في أسعار صرف العملات الأجنبية هو الذي ينتج عنه تحقيق الربح أو الخسارة من خلال بيع وشراء العملات مقابل بعضها البعض.
وعلى الرغم من الفوائد والإيجابيات المترتبة على تغير سعر الصرف للعملات المختلفة مقابل بعضها البعض باستمرار، إلا أن هناك بعض الدول القليلة التي ترفض استخدام نظام تعويم سعر الصرف، أي ترك أسعار العملات تتغير تبعا لظروف العرض والطلب، وتقوم بدلا من ذلك بتطبيق نظام سعر الصرف الثابت، أي أن تحدد قيمة عملتها عند قيمة ثابتة مقابل غيرها من العملات الأخرى، وهذا ما ينتج بعض الصعوبات أثناء التعاملات الاقتصادية والتجارية.
كيف يؤثر سعر الصرف في سوق الفوركس؟
سعر صرف العملات وما يطرأ عليه من تغيرات هو المحور الأساسي لعمل سوق الفوركس، فإذا كانت أسعار صرف العملات ثابتة ولاتتغير، لما ظهر سوق الفوركس من الأساس، وأيضا لكان هناك العديد من الصعوبات التي تواجهها الدول أثناء التعاملات الاقتصادية والتبادل التجاري فيما بينها. ولكن نظرا لتغير أسعار الصرف للعملات الأجنبية باستمرار، فإن سوق الفوركس يعمل جيدا ويتم فيه بيع وشراء العملات المختلفة مقابل بعضها البعض بغرض الاستفادة من التغيرات التي تطرأ على أسعار العملات المختلفة.
ومع مرور الوقت، وتزايد الإقبال على التداول في سوق الفوركس، وقيام المتداولين ببيع وشراء العملات الأجنبية المختلفة مقابل بعضها البعض، فإن سوق الفوركس نجح في أن يكون أكبر سوق مالي في العالم، حيث يصل حجم التداول اليومي بسوق الفوركس ما يتجاوز الـ 5 تريليون دولار يوميا، ولقد ساعد أيضا على نجاح سوق الفوركس وزيادة عدد المشاركين فيه ما يتميز به هذا السوق من مميزات فريدة تجعله مختلف عن غيره من أسواق المال الأخرى، وأهم هذه المميزات هي أنه سوق مفتوح 24 ساعة على مدار اليوم ولمدة خمسة أيام ونصف في الأسبوع، بالإضافة إلى أن المتداول في سوق الفوركس ليس مضطر للذهاب إلى أي مكان لإتماما صفقات التداول والقيام ببيع وشراء العملات المختلفة، و إنما كل ما يحتاج إليه المتداول للقيام ببيع وشراء العملات في سوق الفوركس هو جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، وعندها يستطيع المتداول أن يقوم بالتداول في سوق الفوركس، وبيع وشراء العملات المختلفة من أي مكان بالعالم، على العكس من البورصة مثلا، والتي تضطر فيها إلى الذهب لمكان معين في وقت معين لإتمام صفقات التداول بالأسهم.