Ahmed Solimann
07-26-2020, 22:19
تتواجد سوق الفوركس بأسلوب أساسي لتلبية احتياجات المصدرين والمستوردين والمسافرين من الأوراق النقدية الأجنبية. برغم هذا، فإن سوق الفوركس لا تتشابه مع سوق الأسهم التي يوجهها المستثمرون بأسلوب أساسي. بعبارة أخرى، يجسد المستثمرون جزء حيوي ووجوب لا غنى عنها لعمل سوق الأسهم. على الضد من ذاك، فإن المستثمر هو من يفتقر لتواجد سوق الفوركس للقيام باستثماراته الخارجية. بعبارة أخرى، يمكن له سوق الأوراق النقدية أن يعمل بأسلوب طبيعي حتى في عدم حضور المستثمرين والمضاربين بالنظر إلى العديد من الوظائف الهامة التي يجريها في نطاق بدن الاستثمار. سنحاول في السطور الآتية سرد قليل من تلك الوظائف الحيوية.
التجارة العالمية
يتطلب المصدرون إلى تغيير الإيرادات التي يحصلون فوقها بالورقة النقدية الأجنبية من المشترين الخارجيين إلى عملتهم المحلية. وبالمثل، يتطلب المستوردين إلى تغيير عملتهم المحلية إلى دولارات أمريكية، كمثال على هذا، لشراء المنتجات من البلاد والمدن الخارجية. ولا ننسى أن المؤسسات الكبرى تفتقر إلى شراء الدولارات الأمريكية لاستحداث فروعها أو تشييد مستودعاتها ومصانعها في أنحاء أخرى من العالم. ايضاً فإن تغيير الأوراق النقدية يعتبر خطوة لازمة لإكمال نشاطات الدمج والسيطرة. كل تلك الاحتياجات غير ممكن تلبيتها إلا على يد سوق الفوركس.
تسوية الصكوك المادية
في كميات وفيرة من الأحيان يشطب إرسال المدفوعات في طراز صكوك أو لوازم مادية (شيكات، كمبيالات، خطابات اعتماد، تحويلات عالمية، إلخ) من بلد إلى أحدث. تتصف تلك النوعية من التعاملات بالتعقيد مثلما قد يأخذ دورا في إتمامها أكثر من بنكين، وهنا يجيء دور سوق الفوركس في تحديد أسعار الاستبدال المستخدمة في تحديد تكلفة المبالغ التي سوف يتم إضافتها إلى حساب المستلم.
مثال أحدث. قد تقوم احدى الدول بإعطاء قروض لبلد أجدد لتوفير نفقات أعمال تجارية الإنماء، وفي تلك الظرف يكمل فتح خطوط ائتمان لتيسير عمل المؤسسات المنخرطة في تلك المشروعات. حتى تلك النوعية من التعاملات تفتقر استعمال أسعار الاستبدال السائدة في سوق الفوركس لمعالجتها.
وبالمثل، قد تستثمر جمهورية في أجهزة الدين الصادرة من بلد أحدث (مثل سندات الخزانة الأمريكية). وربما يجيء الاقتصاد في معدات الدين من مؤسسة خاصة أو مستثمر عن طريق شراء السندات التي تصدرها مؤسسة في بلد أحدث. وقتما يحل ميعاد استحقاق معدات الدين الأجنبية، فإن مِقدار السداد الختامي سوف يتم تحويله إلى الورقة النقدية المحلية على حسب أسعار الاستبدال السائدة في مكان البيع والشراء.
التحوط
حالَما تتلقى واحدة من مؤسسات بيع المنتجات بالخارج قضى من بلد أجدد، ففي معظم الظروف سيأخذ إعداد الشحنة قليل من الزمن، ومن ثم لن ينهي شحنها على نحو لحظي. يقوم المشتري في تلك الوضعية بفتح ما يسمى ’اعتماد مستندي‘ والذي يشكل ضمانة بدفع تكلفة الحمولة لدى استلامها. وحسب محددات وقواعد الاتفاق المكتوب، قد يقوم الأصل بتعبئة المشتريات طوال مدة تتنوع عادةً بين 45 إلى ستين يوم. أثناء تلك المدة قد ترتقي سعر الورقة النقدية المحلية أو تهبط بنظير الدولار الأمريكي، الشأن الذي يترك تأثيره على المبلغ الفعلي الذي سيتلقاه تاجر السلعة. يمكن أن يصل المسألة في عدد محدود من الأكواد البرمجية السيئة على أن يعاني الأصل ضياع نتيجة لـ أسعار الاستبدال. ولتجنب مثل تلك المواقف الحرجة، يقوم الأصل بتثبيت ثمن الاستبدال على يد الدخول في إتفاق مكتوب مع البنك الذي يتعامل بصحبته يطلب فيه استعمال سوق الفوركس للتحوط بدل تقلبات أسعار الاستبدال من أجل حراسة مسحقاته.
