Badreldeen
07-11-2020, 09:20
عزيزي المتداول هل صادفتك يوما رغبة في تحطيم أي شي أسامك؟ أو سبق أن صادفك إحساس بالعجز والقهر وعدم القدرة على التفكير او التصرف؟ أو فقدت القدرة على الاستمتاع بالحياة كما تعودت قبل أن تعرف التداول والاسواق يؤسفنى أن أخبرك أن كل هذا ما هو إلا إنعكاس لالم الخسارة...
انه ذلك الألم الذي يلازمك حتى لو أبتعدت عن السوق. وأنا يمكنني أن أقول بكل ثقة أن أكثر العقبات كثيرا على المتداول هي تلك الألم..
ألم الخسارة يبدأ مع المتداول حتى قبل اغلاق الصفقة وضرب الوقف حيث يبدأ يسيطا ثم يزداد تدريجيا. يحدث هذا علد المتابعة اللحظية لصفقة ذاهبة في طريقها الى الوقف وأحيانا يكون الم الخسارة مفاجئة صادمة وذلك عند إنعكاس السعر بقوة وبسرعه وخاصة لو كان التداول بعدد كبير من العقود.
وقد يكون الم الخسارة نتيجة صققة واحدة او سلسلة من الصفقات وأحيانا يصاحب الم الخسارة عقبة أخري وهي ( الندم والحسرة) وذلك عندما نجد أن الصفقة الحاسرة ترتد وتذهب الى الهدف بعد ضرب الوقف مباشرة
على عكس ما يعتقد البعض أن الم الخسارة يتلاشى تماما على الحساب الديمو فالحقيقه ان الخسارة المعنوية) هي أيضا تورث آلما حتى ولو لم تكن مصحوبة بخسارة مالية والأمثلة على ذلك كثيرة.. ولكننا لا ننكر أن الخسارة المالية يكون أثرها على المتداول أضعاف الخسارة المعنوية
22
وألم الخسارة له تبعات كثيرة، كفقدان القدرة على الاستمتاع بالحياة وضيق الصدر و العصبية الزائدة في التعامل مع الاخرين
وأغرب شي اكتشفته بدراسي لعقبات التداول، هو ألم الخسارة الذي يؤدي الى مزيد من الخسارة. ويتجلى ذلك في الغضب والإنتقام الاذان يسيطران على المتداول نتيجة لهذا الألم
والغضب هو شعور يتملك الإنسان يصيه ضر ر مادي أو معنوي. والشخص الغاضب يحاول دائما القيام بتصرفات انتقامية يشفى بها صدره!
اما الانتقام هو رغبة قوية تملك الإنسان لمبادلة الضرر بضرر مقابل، أو استرداد حق مسلوب
وعند تراكم الصفقات الخاسرة او التعرض لصفقة خاسرة من النوع الثقيل، يحاول المتداول ان يجد ای وسيلة يعوض بها خسائره ويطفي بها نيران غضبه، غير منتبه الى انه يزيد الأمر
سوءا من حيث لا يدري
أخطاء يرتكبها المتداول بسبب آلم الخسارة
و عدم الإلتزام بشروط الدخول والتسرع في دخول اي صفقة يشعر المتداول انها قد تعوض
بعض خسائره
. إهمال إدارة رأس المال وزياده عد د العقود للتعويض وذلك عند خسارة أكثر من صفقة • اللامبالاه بالمبلغ المتبقي في الحساب حتى ولو كان مبلغ محترم يمكن أن يبدأ به بداية جديدة.
انه ذلك الألم الذي يلازمك حتى لو أبتعدت عن السوق. وأنا يمكنني أن أقول بكل ثقة أن أكثر العقبات كثيرا على المتداول هي تلك الألم..
ألم الخسارة يبدأ مع المتداول حتى قبل اغلاق الصفقة وضرب الوقف حيث يبدأ يسيطا ثم يزداد تدريجيا. يحدث هذا علد المتابعة اللحظية لصفقة ذاهبة في طريقها الى الوقف وأحيانا يكون الم الخسارة مفاجئة صادمة وذلك عند إنعكاس السعر بقوة وبسرعه وخاصة لو كان التداول بعدد كبير من العقود.
وقد يكون الم الخسارة نتيجة صققة واحدة او سلسلة من الصفقات وأحيانا يصاحب الم الخسارة عقبة أخري وهي ( الندم والحسرة) وذلك عندما نجد أن الصفقة الحاسرة ترتد وتذهب الى الهدف بعد ضرب الوقف مباشرة
على عكس ما يعتقد البعض أن الم الخسارة يتلاشى تماما على الحساب الديمو فالحقيقه ان الخسارة المعنوية) هي أيضا تورث آلما حتى ولو لم تكن مصحوبة بخسارة مالية والأمثلة على ذلك كثيرة.. ولكننا لا ننكر أن الخسارة المالية يكون أثرها على المتداول أضعاف الخسارة المعنوية
22
وألم الخسارة له تبعات كثيرة، كفقدان القدرة على الاستمتاع بالحياة وضيق الصدر و العصبية الزائدة في التعامل مع الاخرين
وأغرب شي اكتشفته بدراسي لعقبات التداول، هو ألم الخسارة الذي يؤدي الى مزيد من الخسارة. ويتجلى ذلك في الغضب والإنتقام الاذان يسيطران على المتداول نتيجة لهذا الألم
والغضب هو شعور يتملك الإنسان يصيه ضر ر مادي أو معنوي. والشخص الغاضب يحاول دائما القيام بتصرفات انتقامية يشفى بها صدره!
اما الانتقام هو رغبة قوية تملك الإنسان لمبادلة الضرر بضرر مقابل، أو استرداد حق مسلوب
وعند تراكم الصفقات الخاسرة او التعرض لصفقة خاسرة من النوع الثقيل، يحاول المتداول ان يجد ای وسيلة يعوض بها خسائره ويطفي بها نيران غضبه، غير منتبه الى انه يزيد الأمر
سوءا من حيث لا يدري
أخطاء يرتكبها المتداول بسبب آلم الخسارة
و عدم الإلتزام بشروط الدخول والتسرع في دخول اي صفقة يشعر المتداول انها قد تعوض
بعض خسائره
. إهمال إدارة رأس المال وزياده عد د العقود للتعويض وذلك عند خسارة أكثر من صفقة • اللامبالاه بالمبلغ المتبقي في الحساب حتى ولو كان مبلغ محترم يمكن أن يبدأ به بداية جديدة.