PDA

View Full Version : نظرة عامة : حول دابة النبي محمد القصواء



ashrafshaqwer
07-17-2020, 15:41
كانت القصواء ناقة الرسول صلي الله عليه وسلم المفضلة وذلك لقوتها وسرعتها وطبعها الأصيل ولهذا كانت مطية الرسول في صلح الحديبية وعندما دخل مكة فاتحا وطاف عليها حول الكعبة معتمرا والقصواء كانت رحلة رسول الله محمد في حجة الوداع حيث دعا متكئا عليها في عرفات وامتطاها في مزدلفة عند المشعر الحرام وخطب عليها خطبته المهمة التي بين فيها للناس أمور دينهم ففي صحيح البخاري من حديث عائشة أن النبي اشترى راحلة الهجرة من أبي بكر الصديق وهما راحلتان اشتراهما أبو بكر فجاء بإحداهما إلى رسول الله محمد وقال له:
«فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين فقال رسول الله : " بالثمن " قالت عائشة فجهزناهما أحدث الجهاز»

وهذه الناقة هي نفسها التي بركت في مربد الغلامين اليتيمين والذي اتخذ فيما بعد مكاناً للمسجد النبوي والمشهور عند الحفاظ والمؤرخين المسلمين أن اسم هذه الناقة (القصواء) اشتراها أبو بكر الصديق هي وأخرى من بني قشير بثمان مائة درهم وباعها أي -القصواء- لرسول الإسلام وماتت في خلافة أبي بكر وكانت مرسلة ترعى بالبقيع

وصفها سعيد بن المسيب بقوله: كانت ناقة رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم القصواءَ لا تدفع في سباقٍ -بمعنى أنها كانت لا تسبقها ناقة أخرى كان لونها أحمر بين البياض والسواد وأقرب إلى البياض ومكان ولادتها هو مضارب بني قشير بالجزيرة العربية

فهذه كان للناقة لها حال عجيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فلم تحتمل فراقه وحزنت حزناً شديداً ومن شدة بكأها وحزنها على الرسول فقدت بصرها فقام الصحابة بربط عصابة سوداء على عيناها ولم تأكل أو تشرب مدة شهر كامل حتى ماتت وعمرها 14 سنة

fares14
07-18-2020, 00:03
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.
اهلا ومرحبا بكل اخواني واخواتي ومدير منتدى فوركس العرب تحيه طيبه لشخصكم الكريم وبعد.
موضوعنا اليوم يتحدث عن القصواء ناقه النبي صلى الله عليه وسلم
هي ناقه النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يحب ان يلقي غيرها اشتراها النبي صلى الله عليه وسلم من ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه ومعنى القسوه هي الناقه التي تم اخفائها من المراجعه وتكون بقرب صاحبها نظرا لحبه الشديد لها وتعلقه بها ولسموا مكانتها عنده فتبقى امام عينيه
وكانت القصواء قويه و سريعه و هو فيه فقد ركبها النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبيه وايضا في دخوله المكه واقف بها حول الكعبه معتمرا وكذلك في حجه الوداع وقد بركت القصواء في ارض اليتيمين حينما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة ومن ثم تم اختيار مكان جلوسهامسجدا للنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينه المنوره
وللناقه موقف عجيب بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم فقد حازنت حزنا شديدا على وفاه النبي صلى الله عليه وسلم فبمت عليه بكائا شديدا حتى فقدت بصرها ولم تاكل ولم تشرب شهرا كاملا حتى ماتت وعمرها اربعه عشره سنه وهي في ريعان شبابها فهي لم تستطع العيش بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي نهايه المقال تقبلوا فائق إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم وشكرا