e_magdi
07-23-2020, 14:25
وفقاً لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، كان من الممكن أن يكون مزيج المنح والقروض في حزمة الإنقاذ الأوروبية أفضل.
وقالت في حدث نشرته صحيفة واشنطن بوست لايف يوم الأربعاء إن اتفاق التحفيز الذي بلغت قيمته 750 مليار يورو (868 مليار دولار) الذي أبرمته حكومات الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع "هو بوضوح دليل على التضامن، والنقل إلى أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليه".
وقالت لاجارد إن تخصيص القروض والمنح في الحزمة هو "توازن جيد". كان من الممكن أن يكون أفضل، لكنه مشروع طموح للغاية في الواقع."
وتشير التعليقات إلى مخاوف مماثلة لحكومات الاتحاد الأوروبي التي دعت إلى الحصول على حصة أكبر من المنح في صندوق الإنعاش، بحجة أن المزيد من الديون سيكون من الصعب على بعض الدول الأعضاء. وفي حين أن الاقتراح الأولي كان يتوقع تقديم 500 مليار يورو من المنح و250 مليار يورو في شكل قروض، فإن النسخة النهائية خفضت مستوى المنح إلى 390 مليار يورو.
ومع ذلك، حظيت هذه الحزمة بإشادة واسعة من قبل صانعي السياسات والمستثمرين لإرسالهم إشارة بشأن التصميم المشترك للمنطقة وتوفير التعزيز المالي إلى جهود البنك المركزي الأوروبي لدعم النمو. ومن جانبه، تعهد البنك المركزي بإنفاق أكثر من تريليون يورو على مشتريات الأصول الطارئة خلال العام المقبل، ومن المتوقع أن يعزز الدعم مرة أخرى في الأشهر المقبلة.
وفي حين أشار بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي إلى احتمال تحول انكماش منطقة اليورو إلى أقل حدة مما كان متوقعاً في البداية، أكدت لاغارد أن احتمالات الانتعاش لا تزال "غير متكافئة" و"غير مؤكدة".
وتشير الأرقام الأخيرة عن الاقتصاد إلى أن توقعات البنك المركزي الأوروبي الأساسية لانكماش ما يقرب من 9% هذا العام "ربما تكون في المكان الصحيح".
وقالت في حدث نشرته صحيفة واشنطن بوست لايف يوم الأربعاء إن اتفاق التحفيز الذي بلغت قيمته 750 مليار يورو (868 مليار دولار) الذي أبرمته حكومات الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع "هو بوضوح دليل على التضامن، والنقل إلى أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليه".
وقالت لاجارد إن تخصيص القروض والمنح في الحزمة هو "توازن جيد". كان من الممكن أن يكون أفضل، لكنه مشروع طموح للغاية في الواقع."
وتشير التعليقات إلى مخاوف مماثلة لحكومات الاتحاد الأوروبي التي دعت إلى الحصول على حصة أكبر من المنح في صندوق الإنعاش، بحجة أن المزيد من الديون سيكون من الصعب على بعض الدول الأعضاء. وفي حين أن الاقتراح الأولي كان يتوقع تقديم 500 مليار يورو من المنح و250 مليار يورو في شكل قروض، فإن النسخة النهائية خفضت مستوى المنح إلى 390 مليار يورو.
ومع ذلك، حظيت هذه الحزمة بإشادة واسعة من قبل صانعي السياسات والمستثمرين لإرسالهم إشارة بشأن التصميم المشترك للمنطقة وتوفير التعزيز المالي إلى جهود البنك المركزي الأوروبي لدعم النمو. ومن جانبه، تعهد البنك المركزي بإنفاق أكثر من تريليون يورو على مشتريات الأصول الطارئة خلال العام المقبل، ومن المتوقع أن يعزز الدعم مرة أخرى في الأشهر المقبلة.
وفي حين أشار بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي إلى احتمال تحول انكماش منطقة اليورو إلى أقل حدة مما كان متوقعاً في البداية، أكدت لاغارد أن احتمالات الانتعاش لا تزال "غير متكافئة" و"غير مؤكدة".
وتشير الأرقام الأخيرة عن الاقتصاد إلى أن توقعات البنك المركزي الأوروبي الأساسية لانكماش ما يقرب من 9% هذا العام "ربما تكون في المكان الصحيح".