Rafek
01-08-2014, 00:42
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة ، فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة، قال صاحب الدجاجة : اتفقنا.
فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج.
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذه الدجاجة وهى لرجل سيعود لياخذها.
قال القاضى : أعطني اياها واذا جائك صاحبها قل له الدجاجه طارت.
قال صاحب محل الدجاج : لا ينفع؟ هو اتى بها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك ودعه يشتكى ولا يهمك.
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب محل الدجاج وقال له أين دجاجتى
قال له صاحب محل الدجاج : دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة كيف ذلك ؟ اعطيتك اياها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار.
فقال صاحب الدجاجة : لنذهب الى القاضي حتى يحكم بينا.
فذهبوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق رأوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي، فأراد صاحب محل الدجاج أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقأها تجمع الناس وأمسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا الذي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما اقتربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب فجروا وراءه، لكنه دخل مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به، فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء ابن العجوز و رأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بقضية الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.
سرقة الدجاجة
فقئ عين اليهودي
قتل الرجل العجوز
عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي قال دعونا ناخذ القضايا واحدة بواحدة،
نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة.
قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج.
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وقد اعطيته هي ميتة ويقول إنها طارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى ؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله.
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله.
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شيء.
فذهب صاحب الدجاجه
المدعي الثاني، اتوا باليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقأ عينه صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقأ عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقأ عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم.
فقال اليهودي : لا أنا أتنازل لا اريد شيئا منه.
فقال القاضي : القضية الثالثة.
جاء إبن الرجل العجوز الذي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبي وقتله.
ففكر القاضي وقال : اذهبوا عند المنارة و تصعد أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج.
فقال الولد للقاضي : وإن تحرك يمينا أو يسار يمكن ان أموت أنا.
قال القاضي : هذه ليست مشكلتي ، أبوك لماذا لم يتحرك يمين ولا يسار ؟
هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي،
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء .
فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج.
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذه الدجاجة وهى لرجل سيعود لياخذها.
قال القاضى : أعطني اياها واذا جائك صاحبها قل له الدجاجه طارت.
قال صاحب محل الدجاج : لا ينفع؟ هو اتى بها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك ودعه يشتكى ولا يهمك.
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب محل الدجاج وقال له أين دجاجتى
قال له صاحب محل الدجاج : دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة كيف ذلك ؟ اعطيتك اياها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار.
فقال صاحب الدجاجة : لنذهب الى القاضي حتى يحكم بينا.
فذهبوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق رأوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي، فأراد صاحب محل الدجاج أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقأها تجمع الناس وأمسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا الذي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما اقتربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب فجروا وراءه، لكنه دخل مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به، فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء ابن العجوز و رأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بقضية الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.
سرقة الدجاجة
فقئ عين اليهودي
قتل الرجل العجوز
عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي قال دعونا ناخذ القضايا واحدة بواحدة،
نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة.
قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج.
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وقد اعطيته هي ميتة ويقول إنها طارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى ؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله.
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله.
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شيء.
فذهب صاحب الدجاجه
المدعي الثاني، اتوا باليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقأ عينه صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقأ عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقأ عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم.
فقال اليهودي : لا أنا أتنازل لا اريد شيئا منه.
فقال القاضي : القضية الثالثة.
جاء إبن الرجل العجوز الذي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبي وقتله.
ففكر القاضي وقال : اذهبوا عند المنارة و تصعد أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج.
فقال الولد للقاضي : وإن تحرك يمينا أو يسار يمكن ان أموت أنا.
قال القاضي : هذه ليست مشكلتي ، أبوك لماذا لم يتحرك يمين ولا يسار ؟
هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي،
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء .