Yacine23i
01-07-2014, 14:45
تعهدت اليابان للزعماء الأفارقة بدعم من القطاعين العام والخاص قيمته 32 مليار دولار لتعزيز النمو في القارة وتشجيع الشركات اليابانية على الاستثمار هناك خلال السنوات الخمس القادمة
تعهدت اليابان للزعماء الأفارقة بدعم من القطاعين العام والخاص قيمته 32 مليار دولار لتعزيز النمو في القارة وتشجيع الشركات اليابانية على الاستثمار هناك خلال السنوات الخمس القادمة.
وتتضمن الحزمة التي كشف عنها رئيس الوزراء شينزو آبي، خلال افتتاح مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية، مساعدات رسمية بقيمة 14 مليار دولار إلى جانب 6.5 مليارات دعما في مجال البنية التحتية، في حين سيتولى القطاع الخاص بقية الاستثمارات.
وتحرص اليابان الفقيرة في الموارد على الاستفادة من الموارد الطبيعية الضخمة بأفريقيا ولاسيما مع تنامي الاعتماد على استيراد النفط والغاز بعد كارثة فوكوشيما النووية عام 2011 والتي تسببت بإغلاق معظم المفاعلات النووية في اليابان.
يُشار إلى أن الاستثمارات اليابانية المباشرة في أفريقيا بلغت 460 مليون دولار فقط عام 2011 مقارنة مع 3.17 مليارات للصين وفق بيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية والحكومة الصينية.
ويجمع مؤتمر طوكيو نحو خمسين زعيما أفريقيا لبحث قضايا مثل التنمية الاقتصادية وإقرار السلام ومحاربة القرصنة.
وقال آبي خلال كلمة الافتتاح إن ما تحتاجه أفريقيا الآن هو فتح مجال الاستثمار أمام القطاع الخاص، معتبرا بالوقت نفسه أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تشجع الاستثمار من قبل الشركات الخاصة.
وأضاف رئيس الوزراء، الذي يباشر جهودا دبلوماسية نشطة منذ توليه السلطة في ديسمبر/ كانون الأول، أنه ينوي زيارة أفريقيا في أقرب وقت ممكن.
وكشفت اليابان عن دعم ستقدمه المؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن التي تديرها الدولة وتبلغ قيمته ملياري دولار بالسنوات الخمس القادمة للمساعدة في مشاريع استغلال الموارد الطبيعية التي تقوم بها شركات يابانية بهدف اللحاق بالصين.
كما ستوفر شركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمارات -التي تديرها الدولة أيضا- غطاء يصل إلى ملياري دولار للتأمين على التجارة والاستثمار
تعهدت اليابان للزعماء الأفارقة بدعم من القطاعين العام والخاص قيمته 32 مليار دولار لتعزيز النمو في القارة وتشجيع الشركات اليابانية على الاستثمار هناك خلال السنوات الخمس القادمة.
وتتضمن الحزمة التي كشف عنها رئيس الوزراء شينزو آبي، خلال افتتاح مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية، مساعدات رسمية بقيمة 14 مليار دولار إلى جانب 6.5 مليارات دعما في مجال البنية التحتية، في حين سيتولى القطاع الخاص بقية الاستثمارات.
وتحرص اليابان الفقيرة في الموارد على الاستفادة من الموارد الطبيعية الضخمة بأفريقيا ولاسيما مع تنامي الاعتماد على استيراد النفط والغاز بعد كارثة فوكوشيما النووية عام 2011 والتي تسببت بإغلاق معظم المفاعلات النووية في اليابان.
يُشار إلى أن الاستثمارات اليابانية المباشرة في أفريقيا بلغت 460 مليون دولار فقط عام 2011 مقارنة مع 3.17 مليارات للصين وفق بيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية والحكومة الصينية.
ويجمع مؤتمر طوكيو نحو خمسين زعيما أفريقيا لبحث قضايا مثل التنمية الاقتصادية وإقرار السلام ومحاربة القرصنة.
وقال آبي خلال كلمة الافتتاح إن ما تحتاجه أفريقيا الآن هو فتح مجال الاستثمار أمام القطاع الخاص، معتبرا بالوقت نفسه أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تشجع الاستثمار من قبل الشركات الخاصة.
وأضاف رئيس الوزراء، الذي يباشر جهودا دبلوماسية نشطة منذ توليه السلطة في ديسمبر/ كانون الأول، أنه ينوي زيارة أفريقيا في أقرب وقت ممكن.
وكشفت اليابان عن دعم ستقدمه المؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن التي تديرها الدولة وتبلغ قيمته ملياري دولار بالسنوات الخمس القادمة للمساعدة في مشاريع استغلال الموارد الطبيعية التي تقوم بها شركات يابانية بهدف اللحاق بالصين.
كما ستوفر شركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمارات -التي تديرها الدولة أيضا- غطاء يصل إلى ملياري دولار للتأمين على التجارة والاستثمار