تجيء إتفاقيات تجارية التحوط في سوق الفوركس ايضاً بواسطة المستثمرين الذين يشترون مناشئ ذات خطور خارج البلاد والمدن التي يقيمون بها. مثال على ذلك، وقتما يتصاعد الضغط النفسي السياسي بين بلدين (مثل ما وقع في مدد سابقة بين أميركا وكوريا التي بالشمال)، يلجئ المستثمرون إلى شراء ما يطلق فوقها عملات المأوى الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري. إنعدام وجود سوق الفوركس كان سيصعب بكثرةً من تمكُّن المستثمرين على تصرف تلك النوعية من التعاملات أثناء مدة زمنية معقولة.
التجارة العالمية
يتطلب المصدرون إلى تغيير الإيرادات التي يحصلون فوقها بالورقة النقدية الأجنبية من المشترين الخارجيين إلى عملتهم المحلية. وبالمثل، يتطلب المستوردين إلى تغيير عملتهم المحلية إلى دولارات أمريكية، كمثال على هذا، لشراء المنتجات من البلاد والمدن الخارجية. ولا ننسى أن المؤسسات الكبرى تفتقر إلى شراء الدولارات الأمريكية لاستحداث فروعها أو تشييد مستودعاتها ومصانعها في أنحاء أخرى من العالم. ايضاً فإن تغيير الأوراق النقدية يعتبر خطوة لازمة لإكمال نشاطات الدمج والسيطرة. كل تلك الاحتياجات غير ممكن تلبيتها إلا على يد سوق الفوركس.
تسوية الصكوك المادية
في كميات وفيرة من الأحيان يشطب إرسال المدفوعات في طراز صكوك أو لوازم مادية (شيكات، كمبيالات، خطابات اعتماد، تحويلات عالمية، إلخ) من بلد إلى أحدث. تتصف تلك النوعية من التعاملات بالتعقيد مثلما قد يأخذ دورا في إتمامها أكثر من بنكين، وهنا يجيء دور سوق الفوركس في تحديد أسعار الاستبدال المستخدمة في تحديد تكلفة المبالغ التي سوف يتم إضافتها إلى حساب المستلم.
مثال أحدث. قد تقوم احدى الدول بإعطاء قروض لبلد أجدد لتوفير نفقات أعمال تجارية الإنماء، وفي تلك الظرف يكمل فتح خطوط ائتمان لتيسير عمل المؤسسات المنخرطة في تلك المشروعات. حتى تلك النوعية من التعاملات تفتقر استعمال أسعار الاستبدال السائدة في سوق الفوركس لمعالجتها.
وبالمثل، قد تستثمر جمهورية في أجهزة الدين الصادرة من بلد أحدث (مثل سندات الخزانة الأمريكية). وربما يجيء الاقتصاد في معدات الدين من مؤسسة خاصة أو مستثمر عن طريق شراء السندات التي تصدرها مؤسسة في بلد أحدث. وقتما يحل ميعاد استحقاق معدات الدين الأجنبية، فإن مِقدار السداد الختامي سوف يتم تحويله إلى الورقة النقدية المحلية على حسب أسعار الاستبدال السائدة في مكان البيع والشراء.
التحوط
حالَما تتلقى واحدة من مؤسسات بيع المنتجات بالخارج قضى من بلد أجدد، ففي معظم الظروف سيأخذ إعداد الشحنة قليل من الزمن، ومن ثم لن ينهي شحنها على نحو لحظي. يقوم المشتري في تلك الوضعية بفتح ما يسمى ’اعتماد مستندي‘ والذي يشكل ضمانة بدفع تكلفة الحمولة لدى استلامها. وحسب محددات وقواعد الاتفاق المكتوب، قد يقوم الأصل بتعبئة المشتريات طوال مدة تتنوع عادةً بين 45 إلى ستين يوم. أثناء تلك المدة قد ترتقي سعر الورقة النقدية المحلية أو تهبط بنظير الدولار الأمريكي، الشأن الذي يترك تأثيره على المبلغ الفعلي الذي سيتلقاه تاجر السلعة. يمكن أن يصل المسألة في عدد محدود من الأكواد البرمجية السيئة على أن يعاني الأصل ضياع نتيجة لـ أسعار الاستبدال. ولتجنب مثل تلك المواقف الحرجة، يقوم الأصل بتثبيت ثمن الاستبدال على يد الدخول في إتفاق مكتوب مع البنك الذي يتعامل بصحبته يطلب فيه استعمال سوق الفوركس للتحوط بدل تقلبات أسعار الاستبدال من أجل حراسة مسحقاته.
تجيء إتفاقيات تجارية التحوط في سوق الفوركس ايضاً بواسطة المستثمرين الذين يشترون مناشئ ذات خطور خارج البلاد والمدن التي يقيمون بها. مثال على ذلك، وقتما يتصاعد الضغط النفسي السياسي بين بلدين (مثل ما وقع في مدد سابقة بين أميركا وكوريا التي بالشمال)، يلجئ المستثمرون إلى شراء ما يطلق فوقها عملات المأوى الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري. إنعدام وجود سوق الفوركس كان سيصعب بكثرةً من تمكُّن المستثمرين على تصرف تلك النوعية من التعاملات أثناء مدة زمنية معقولة.