عقبات التداول : العقبة التاسعة التفكير بالنتائج

[Badreldeen]

عقل الإنسان لا يتوقف ابدا عن العمل، وهو في حالة دائمة من إنتاج الصور والأفكار. وقد تلاحظ أن ما يقرب من نصف هذه الأفكار مرتبط بالمستقبل.

وفيما يتعلق بالمتداول، فإنه لا يكف عن التفكير بنتائج التداول، وما سيعود به عليه من أرباح وما يمكن تحقيقه بتلك الأرباح وأحيانا ينصب تفكيره على نتائج الصفقات المفتوحة وما ستنتهي اليه من ريح او خسارة

وكلما ازدادت الأنشطة التي يقوم بها المتداول كلما زاد التفكير بالنتانج فبعض المتداولين يقومون بإدارة الحسابات، حيث يصبح رضا العملاء أحد دوافع التفكير بالنتائج التي ستؤثر على مستقبلهم متداولين محترفين.

وفي بداية مشوار المتداول قد يكون التفكير بالنتائج مبعثأ ل لبهجة المؤقتة، الا انها تبتعد بالمتداول عن واقع وطبيعة السوق وتجعله سهل الإنقياد، ويصبح سهيا نفسيا لمتابعة ای شخص او طريقة تعده بالأرباح الخيالية بمجرد أن يعزف اصحاب هذه الطرق على نفس نغمة احلامه وخيله

والتفكير الدائم بالأرياح يجعل المتداول اقل استعدادا لمواجهة حتى ابسط انواع الخسائر، ناهيك عن التعامل مع الصدمات القوية الناتجة عن الخسائر المتتالية