Badreldeen
07-11-2020, 09:24
الخوف هو السبب في 95 بالمائة من أخطاء المتداولين مارك دوجلاس
شعور الخوف هو شعور فطری امدنا به الخالق عز وجل لكي ينبهنا إلى الأخطار التي تحيط بنا فتتخذ الوسيلة المناسبة للتعامل معها، وبالرغم من أن أغلب خبراء علم نفس التداول يستخدمون تعبير " القلق " Anxiety " بدلا من الخوف. وهو التعبير الأكثر دقة إلا أنني قررت أن استخدم تعبير الخوف نظرا لشيوعه وقبوله بين أغلب المتداولين
وكما نعلم فإن الخوف قد ارتبط في أدبيات التداول بالطمع حتى أصبحوا أشهر عقيتين قرا او سمع عنهما المتداولون في شتى بقاع الأرض وأول من تكلم بالتفصيل عن عقبة الخوف كان "مارك دوجلاس" حيث بين لنا أربعة أنواع من المخاوف التي يواجه ها المتداول. وهم الخوف من الخسارة والخوف من الاعتراف بالخطأ والخوف من قوات الفرص والخوف من ترك اموال للسوق، وقد اضفت اليها نوعا خامسا و هو الخوف من النجاح. فتعالوا معا نتعرف على هذه الأنواع الخمسة
24
( 1 ) الخوف من الخسارة
التأثير السلبي للخسارة يفوق التأثير الايجابي للمكسب حيث يخبرنا علم النفس بأن الألم النفسي الذي تسببه خسارة مبلغ من المال يقوق السعادة التي يسببها ربح نفس المبلخ. وتقدر الأبحاث ان الالم يكون على الأقل ضعف السعادة
وكما رأينا كيف أن الم الخسارة هو من أكثر العقبات تأثيرا على المتداول فإن الخوف من التعرض الألم يصبح في حد ذاته عقية جديده تقف أمام المتداول، خصوصا اذا لم تمر على المتداول فتره كبيرة منذ أن تعرض لألم الخسارة
أخطاء يرتكبها المتداول يسبب الخوف من الخسارة
التداول بدون وقف خسارة
تحريك وقف الخسارة الى نقطه ابعد من النقطة المحدده عند الدخول في الصفقة
الخروج من الصفقة بمجرد تحقيق ربح بسيط . الابتعاد عن السوق أو التردد في دخول صفقات جيدة بعد التعرض لسلسلة من الخسائر
الدخول المتأخر في الصفقات
( 2 ) الخوف من فوات الفرص
الجلوس امام الشاشة لمتابعه حركه الأسواق واقتناص الفرص هو جزء من مهام المتداول وكثيرا ما تحدث بعض الحركات تدفع المتداول إلى التسرع بالبيع أو بالشراء خوفا من أن تفوته بعض الفرص التي يرى انها فرص رابحة، ويعد ارتداد الصفقة عليه واغلاقها على خسارة يدرك المتداول انه قد وقع في أخطاء لم يكن عليه أن يقع فيها
أخطاء برتكيا المتداول بسبب الخوف قوات الفرص
الدخول في فرص غير مكتملة تغيير طريقة التداول
25
( 3 ) الخوف من الاعتراف بالخطأ الأسوأ من الخسارة هو إضطرارك ان تعترف بأنك خاسر
د. توماس جيلوفيتش)
النجاح في انجاز عمل او مهمه يمد الشخص بنوع من تقدير الذات والاعتزاز بالنفس والنجاح في التداول لا يعد فقط انجازا مالية، ولكنه ايضا يعكس قدرة المتداول على التنبؤ بالمستقبل. مما يزيد من إحساس المتداول بقدراته وقد يصل به أحيانا إلى درجة الغرور
وربط تقدير الذات بمدى النجاح في التداول وصواب القرارات التي يتخذها المتداول يجعل من الصعب عليه قبول فكرة انه قد أخطا في التحليل او أخقق في تحقيق أرباح ويصيبه بحاله من الإنكار والعناد.
