Ahmed Solimann
07-26-2020, 22:30
نسمع من حين لآخر عن روايات عدد محدود من متداولي الفوركس التي يزعمون فيها تحري ملكية طائلة طوال مرحلة زمنية قصيرة، وكيف أن تجارة الأوراق النقدية قد ضمنت لهم حياة مترفة. برغم هذا، ستلاحظ أن أكثرية تلك الحكايات التي يتم تداولها عبر النت تنتهي برابط لفتح حساب مع واحدة من وسطاء الفوركس، أو حتى شراء منظومة تبادل يدعي صاحبه أنه يستمتع بقدرات جبارة. وبرغم أن الحس الصحيح يجب عدم الالتفات إلى مثل تلك الحيل التسويقية، لكن تفاصيل تلك الحكايات ستدفعنا حتماً للتفكير في حقيقة المسألة. السؤال الذي سيطرأ على دماغ المرء حتى الآن الانتهاء من قراءة تلك الدعايات هو الذي لو أنه تبادل الفوركس قادر بمفرده أن ينقله إلى مصاف الأغنياء. سنحاول في تلك المقالة الإتيان إلى إجابة جلية على ذاك السؤال المهم مع إيضاح الأسانيد التي تدعم حجتنا.
كيف تصبح ثرياً
قبل أن نقرر ما لو أنه متعامل الفوركس باستطاعته فعلاً أن يصبح فرد ثري عن طريق الاقتصاد في سوق الأوراق النقدية، نفتقر أولاً إلى توضيح مفهوم ما يعنيه لفظ ’الثراء‘. هنالك تفاوت عارم في توضيح مفهوم الواحد الثري، كمثال على هذا فإن الواحد الذي يكسب المال ما يعادل خمسين,000$ في واحدة من بلدان العالم الـ3 يمكنه أن يصون لنفسه العيش في درجة ومعيار جوهري واجتماعي مريح. على الضد من هذا، فإن ذاك المبلغ لن يكون كافياً في أميركا أو دول أوروبا الغربية للارتقاء إلى مصاف الأغنياء إذ سيصنف ذاك الفرد في أسمى الأوضاع في إطار طبقة زوي الدخل المتوسط. تغيرت ايضاً أثناء السنين القليلة السابقة مقاييس فهرسة الأثرياء، إذ كان الواحد يتطلب إلى 1,000,000 دولار فحسب في حسابه البنكي ليحمل ذلك اللقب. إلا أن إعتباراً لنفوذ التضخم، فإن القٌعود بين الأغنياء أمسى يفتقر إدخار فائض نقدي يتخطى ذاك الرقم.
وحسب دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة الوساطة Charles Schwab، فإن الفرد الثري في الولايات المتحدة الامريكية يقتضي أن يحوز زيادة عن 2.أربعين 1,000,000 دولار. قد يتباين ذاك الرقم طفيفاً على حسب الجمهورية الذي يقطن فيه متصرف الفوركس. إلا أن في جميع الأوضاع سنستخدم في تلك المقالة ذاك الرقم، أي 2.أربعين 1,000,000 دولار، كحد أسفل لتصنيف الذ يتم تداوله في إطار نوع الأغنياء.
