Yasmeen22
07-18-2020, 23:02
التداول الالي يقلل من تأثير العواطف التي تنطوي عليها عملية التداول. عن طريق الحفاظ على المشاعر في وضع حرج، يكون للمتداولين عموماً وقت أفضل في الالتزام بخطتهم الأساسية. نظراً لتنفيذ أوامر التداول تلقائياً بمجرد تلبية قواعد الصفقة، فلن تكون هناك فرصة للمتداولين للتردد أو التشكيك في الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التداول الالي إلى منع الإفراط في التداول (أي الشراء و البيع في كل فرصة مدركة)
الميزة التالية هي القدرة على الاختبار. يطبق قواعد التداول على بيانات السوق التاريخية من أجل تحديد مدى صلاحية الفكرة. عند تطوير برنامج التداول الالي، يجب أن تكون جميع القواعد مطلقة، مع عدم وجود فرصة للتخمين (بمعنى أن البرنامج يجب أن يفعل بالضبط ما يجب القيام به دون التخمين)
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتداولين استخدام هذه القواعد و اختبارها على البيانات التاريخية قبل المخاطرة بالمال في جلسات التداول المباشرة. يسمح الاختبار الدقيق للمتداولين بتقييم فكرة التداول و ضبطها، بالإضافة إلى تحديد توقع النظام - متوسط المبلغ الذي يمكن للمتداول أن يتوقع ربحه (أو حتى الخسارة) لكل وحدة مخاطرة
التداول الالي يحافظ أيضاً على الانضباط. مع ضبط قواعد التداول و تنفيذ التداول تلقائياً، يتم الحفاظ على الانضباط حتى في الأسواق المتقلبة. كثيراً ما يتم فقدان الانضباط بسبب عوامل عاطفية مثل الخوف من الخسارة، أو الرغبة في كسب المزيد من الأرباح من الصفقة. يساعد التداول الالي في التأكد من الحفاظ على الانضباط، لأنه سيتم اتباع خطة التداول بدقة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقليل الخطأ اليدوية، على سبيل المثال، لن يتم إدخال أمر شراء 100 لوت بشكل غير صحيح بدل بيع 100 لوت وفقاً لذلك
سيكون من الخطأ عدم ذكر أن التداول الآلي يساعد على تحقيق الاتساق و الاستمرارية. أحد أكبر التحديات في التداول هو التخطيط للحركة التالية. حتى إذا كانت خطة التداول لديها القدرة على أن تكون مربحة بما فيه الكفاية، فإن المتداولين الذين يتجاهلون القواعد بعد أي توقع بأن النظام سيكون له أثر بالفعل
يجب أن تفهم أنه لا يوجد شيء مثل خطة تداول تفوز 100٪ من الوقت - الخسائر هي دائماً جزء من اللعبة. و مع ذلك، يمكن أن تكون الخسائر ضارة نفسياً، لذلك قد يقرر المتداول الذي لديه اثنين أو ثلاثة صفقات خاسرة على التوالي تخطي الصفقة التالية. كان يمكن أن تكون الصفقة التالية مربحة لذا فقد أفسد المتداول بالفعل أي توقع للنظام. و بالتالي، فإن الأنظمة الآلية تمكن المتداولين من تحقيق الاتساق.
فائدة أخرى هي تحسين سرعة دخول الصفقات. نظراً لأن أجهزة الكمبيوتر تستجيب بشكل فوري لظروف السوق المتغيرة، فإن أنظمة التداول الآلي قادرة على توليد الطلبات بمجرد تلبية معايير الصفقة. نتيجة لذلك، فإن الدخول إلى الصفقة أو الخروج منها قبل بضع ثوانٍ يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في نتائج الصفقة. بمجرد دخول الصفقة، يتم إنشاء جميع الطلبات الأخرى تلقائياً، بما في ذلك وقف الخسائر الوقائي و أهداف تحصيل الارباح أيضاً.
أنت تعلم أن الأسواق يمكن أن تتحرك بسرعة، و من المحبط أن تصل الصفقة إلى هدف الربح أو أن تتجاوز مستوى وقف الخسارة قبل إدخال الأوامر. أخيراً، الميزة الأخيرة هي أنه يمكنك تنويع التداول. تسمح منصة التداول الآلي للمستخدم بالتداول مع حسابات متعددة، أو استراتيجيات مختلفة في وقت واحد. و هذا بدوره لديه القدرة على توزيع المخاطر على مختلف الأدوات، مع توليد تحوط ضد المصفقات الخاسرة (Hedging). البرنامج قادر على البحث عن فرص للتداول عبر مجموعة من الأسواق، و إنشاء أوامر بخصوصها، كما أنه قادر على مراقبة التداولات المفتوحة
الميزة التالية هي القدرة على الاختبار. يطبق قواعد التداول على بيانات السوق التاريخية من أجل تحديد مدى صلاحية الفكرة. عند تطوير برنامج التداول الالي، يجب أن تكون جميع القواعد مطلقة، مع عدم وجود فرصة للتخمين (بمعنى أن البرنامج يجب أن يفعل بالضبط ما يجب القيام به دون التخمين)
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتداولين استخدام هذه القواعد و اختبارها على البيانات التاريخية قبل المخاطرة بالمال في جلسات التداول المباشرة. يسمح الاختبار الدقيق للمتداولين بتقييم فكرة التداول و ضبطها، بالإضافة إلى تحديد توقع النظام - متوسط المبلغ الذي يمكن للمتداول أن يتوقع ربحه (أو حتى الخسارة) لكل وحدة مخاطرة
التداول الالي يحافظ أيضاً على الانضباط. مع ضبط قواعد التداول و تنفيذ التداول تلقائياً، يتم الحفاظ على الانضباط حتى في الأسواق المتقلبة. كثيراً ما يتم فقدان الانضباط بسبب عوامل عاطفية مثل الخوف من الخسارة، أو الرغبة في كسب المزيد من الأرباح من الصفقة. يساعد التداول الالي في التأكد من الحفاظ على الانضباط، لأنه سيتم اتباع خطة التداول بدقة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقليل الخطأ اليدوية، على سبيل المثال، لن يتم إدخال أمر شراء 100 لوت بشكل غير صحيح بدل بيع 100 لوت وفقاً لذلك
سيكون من الخطأ عدم ذكر أن التداول الآلي يساعد على تحقيق الاتساق و الاستمرارية. أحد أكبر التحديات في التداول هو التخطيط للحركة التالية. حتى إذا كانت خطة التداول لديها القدرة على أن تكون مربحة بما فيه الكفاية، فإن المتداولين الذين يتجاهلون القواعد بعد أي توقع بأن النظام سيكون له أثر بالفعل
يجب أن تفهم أنه لا يوجد شيء مثل خطة تداول تفوز 100٪ من الوقت - الخسائر هي دائماً جزء من اللعبة. و مع ذلك، يمكن أن تكون الخسائر ضارة نفسياً، لذلك قد يقرر المتداول الذي لديه اثنين أو ثلاثة صفقات خاسرة على التوالي تخطي الصفقة التالية. كان يمكن أن تكون الصفقة التالية مربحة لذا فقد أفسد المتداول بالفعل أي توقع للنظام. و بالتالي، فإن الأنظمة الآلية تمكن المتداولين من تحقيق الاتساق.
فائدة أخرى هي تحسين سرعة دخول الصفقات. نظراً لأن أجهزة الكمبيوتر تستجيب بشكل فوري لظروف السوق المتغيرة، فإن أنظمة التداول الآلي قادرة على توليد الطلبات بمجرد تلبية معايير الصفقة. نتيجة لذلك، فإن الدخول إلى الصفقة أو الخروج منها قبل بضع ثوانٍ يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في نتائج الصفقة. بمجرد دخول الصفقة، يتم إنشاء جميع الطلبات الأخرى تلقائياً، بما في ذلك وقف الخسائر الوقائي و أهداف تحصيل الارباح أيضاً.
أنت تعلم أن الأسواق يمكن أن تتحرك بسرعة، و من المحبط أن تصل الصفقة إلى هدف الربح أو أن تتجاوز مستوى وقف الخسارة قبل إدخال الأوامر. أخيراً، الميزة الأخيرة هي أنه يمكنك تنويع التداول. تسمح منصة التداول الآلي للمستخدم بالتداول مع حسابات متعددة، أو استراتيجيات مختلفة في وقت واحد. و هذا بدوره لديه القدرة على توزيع المخاطر على مختلف الأدوات، مع توليد تحوط ضد المصفقات الخاسرة (Hedging). البرنامج قادر على البحث عن فرص للتداول عبر مجموعة من الأسواق، و إنشاء أوامر بخصوصها، كما أنه قادر على مراقبة التداولات المفتوحة