أخطاء برتكيها المتداول بسبب الخوف من الاعتراف بالخطأ
تحديد وقف الخسارة كلما اقترب من التفعل . الغاء وقف الخسارة و التداول بدونه
البقاء في الصفقة حتى لو ظهرت إشارات قوية لإنعكاسها
( 4 ) الخوف من ترك الأموال للسوق
في هذه الحاله نجد أن المتداولين يرفضون الخروج من الصفقات بعد تحقيقهم ربح جيد، حتى عند ظهور اشارت إنعكاس قوية على تلك الصفقات، خشيه أن تكمل الصفقة طريقها بعد خروجهم منها، أيمانا منهم بقوة التحليل أو قوة الإتجاه او ان السعر يجب ان يصل الى مستوى معين قبل أن يرتد
أخطاء يرتكبها المتداول بسبب الخوف من ترك الأموال للسوق البقاء في الصفقة حتى تغلق على خسارة أو على ربح قليل.
من الإنكار والعناد
أخطاء يرتكبها المتداول بسبب الخوف من الاعتراف بالخطا
تحريك وقف الخسارة كلما اقترب من التفعل.
الغاء وقف الخسارة و التداول بدونه البقاء في الصفقة حتى لو ظهرت إشارات قوية لإنعكاسها..
( 5 ) الخوف من النجاح
هذا النوع من المخاوف هو الأقل تأثيرا بين جميع الأنواع الأخري، وهو عادة ما يكون بسبب دوافع دينية حيث، يظن البعض أن التداول يؤدي الى أرباح كبيرة بدون مجهود وهذا ضد تعاليم الأديان والتي تحفز على السعي وبذل الجهد في طلب الرزق. مما يجعل المتداول يصاب بتأنيب الضمير
وغالبا ما يؤدى هذا النوع من الخوف الى اللامبالاة في التداول أو الإنصراف عنه كليا
شعور الخوف هو شعور فطری امدنا به الخالق عز وجل لكي ينبهنا إلى الأخطار التي تحيط بنا فتتخذ الوسيلة المناسبة للتعامل معها، وبالرغم من أن أغلب خبراء علم نفس التداول يستخدمون تعبير " القلق " Anxiety " بدلا من الخوف. وهو التعبير الأكثر دقة إلا أنني قررت أن استخدم تعبير الخوف نظرا لشيوعه وقبوله بين أغلب المتداولين
وكما نعلم فإن الخوف قد ارتبط في أدبيات التداول بالطمع حتى أصبحوا أشهر عقيتين قرا او سمع عنهما المتداولون في شتى بقاع الأرض وأول من تكلم بالتفصيل عن عقبة الخوف كان "مارك دوجلاس" حيث بين لنا أربعة أنواع من المخاوف التي يواجه ها المتداول. وهم الخوف من الخسارة والخوف من الاعتراف بالخطأ والخوف من قوات الفرص والخوف من ترك اموال للسوق، وقد اضفت اليها نوعا خامسا و هو الخوف من النجاح. فتعالوا معا نتعرف على هذه الأنواع الخمسة
24
( 1 ) الخوف من الخسارة
التأثير السلبي للخسارة يفوق التأثير الايجابي للمكسب حيث يخبرنا علم النفس بأن الألم النفسي الذي تسببه خسارة مبلغ من المال يقوق السعادة التي يسببها ربح نفس المبلخ. وتقدر الأبحاث ان الالم يكون على الأقل ضعف السعادة
وكما رأينا كيف أن الم الخسارة هو من أكثر العقبات تأثيرا على المتداول فإن الخوف من التعرض الألم يصبح في حد ذاته عقية جديده تقف أمام المتداول، خصوصا اذا لم تمر على المتداول فتره كبيرة منذ أن تعرض لألم الخسارة
أخطاء يرتكبها المتداول يسبب الخوف من الخسارة
