e_magdi
07-25-2020, 18:51
قصفت مروحيات الجيش الإسرائيلي أهدافا عسكرية في جنوب سوريا يوم الجمعة ردا على نيران "الذخائر" السابقة باتجاه إسرائيل من داخل سوريا، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين الخصمين اللدودين.
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات من زيارة الجنرال الاميركي مارك ميلي الى الدولة العبرية لاجراء محادثات حول الامن الاقليمي بما في ذلك ايران الحليف الرئيسي للحكومة السورية.
وكانت اسرائيل اعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة ان "ذخائر" اطلقت من الجانب السوري من السياج الامني باتجاه المواقع الاسرائيلية في هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية منذ حرب 1967.
وذكر بيان سابق للجيش الاسرائيلى ان سيارة ومبنى مدنيا اصيبا باضرار .
ورداً على ذلك، "قصفت مروحيات هجومية أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا تابعة للقوات المسلحة السورية".
وقال البيان " ان عددا من الاهداف تم ضربها بما فيها مراكز مراقبة للقوات المسلحة السودانية ونظم لجمع المعلومات الاستخبارية فى قواعد القوات المسلحة السودانية " .
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الصواريخ الاسرائيلية اصابت ثلاثة اهداف مما ادى الى اصابة شخصين "بجروح طفيفة" اثناء اندلاع حرائق في الغابات.
ولم تتهم إسرائيل القوات السورية مباشرة بنيران الذخائر، لكنها قالت إنها تحمل حكومة دمشق المسؤولية عن الحادث.
وقد اعلنت اسرائيل خلال اليومين الماضيين عن تعزيز وجود القوات على حدودها الشمالية.
وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه التحركات جاءت رداً على التهديد المتزايد من حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران، والذي له وجود كبير في سوريا.
وذكر المرصد السورى لحقوق الانسان ان خمسة مقاتلين تدعمهم ايران لقوا مصرعهم يوم الاثنين فى قصف صاروخى اسرائيلى جنوب العاصمة السورية دمشق .
وقال حزب الله، حليف النظام السوري، إن أحد مقاتليه كان من بين القتلى.
وقد شنت إسرائيل مئات الضربات في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد في عام 2011، لكنها نادراً ما تعلق على مثل هذه العمليات.
وكانت اسرائيل قد اعلنت يوم الخميس عن نشر قوات معززة فى الشمال واجراءات اضافية يوم الجمعة قبل ساعات من الضربات الجوية .
وقال الجيش إنه بإصداره الأمر بإعادة الانتشار "رفع من استعداده ضد مختلف أعمال العدو المحتملة".
واضافت انها تحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية جميع الاعمال الصادرة عن لبنان دون الاشارة الى حزب الله.
وأجرى ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء المناوب ووزير الدفاع بيني غانتس وقائد الجيش الإسرائيلي أفيفا كوهافي، خلال زيارته.
وقال غانتس إن الزيارة أكدت على العلاقات الأمنية الوثيقة بين واشنطن والدولة اليهودية، وحذر إسرائيل من أنها "مستعدة لأي سيناريو وأي تهديد".
وقال غانتس في بيان "لا اقترح على اعدائنا اختبارنا".
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات من زيارة الجنرال الاميركي مارك ميلي الى الدولة العبرية لاجراء محادثات حول الامن الاقليمي بما في ذلك ايران الحليف الرئيسي للحكومة السورية.
وكانت اسرائيل اعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة ان "ذخائر" اطلقت من الجانب السوري من السياج الامني باتجاه المواقع الاسرائيلية في هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية منذ حرب 1967.
وذكر بيان سابق للجيش الاسرائيلى ان سيارة ومبنى مدنيا اصيبا باضرار .
ورداً على ذلك، "قصفت مروحيات هجومية أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا تابعة للقوات المسلحة السورية".
وقال البيان " ان عددا من الاهداف تم ضربها بما فيها مراكز مراقبة للقوات المسلحة السودانية ونظم لجمع المعلومات الاستخبارية فى قواعد القوات المسلحة السودانية " .
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الصواريخ الاسرائيلية اصابت ثلاثة اهداف مما ادى الى اصابة شخصين "بجروح طفيفة" اثناء اندلاع حرائق في الغابات.
ولم تتهم إسرائيل القوات السورية مباشرة بنيران الذخائر، لكنها قالت إنها تحمل حكومة دمشق المسؤولية عن الحادث.
وقد اعلنت اسرائيل خلال اليومين الماضيين عن تعزيز وجود القوات على حدودها الشمالية.
وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه التحركات جاءت رداً على التهديد المتزايد من حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران، والذي له وجود كبير في سوريا.
وذكر المرصد السورى لحقوق الانسان ان خمسة مقاتلين تدعمهم ايران لقوا مصرعهم يوم الاثنين فى قصف صاروخى اسرائيلى جنوب العاصمة السورية دمشق .
وقال حزب الله، حليف النظام السوري، إن أحد مقاتليه كان من بين القتلى.
وقد شنت إسرائيل مئات الضربات في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد في عام 2011، لكنها نادراً ما تعلق على مثل هذه العمليات.
وكانت اسرائيل قد اعلنت يوم الخميس عن نشر قوات معززة فى الشمال واجراءات اضافية يوم الجمعة قبل ساعات من الضربات الجوية .
وقال الجيش إنه بإصداره الأمر بإعادة الانتشار "رفع من استعداده ضد مختلف أعمال العدو المحتملة".
واضافت انها تحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية جميع الاعمال الصادرة عن لبنان دون الاشارة الى حزب الله.
وأجرى ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء المناوب ووزير الدفاع بيني غانتس وقائد الجيش الإسرائيلي أفيفا كوهافي، خلال زيارته.
وقال غانتس إن الزيارة أكدت على العلاقات الأمنية الوثيقة بين واشنطن والدولة اليهودية، وحذر إسرائيل من أنها "مستعدة لأي سيناريو وأي تهديد".
وقال غانتس في بيان "لا اقترح على اعدائنا اختبارنا".