توليد المال
لا يخلو أي حوار عن الفوركس من طرح منظور تحري الثراء. على العموم، فإن الشغل في ميدان التبادل المالي هو الاختيار المفضل لكثير ممن يودون في إنشاء نقودهم المختصة بواسطة صبر قليل من المجازفات الخطيرة المرافقة للعمل في ذاك الميدان. ينطبق نفس الشأن على متداولي الأوراق النقدية، إذ يمنح سوق الفوركس فرص لا مثيل لها لتلبية وإنجاز الثراء، على أقل ما فيها من الناحية النظرية. وحتى من الناحية العملية، لا تبقى قيود جسيمة على اشتراطات رأس الملكية أو وقت التبادل أو العوائد التي يمكن لك تحقيقها. بالإضافة لهذا، فإن الرافعة التي يقوم بتقديمها وسطاء الفوركس، وبرغم أنها سلاح صاحب حدين، فإنها لا تتوافر بنفس القدر في المتاجر المادية الأخرى. تحث وتدعم تلك الحقائق المتداولين المبتدئين على الاقتناع بفكرة التمكن من تحري الثراء سريعاً. وعلى ضد عالم الإجراءات والاستثمار الكلاسيكي، فإن تحري العوائد من تبادل الفوركس لا يفتقر استنفاذ حجم جسيم من الزمان. ذاك التبرير على وجه التحديدً يعد من أهم العوامل التي تجعل من رأي تشييد المال رائجة فور التطرق إلى أي نقاش بشأن الفوركس
كيف تصبح ثرياً
قبل أن نقرر ما لو أنه متعامل الفوركس باستطاعته فعلاً أن يصبح فرد ثري عن طريق الاقتصاد في سوق الأوراق النقدية، نفتقر أولاً إلى توضيح مفهوم ما يعنيه لفظ ’الثراء‘. هنالك تفاوت عارم في توضيح مفهوم الواحد الثري، كمثال على هذا فإن الواحد الذي يكسب المال ما يعادل خمسين,000$ في واحدة من بلدان العالم الـ3 يمكنه أن يصون لنفسه العيش في درجة ومعيار جوهري واجتماعي مريح. على الضد من هذا، فإن ذاك المبلغ لن يكون كافياً في أميركا أو دول أوروبا الغربية للارتقاء إلى مصاف الأغنياء إذ سيصنف ذاك الفرد في أسمى الأوضاع في إطار طبقة زوي الدخل المتوسط. تغيرت ايضاً أثناء السنين القليلة السابقة مقاييس فهرسة الأثرياء، إذ كان الواحد يتطلب إلى 1,000,000 دولار فحسب في حسابه البنكي ليحمل ذلك اللقب. إلا أن إعتباراً لنفوذ التضخم، فإن القٌعود بين الأغنياء أمسى يفتقر إدخار فائض نقدي يتخطى ذاك الرقم.
وحسب دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة الوساطة Charles Schwab، فإن الفرد الثري في الولايات المتحدة الامريكية يقتضي أن يحوز زيادة عن 2.أربعين 1,000,000 دولار. قد يتباين ذاك الرقم طفيفاً على حسب الجمهورية الذي يقطن فيه متصرف الفوركس. إلا أن في جميع الأوضاع سنستخدم في تلك المقالة ذاك الرقم، أي 2.أربعين 1,000,000 دولار، كحد أسفل لتصنيف الذ يتم تداوله في إطار نوع الأغنياء.
توليد المال
لا يخلو أي حوار عن الفوركس من طرح منظور تحري الثراء. على العموم، فإن الشغل في ميدان التبادل المالي هو الاختيار المفضل لكثير ممن يودون في إنشاء نقودهم المختصة بواسطة صبر قليل من المجازفات الخطيرة المرافقة للعمل في ذاك الميدان. ينطبق نفس الشأن على متداولي الأوراق النقدية، إذ يمنح سوق الفوركس فرص لا مثيل لها لتلبية وإنجاز الثراء، على أقل ما فيها من الناحية النظرية. وحتى من الناحية العملية، لا تبقى قيود جسيمة على اشتراطات رأس الملكية أو وقت التبادل أو العوائد التي يمكن لك تحقيقها. بالإضافة لهذا، فإن الرافعة التي يقوم بتقديمها وسطاء الفوركس، وبرغم أنها سلاح صاحب حدين، فإنها لا تتوافر بنفس القدر في المتاجر المادية الأخرى. تحث وتدعم تلك الحقائق المتداولين المبتدئين على الاقتناع بفكرة التمكن من تحري الثراء سريعاً. وعلى ضد عالم الإجراءات والاستثمار الكلاسيكي، فإن تحري العوائد من تبادل الفوركس لا يفتقر استنفاذ حجم جسيم من الزمان. ذاك التبرير على وجه التحديدً يعد من أهم العوامل التي تجعل من رأي تشييد المال رائجة فور التطرق إلى أي نقاش بشأن الفوركس