التداول بدون وقف خسارة
تحريك وقف الخسارة الى نقطه ابعد من النقطة المحدده عند الدخول في الصفقة
الخروج من الصفقة بمجرد تحقيق ربح بسيط . الابتعاد عن السوق أو التردد في دخول صفقات جيدة بعد التعرض لسلسلة من الخسائر
الدخول المتأخر في الصفقات
( 2 ) الخوف من فوات الفرص
الجلوس امام الشاشة لمتابعه حركه الأسواق واقتناص الفرص هو جزء من مهام المتداول وكثيرا ما تحدث بعض الحركات تدفع المتداول إلى التسرع بالبيع أو بالشراء خوفا من أن تفوته بعض الفرص التي يرى انها فرص رابحة، ويعد ارتداد الصفقة عليه واغلاقها على خسارة يدرك المتداول انه قد وقع في أخطاء لم يكن عليه أن يقع فيها
أخطاء برتكيا المتداول بسبب الخوف قوات الفرص
الدخول في فرص غير مكتملة تغيير طريقة التداول
25
( 3 ) الخوف من الاعتراف بالخطأ الأسوأ من الخسارة هو إضطرارك ان تعترف بأنك خاسر
د. توماس جيلوفيتش)
النجاح في انجاز عمل او مهمه يمد الشخص بنوع من تقدير الذات والاعتزاز بالنفس والنجاح في التداول لا يعد فقط انجازا مالية، ولكنه ايضا يعكس قدرة المتداول على التنبؤ بالمستقبل. مما يزيد من إحساس المتداول بقدراته وقد يصل به أحيانا إلى درجة الغرور
وربط تقدير الذات بمدى النجاح في التداول وصواب القرارات التي يتخذها المتداول يجعل من الصعب عليه قبول فكرة انه قد أخطا في التحليل او أخقق في تحقيق أرباح ويصيبه بحاله من الإنكار والعناد.
أخطاء برتكيها المتداول بسبب الخوف من الاعتراف بالخطأ
تحديد وقف الخسارة كلما اقترب من التفعل . الغاء وقف الخسارة و التداول بدونه
البقاء في الصفقة حتى لو ظهرت إشارات قوية لإنعكاسها
( 4 ) الخوف من ترك الأموال للسوق
في هذه الحاله نجد أن المتداولين يرفضون الخروج من الصفقات بعد تحقيقهم ربح جيد، حتى عند ظهور اشارت إنعكاس قوية على تلك الصفقات، خشيه أن تكمل الصفقة طريقها بعد خروجهم منها، أيمانا منهم بقوة التحليل أو قوة الإتجاه او ان السعر يجب ان يصل الى مستوى معين قبل أن يرتد
أخطاء يرتكبها المتداول بسبب الخوف من ترك الأموال للسوق البقاء في الصفقة حتى تغلق على خسارة أو على ربح قليل.
من الإنكار والعناد
أخطاء يرتكبها المتداول بسبب الخوف من الاعتراف بالخطا
تحريك وقف الخسارة كلما اقترب من التفعل.
الغاء وقف الخسارة و التداول بدونه البقاء في الصفقة حتى لو ظهرت إشارات قوية لإنعكاسها..
( 5 ) الخوف من النجاح
هذا النوع من المخاوف هو الأقل تأثيرا بين جميع الأنواع الأخري، وهو عادة ما يكون بسبب دوافع دينية حيث، يظن البعض أن التداول يؤدي الى أرباح كبيرة بدون مجهود وهذا ضد تعاليم الأديان والتي تحفز على السعي وبذل الجهد في طلب الرزق. مما يجعل المتداول يصاب بتأنيب الضمير
وغالبا ما يؤدى هذا النوع من الخوف الى اللامبالاة في التداول أو الإنصراف عنه كليا