Badreldeen
07-12-2020, 09:13
الاقتصادي خبير سيعلم غدا لماذا لم يحدث اليوم ما تنبأ به بالأمس در لورانس پیتر
تتحرك الأسعار في السوق على المدى الطويل، إلى أعلى أو إلى أدنى نتيجة التفاعل العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. أما في المدى القصير، فالملاحظ أن الكثير من قرارات التداول تبني على اختيارات نفسية بالدرجة الأولى، حيث إن حركة الأسعار تحكمها تطلعات وتوقعات المستثمرين وأطماع المضاربين وعواطف وآمال ومخاوف كافة المتعاملين بالأسواق
وبينما يدرس الاقتصاديون والمعنيون بالتحليل الأساسي fundamental analysis
أسباب حركة الأسعار، ويبحثون على الدوام عن السبب وراء تحرك الأسعار في اتجاه معين، نجد أن المحللين الفنيين لا يعتبرون سبب الحركة ذا أهمية كبرى، فاهتمامهم ينصب أساسا على مقدار حركة الأسعار ومدى لها، بالإضافة إلى المدة التي استغرقتها وكذلك حجم التداول، وأهم من ذلك كله أثر الحركة على وضع السوق عامة. ويركز المحلل الفني على معرفة اتجاه الأسعار ودراسة الأنماط السلوكية بأشكالها المختلفة وظواهرها التي غالبا ما تتكرر، فذلك ما يعينه على التنبؤ الصحيح بحركة الأسعار مستقبلا
فالسؤال الذي يطرحه دائما كل من يهتم بالتحليل الأساسي لأسواق هو: لماذا تحرك السعر في اتجاه معين بينما يطرح المحل لون الفنيون أسئلة مختلفة تماما وهي ماذا بعد؟ إلى أين إلى متي
ويعير التحليل الفني أهمية كبيرة جدا لتوقيت الشراء والبيع. فلا شك أن التوقيت market timing هو أحد أهم عناصر العملية الاستثمارية، إن لم يكن أهمها على الإطلاق
متى تشتري ؟ متى تبيع متى تدخل السوق؟ متى تخرج منه؟ كلها أسئلة بالغة الأهمية في العملية الاستثمارية لا توجد لها إجابات في التحليل الأساسي ل لأسواق
ويتم المحلل الأساسي والفني، كل بطريقته الخاصة بدراسة قوى العرض والطلب بالأسواق فالمحل ل الأساسي لشركة أو مؤسسة ما يمب كل اهتمامه على دراسة القوائم المالية )الميزانية، قائمة الدخل ... إلخ) ويقوم بمقارنة نتائج الأعمال الحالية بالفترات السابقة، ويحلل توجهات الإدارة وسياساتها المختلفة في ظل متغيرات السوق المؤثرة على نشاط الشركة، وكذلك توقعات نتائج الأعمال في المستقبل القريب والبعيد بغرض حساب ما يعتقد أنه السعر العادل للسهم.
أما المحلل الفني فإنه ينظر إلى شيء مختلف تماما، فكل ما يعنيه هو حركة الأسعار بالسوق على أساس أن السعر يعكس كل الأنباء والمعلومات المعلنة وغير المعلنة وكذلك توقعات جميع المتعاملين به، وهو ما يعرف بأن السوق يقوم بخصم كل المؤثرات ليبلورها ويعكسها في سعر التداول market.
action discunts everything فارتفاع
الأسعار، بالنسبة للمحلل الفني، يعني زيادة الطلب على العرض )أي أن الأساسيات موجبة وتصاعدية). أما انخفاض الأسعار عنده فمعناه: زيادة العرض على الطلب (أي أن الأساسيات مالية ونزولية).
walk theory
والفني لا يؤمن بنظرية السير العشوائي ل لأسعار random فالأسعار بالنسبة له تتحرك في اتجاهات معينة، هذه الاتجاهات تميل إلى الاستمرار في مسارها لحين حدوث تغير في ميزان العرض والطلب، وعادة ما يمكن ملاحظة هذه المتغيرات في حركة السوق نفسها، فهي تظهر في شكل أنماط سعرية معينة لها دلالتها ويمكن تفسيرها من منظور تطور مسار الأسعار في المستقبل.
