e_magdi
07-12-2020, 16:54
قد أودى وباء الفيروس التاجي بالفعل بحياة أكثر من نصف مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مع استمرار ارتفاع أعداد الحالات. ويحذر تقرير جديد صادر عن أوكسفام الآن من أن أزمة الجوع التي تفاقمت بسبب الوباء قد تؤدي إلى مقتل عدد من الناس كل يوم أكثر من العدوى نفسها.
وقالت اوكسفام ان ما يقدر ب12 الف شخص يوميا قد يموتون بسبب الجوع المرتبط ب"كوفيد-19" بحلول نهاية العام. وعلى سبيل المقارنة، تظهر بيانات جامعة جونز هوبكنز أن اليوم الأكثر فتكاً بالوباء حتى الآن كان 17 نيسان/أبريل، عندما سُجلت 8890 حالة وفاة.
وقال تشيما فيرا، المدير التنفيذي المؤقت لمنظمة أوكسفام في بيان، "إن الوباء هو القشة الأخيرة لملايين الأشخاص الذين يكافحون بالفعل مع آثار الصراعات وتغير المناخ وعدم المساواة والنظام الغذائي المكسور الذي أفقر الملايين من منتجي وعمال الأغذية".
ومن بين القضايا التي جعلت الكثيرين غير قادرين على طرح الغذاء على الطاولة فقدان الدخل بسبب البطالة أو انخفاض مدفوعات التحويلات المالية، والافتقار إلى الدعم الاجتماعي لمن يعملون في الاقتصاد غير الرسمي، وتعطل سلسلة التوريد والعقبات التي يواجهها المنتجون.
ومما يسهم أيضا في الأزمة القيود المفروضة على السفر المتصلة بعمليات الإغلاق، التي لا تؤثر على العمال والمزارعين فحسب، بل أيضا على إيصال المعونة الإنسانية.
وتضيف هذه التحديات الجديدة نفسها إلى القضايا التي طال أمدها التي تؤدي إلى تفاقم الجوع في العالم، بما في ذلك الحروب وتغير المناخ وتزايد عدم المساواة.
ذات صلة: يمكن أن يسبب الوباء أضرارًا طويلة الأجل لكيفية الحصول على طعامنا
وفي إحاطتها الإعلامية، تدعو أوكسفام جبابرة صناعة الأغذية والمشروبات مثل كوكا كولا، ويونيليفر، وجنرال ميلز، وغيرها.
وجاء في البيان " في الوقت نفسه، يواصل من هم في القمة تحقيق أرباح: فقد دفعت ثماني من أكبر شركات الأغذية والمشروبات أكثر من 18 مليار دولار للمساهمين منذ كانون الثاني/يناير حتى مع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم - وهو ما يزيد بعشر مرات عما تقول الأمم المتحدة أنه ضروري لوقف الجوعى".
وقالت اوكسفام ان ما يقدر ب12 الف شخص يوميا قد يموتون بسبب الجوع المرتبط ب"كوفيد-19" بحلول نهاية العام. وعلى سبيل المقارنة، تظهر بيانات جامعة جونز هوبكنز أن اليوم الأكثر فتكاً بالوباء حتى الآن كان 17 نيسان/أبريل، عندما سُجلت 8890 حالة وفاة.
وقال تشيما فيرا، المدير التنفيذي المؤقت لمنظمة أوكسفام في بيان، "إن الوباء هو القشة الأخيرة لملايين الأشخاص الذين يكافحون بالفعل مع آثار الصراعات وتغير المناخ وعدم المساواة والنظام الغذائي المكسور الذي أفقر الملايين من منتجي وعمال الأغذية".
ومن بين القضايا التي جعلت الكثيرين غير قادرين على طرح الغذاء على الطاولة فقدان الدخل بسبب البطالة أو انخفاض مدفوعات التحويلات المالية، والافتقار إلى الدعم الاجتماعي لمن يعملون في الاقتصاد غير الرسمي، وتعطل سلسلة التوريد والعقبات التي يواجهها المنتجون.
ومما يسهم أيضا في الأزمة القيود المفروضة على السفر المتصلة بعمليات الإغلاق، التي لا تؤثر على العمال والمزارعين فحسب، بل أيضا على إيصال المعونة الإنسانية.
وتضيف هذه التحديات الجديدة نفسها إلى القضايا التي طال أمدها التي تؤدي إلى تفاقم الجوع في العالم، بما في ذلك الحروب وتغير المناخ وتزايد عدم المساواة.
ذات صلة: يمكن أن يسبب الوباء أضرارًا طويلة الأجل لكيفية الحصول على طعامنا
وفي إحاطتها الإعلامية، تدعو أوكسفام جبابرة صناعة الأغذية والمشروبات مثل كوكا كولا، ويونيليفر، وجنرال ميلز، وغيرها.
وجاء في البيان " في الوقت نفسه، يواصل من هم في القمة تحقيق أرباح: فقد دفعت ثماني من أكبر شركات الأغذية والمشروبات أكثر من 18 مليار دولار للمساهمين منذ كانون الثاني/يناير حتى مع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم - وهو ما يزيد بعشر مرات عما تقول الأمم المتحدة أنه ضروري لوقف الجوعى".