e_magdi
07-14-2020, 17:06
ارتفعت صادرات الصين ووارداتها في يونيو/حزيران، مما يشير إلى أن الطلب في الداخل والخارج ربما بدأ في الانتعاش حتى مع استمرار الوباء في تدمير الاقتصاد العالمي.
وارتفعت الصادرات بنسبة 0.5% عن العام الماضي، في حين زادت الواردات بنسبة 2.7%. وكان الاقتصاديون يتوقعون سقوط كليهما. وتقلص الفائض التجاري من مستوى قياسي في أيار/مايو إلى 46.4 بليون دولار في الشهر الماضي.
وتأتي هذه الزيادات المفاجئة مع بدء إعادة فتح بعض الاقتصادات المتقدمة، مع تحسن مقاييس أنشطة التصنيع في جميع أنحاء العالم في يونيو. كما أسهمت شحنات الأقنعة وغيرها من الإمدادات الطبية في توسيع الصادرات، وساعد الانتعاش الاقتصادي في الداخل على المساعدة في مجال الاستيراد.
وقال راجيف بيسواس كبير الاقتصاديين فى منطقة اسيا الباسفيك فى شركة ايه إس ماركيت المحدودة فى سنغافورة " ان الطلب على الصادرات الصينية يتحسن فى الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربى حيث يتم تخفيف الإغلاق وانتعاش الإنفاق الاستهلاكى . "إن الانتعاش القوي في مؤشرات مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو في يونيو يشير إلى مزيد من التحسن التدريجي في الصادرات الصينية في النصف الثاني من عام 2020، لا سيما مع بدء تجار التجزئة في تقديم طلبات لموسم عيد الميلاد".
ويشير ارتفاع الواردات "إلى زيادة الطلب المحلي الذي يمكن أن يصبح أكثر دعماً لما كان حتى الآن انتعاشاً تقوده الصناعة". وينبغي أن يستمر انتعاش الطلب المحلي، الأمر الذي من شأنه أن يُرِكّد الواردات بالقيمة الحقيقية، كما أن الارتفاع الأخير في أسعار السلع الأساسية يمكن أن يُرفع القيمة الاسمية للواردات.
وارتفعت الصادرات بنسبة 0.5% عن العام الماضي، في حين زادت الواردات بنسبة 2.7%. وكان الاقتصاديون يتوقعون سقوط كليهما. وتقلص الفائض التجاري من مستوى قياسي في أيار/مايو إلى 46.4 بليون دولار في الشهر الماضي.
وتأتي هذه الزيادات المفاجئة مع بدء إعادة فتح بعض الاقتصادات المتقدمة، مع تحسن مقاييس أنشطة التصنيع في جميع أنحاء العالم في يونيو. كما أسهمت شحنات الأقنعة وغيرها من الإمدادات الطبية في توسيع الصادرات، وساعد الانتعاش الاقتصادي في الداخل على المساعدة في مجال الاستيراد.
وقال راجيف بيسواس كبير الاقتصاديين فى منطقة اسيا الباسفيك فى شركة ايه إس ماركيت المحدودة فى سنغافورة " ان الطلب على الصادرات الصينية يتحسن فى الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربى حيث يتم تخفيف الإغلاق وانتعاش الإنفاق الاستهلاكى . "إن الانتعاش القوي في مؤشرات مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو في يونيو يشير إلى مزيد من التحسن التدريجي في الصادرات الصينية في النصف الثاني من عام 2020، لا سيما مع بدء تجار التجزئة في تقديم طلبات لموسم عيد الميلاد".
ويشير ارتفاع الواردات "إلى زيادة الطلب المحلي الذي يمكن أن يصبح أكثر دعماً لما كان حتى الآن انتعاشاً تقوده الصناعة". وينبغي أن يستمر انتعاش الطلب المحلي، الأمر الذي من شأنه أن يُرِكّد الواردات بالقيمة الحقيقية، كما أن الارتفاع الأخير في أسعار السلع الأساسية يمكن أن يُرفع القيمة الاسمية للواردات.