تتحرك الأسعار في السوق على المدى الطويل، إلى أعلى أو إلى أدنى نتيجة التفاعل العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. أما في المدى القصير، فالملاحظ أن الكثير من قرارات التداول تبني على اختيارات نفسية بالدرجة الأولى، حيث إن حركة الأسعار تحكمها تطلعات وتوقعات المستثمرين وأطماع المضاربين وعواطف وآمال ومخاوف كافة المتعاملين بالأسواق
وبينما يدرس الاقتصاديون والمعنيون بالتحليل الأساسي fundamental analysis
أسباب حركة الأسعار، ويبحثون على الدوام عن السبب وراء تحرك الأسعار في اتجاه معين، نجد أن المحللين الفنيين لا يعتبرون سبب الحركة ذا أهمية كبرى، فاهتمامهم ينصب أساسا على مقدار حركة الأسعار ومدى لها، بالإضافة إلى المدة التي استغرقتها وكذلك حجم التداول، وأهم من ذلك كله أثر الحركة على وضع السوق عامة. ويركز المحلل الفني على معرفة اتجاه الأسعار ودراسة الأنماط السلوكية بأشكالها المختلفة وظواهرها التي غالبا ما تتكرر، فذلك ما يعينه على التنبؤ الصحيح بحركة الأسعار مستقبلا
فالسؤال الذي يطرحه دائما كل من يهتم بالتحليل الأساسي لأسواق هو: لماذا تحرك السعر في اتجاه معين بينما يطرح المحل لون الفنيون أسئلة مختلفة تماما وهي ماذا بعد؟ إلى أين إلى متي
ويعير التحليل الفني أهمية كبيرة جدا لتوقيت الشراء والبيع. فلا شك أن التوقيت market timing هو أحد أهم عناصر العملية الاستثمارية، إن لم يكن أهمها على الإطلاق
متى تشتري ؟ متى تبيع متى تدخل السوق؟ متى تخرج منه؟ كلها أسئلة بالغة الأهمية في العملية الاستثمارية لا توجد لها إجابات في التحليل الأساسي ل لأسواق
ويتم المحلل الأساسي والفني، كل بطريقته الخاصة بدراسة قوى العرض والطلب بالأسواق فالمحل ل الأساسي لشركة أو مؤسسة ما يمب كل اهتمامه على دراسة القوائم المالية )الميزانية، قائمة الدخل ... إلخ) ويقوم بمقارنة نتائج الأعمال الحالية بالفترات السابقة، ويحلل توجهات الإدارة وسياساتها المختلفة في ظل متغيرات السوق المؤثرة على نشاط الشركة، وكذلك توقعات نتائج الأعمال في المستقبل القريب والبعيد بغرض حساب ما يعتقد أنه السعر العادل للسهم.
أما المحلل الفني فإنه ينظر إلى شيء مختلف تماما، فكل ما يعنيه هو حركة الأسعار بالسوق على أساس أن السعر يعكس كل الأنباء والمعلومات المعلنة وغير المعلنة وكذلك توقعات جميع المتعاملين به، وهو ما يعرف بأن السوق يقوم بخصم كل المؤثرات ليبلورها ويعكسها في سعر التداول market.
action discunts everything فارتفاع
الأسعار، بالنسبة للمحلل الفني، يعني زيادة الطلب على العرض )أي أن الأساسيات موجبة وتصاعدية). أما انخفاض الأسعار عنده فمعناه: زيادة العرض على الطلب (أي أن الأساسيات مالية ونزولية).
walk theory
والفني لا يؤمن بنظرية السير العشوائي ل لأسعار random فالأسعار بالنسبة له تتحرك في اتجاهات معينة، هذه الاتجاهات تميل إلى الاستمرار في مسارها لحين حدوث تغير في ميزان العرض والطلب، وعادة ما يمكن ملاحظة هذه المتغيرات في حركة السوق نفسها، فهي تظهر في شكل أنماط سعرية معينة لها دلالتها ويمكن تفسيرها من منظور تطور مسار الأسعار في المستقبل.