e_magdi
07-24-2020, 22:49
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق التجاري مع الصين يعني "أقل بكثير بالنسبة لي" بسبب ما أسماه دور تلك الدولة في انتشار الفيروس التاجي.
واشتكى الرئيس فى مؤتمر صحفى حول الفيروس التاجى بالبيت الابيض مساء الخميس مرة اخرى من ان الولايات المتحدة اضطرت الى اغلاق اقتصادها للحماية من الفيروس .
وقال ترامب: "الصفقة التجارية تعني لي أقل الآن مما كانت عليه عندما عقدتها.
وسعى ترامب إلى إلقاء اللوم على الصين في تفشي المرض حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن عدداً متزايداً من الناخبين لا يوافقون على تعامله مع الوباء.
وقد اتخذ الرئيس عددا من الاجراءات تهدف الى معاقبة حكومة بكين على الفيروس وقضايا اخرى بما فى ذلك جهودها للحد من الحريات السياسية فى هونج كونج واحتجاز ما يقرب من مليون من الاقلية المسلمة .
وقالت وزارة الخارجية الاميركية انها امرت باغلاق "حماية الملكية الفكرية الاميركية والمعلومات الخاصة للاميركيين" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وقد تعهدت الصين بالرد.
كما كثفت وزارة العدل الأميركية من حملتها على القراصنة والباحثين الصينيين. وفى يوم الثلاثاء اتهمت الادارة رجلين بالعمل مع الحكومة الصينية لاستهداف الشركات التى تطور لقاحات للفيروس التاجى وسرقة ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من الملكية الفكرية الاسرار التجارية من الشركات فى جميع انحاء العالم .
ومع ذلك، أشار الرئيس إلى مساعديه بأنه لا يريد زيادة تصعيد التوترات مع بكين، واستبعد في الوقت الراهن فرض عقوبات إضافية على كبار المسؤولين الصينيين الآخرين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقد يؤدي تأجيج الصراع مع الصين إلى خلق رياح معاكسة جديدة للاقتصاد الأمريكي، الذي تعرض بالفعل للوباء، وربما قلب الاتفاق التجاري الذي توسط فيه ترامب مع الرئيس الصيني شي جينغ بينغ.
واشتكى الرئيس فى مؤتمر صحفى حول الفيروس التاجى بالبيت الابيض مساء الخميس مرة اخرى من ان الولايات المتحدة اضطرت الى اغلاق اقتصادها للحماية من الفيروس .
وقال ترامب: "الصفقة التجارية تعني لي أقل الآن مما كانت عليه عندما عقدتها.
وسعى ترامب إلى إلقاء اللوم على الصين في تفشي المرض حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن عدداً متزايداً من الناخبين لا يوافقون على تعامله مع الوباء.
وقد اتخذ الرئيس عددا من الاجراءات تهدف الى معاقبة حكومة بكين على الفيروس وقضايا اخرى بما فى ذلك جهودها للحد من الحريات السياسية فى هونج كونج واحتجاز ما يقرب من مليون من الاقلية المسلمة .
وقالت وزارة الخارجية الاميركية انها امرت باغلاق "حماية الملكية الفكرية الاميركية والمعلومات الخاصة للاميركيين" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وقد تعهدت الصين بالرد.
كما كثفت وزارة العدل الأميركية من حملتها على القراصنة والباحثين الصينيين. وفى يوم الثلاثاء اتهمت الادارة رجلين بالعمل مع الحكومة الصينية لاستهداف الشركات التى تطور لقاحات للفيروس التاجى وسرقة ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من الملكية الفكرية الاسرار التجارية من الشركات فى جميع انحاء العالم .
ومع ذلك، أشار الرئيس إلى مساعديه بأنه لا يريد زيادة تصعيد التوترات مع بكين، واستبعد في الوقت الراهن فرض عقوبات إضافية على كبار المسؤولين الصينيين الآخرين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقد يؤدي تأجيج الصراع مع الصين إلى خلق رياح معاكسة جديدة للاقتصاد الأمريكي، الذي تعرض بالفعل للوباء، وربما قلب الاتفاق التجاري الذي توسط فيه ترامب مع الرئيس الصيني شي جينغ بينغ.