e_magdi
07-23-2020, 13:48
أمضى دونالد ترامب السنوات الثلاث الأولى من رئاسته في تحقيق التوازن بين مطالب المتشددين الذين أرادوا شن حملة على الصين ضد رغبته في السعي إلى التوصل إلى اتفاق تجاري وزراعة علاقة أقوى مع شي جين بينغ.
وقد اوضح الامر غير المتوقع الذى تم يوم الاربعاء باغلاق القنصلية الصينية فى هيوستن شيئا واحدا وهو ان الصقور هم المسئولون الان .
وحرصاً منه على إلقاء اللوم على الصين في وباء "كوفيد-19" وضجر من ما يسميه المسؤولون الأمريكيون تاريخاً من التجسس وسرقة الملكية الفكرية، سمح ترامب لمجموعة صغيرة من المستشارين بقيادة وزير الخارجية مايكل بومبيو بدفع السياسة الأمريكية نحو الأكثر عداء منذ عقود. والنتيجة هي سلسلة من العقوبات والقيود والإدانات التي بلغت ذروتها في قرار هيوستن.
وقد فتحت المعركة الآن على مجموعة من الجبهات: تشديد الصين قبضتها على هونج كونج، ومعاملتها للمسلمين في شينجيانغ، وتسللها للتكنولوجيا وسرقة الملكية الفكرية. وفي كل مجال من مجالات السياسة تقريباً، تتراجع الولايات المتحدة أكثر من ذلك. إنها تحظر الأكاديميين الصينيين وتطرد الصحفيين الصينيين وتحذر من أن الولايات المتحدة بحاجة إلى خفض اعتمادها على السلع الصينية.
وقال وزير الدفاع السابق روبرت غيتس أمام مجلس العلاقات الخارجية هذا الأسبوع" إن القلق الذي لدي هو أن شي جين بينغ هو الوحيد القادر على جمع الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي". "قلقي هو أننا سنتحرك بعيداً جداً نحو العداء".
ويرى الكثيرون في بكين أن التحركات الأمريكية الأكثر صرامة هي محاولة أخيرة، وميؤوس منها، لوقف تقدم بلد كان يلحق بالولايات المتحدة، من حيث القوة الاقتصادية الشاملة.
وقال قاو تشى كاى الدبلوماسى والمترجم الصينى السابق للزعيم الصينى دنغ شياو بينغ " اذا اعتقد اى شخص فى واشنطن ان ممارسة المزيد من الضغوط على الصين سيجبر الصين على الاستسلام ، فانهم ينغمسون فى الخيال " . واضاف "على واشنطن ان تتصالح مع الصين التي ستتوازى في نهاية المطاف على حجم الولايات المتحدة خلال 10 الى 15 عاما".
وقد اوضح الامر غير المتوقع الذى تم يوم الاربعاء باغلاق القنصلية الصينية فى هيوستن شيئا واحدا وهو ان الصقور هم المسئولون الان .
وحرصاً منه على إلقاء اللوم على الصين في وباء "كوفيد-19" وضجر من ما يسميه المسؤولون الأمريكيون تاريخاً من التجسس وسرقة الملكية الفكرية، سمح ترامب لمجموعة صغيرة من المستشارين بقيادة وزير الخارجية مايكل بومبيو بدفع السياسة الأمريكية نحو الأكثر عداء منذ عقود. والنتيجة هي سلسلة من العقوبات والقيود والإدانات التي بلغت ذروتها في قرار هيوستن.
وقد فتحت المعركة الآن على مجموعة من الجبهات: تشديد الصين قبضتها على هونج كونج، ومعاملتها للمسلمين في شينجيانغ، وتسللها للتكنولوجيا وسرقة الملكية الفكرية. وفي كل مجال من مجالات السياسة تقريباً، تتراجع الولايات المتحدة أكثر من ذلك. إنها تحظر الأكاديميين الصينيين وتطرد الصحفيين الصينيين وتحذر من أن الولايات المتحدة بحاجة إلى خفض اعتمادها على السلع الصينية.
وقال وزير الدفاع السابق روبرت غيتس أمام مجلس العلاقات الخارجية هذا الأسبوع" إن القلق الذي لدي هو أن شي جين بينغ هو الوحيد القادر على جمع الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي". "قلقي هو أننا سنتحرك بعيداً جداً نحو العداء".
ويرى الكثيرون في بكين أن التحركات الأمريكية الأكثر صرامة هي محاولة أخيرة، وميؤوس منها، لوقف تقدم بلد كان يلحق بالولايات المتحدة، من حيث القوة الاقتصادية الشاملة.
وقال قاو تشى كاى الدبلوماسى والمترجم الصينى السابق للزعيم الصينى دنغ شياو بينغ " اذا اعتقد اى شخص فى واشنطن ان ممارسة المزيد من الضغوط على الصين سيجبر الصين على الاستسلام ، فانهم ينغمسون فى الخيال " . واضاف "على واشنطن ان تتصالح مع الصين التي ستتوازى في نهاية المطاف على حجم الولايات المتحدة خلال 10 الى 15 عاما".