Reem Tarek
07-26-2020, 22:55
ولدت هدى في المنيا في ٢٣ يونيو عام ١٨٧٩ تنتمي هدى شعراوي الى الجيل الاول من الناشطات النسويات المصريات
ولدت هدى لأسرة من الطبقة العليا في محافظة المنيا بصعيد مصر و هي ابنة محمد سلطان باشا رئيس مجلس النواب المصري الاول في عهد الخديوي توفيق
توفي والدها و هي طفلة لتعيش مع والدتها اخيها و ضرة والدتها في منزل ابيها بالقاهرة تحت وصاية ابن عمها علي شعراوي و الذي اصبح الواصي الشرعي و الوكيل على املاك ابيها المتوفى
نظرا لانتماء اسرتها للطبقة العليا فقد تلقت دروسا منزلية كاضافة ثانوية لوجود شقيق ذكر
و حفظت القرآن في سن التاسعه و هو انجاز غير مسبوق ل "فتاة" من جيلها
تعرضت هدى للكثير من مواقف و اشكال التفرقة الجنسية
بدءاً من تفضيل اخيها الاصغر خطاب عليها حتى عندما اصابتها الحمى ظل الاهتمام منصب على أخيها من قبل والدتها
مرورا بتنظيم زواجها من ابن عمتها و الواصي عليها علي الشعراوي بدون علم هدى قي سن الثانية عشر بذلك و تقول هدى عن فترة زواجها انها كانت فترة حرمت فيها من ممارسة حريتها و حقوقها و هواياتها التي تحبها من عزف البيانو و زراعة الاشجار و ساء الامر معها حتى اصيبت بالاكتئاب و كان عليها السفر لفرنسا للاستشفاء حيث قابلت هناك قيادات نسوية فرنسية لتحرير المرأة الامر الذي شجعها ان تحذو حذوهم
و من نقاط التحول في حياة هدى شعراوي وفاة اخيها الاصغر الذي كام بالنسبة لها سندها في الخياة مما جعلها تشعر بالوحدة لأنهما كانوا متشابهين الى حد كبير في اذواقهم و اختياراتهم
كان ابن عمتها متزوج قبل زواجه من هدى و لديه ثلاث بنات فأخذت انها عليه عقد في عقد الزواج ينص على كونه أحاديا اي لا يوجد في حياته غير ابنتها هدى و بعد عام من زواجه منها تبين انه عاد لزوجته القديمة فانفصلت عنه في سن ال ١٤ ثم عادت له في سن الثانية و العشرين تحت ضغط من اسرتها و رزقت هدى بابنتها بثينه و ابنها محمد و وهبت لهما حياتها و خاصة بعد المعاناة التي عاشتها بعد وفاة اخيها و امها
أسست هدى شعراوي مستوصف للفقراء من النساء و الأطفال عام ١٩٠٩ و ذلك ردا على معدل تفشي وفيات الأطفال
و في المجال الادبي ساعدت هدى شعراوي في انشاء واحدة من اولى الجمعيات الفكرية في القاهرة و التي عقدت اولى محاضراتها عام ١٩٠٩ و تناولت بجرأة موضوع الحجاب حيث قارنت بين حياة المصريات و الاوروبيات و يرجع ذلك لانتمائها للتفسير الاكثر ليبراليه في الاسلام
في عام ١٩٢١ اثناء استقبال لمصريين لسعد زغلول اثناء عودته من منفاه اتخذت شعراوي قرارا و خطوة رمزية حيث قامت بخلع الحجاب علانية امام الناس و داسته بقدمها مع زميلتها سيزا نبراوي و قد تم استقبالهما بالتصفيق من قبل حشد من النساء منهن من خلعن الحجاب ايضا
توفيت هدى شعراوي في ١٢ ديسمبر عام ١٩٤٧ بالسكته القلبية و هي جالسة تكتب بياناً في فراش مرضها تطالب فيه الدول العربية بان تقف صفا واحدا في قضية فلسطين
https://forex-arabic.com/customavatars/319951378.gif (https://mrkzgulfup.com/)مركز الخليج (https://mrkzgulfup.com/)
ولدت هدى لأسرة من الطبقة العليا في محافظة المنيا بصعيد مصر و هي ابنة محمد سلطان باشا رئيس مجلس النواب المصري الاول في عهد الخديوي توفيق
توفي والدها و هي طفلة لتعيش مع والدتها اخيها و ضرة والدتها في منزل ابيها بالقاهرة تحت وصاية ابن عمها علي شعراوي و الذي اصبح الواصي الشرعي و الوكيل على املاك ابيها المتوفى
نظرا لانتماء اسرتها للطبقة العليا فقد تلقت دروسا منزلية كاضافة ثانوية لوجود شقيق ذكر
و حفظت القرآن في سن التاسعه و هو انجاز غير مسبوق ل "فتاة" من جيلها
تعرضت هدى للكثير من مواقف و اشكال التفرقة الجنسية
بدءاً من تفضيل اخيها الاصغر خطاب عليها حتى عندما اصابتها الحمى ظل الاهتمام منصب على أخيها من قبل والدتها
مرورا بتنظيم زواجها من ابن عمتها و الواصي عليها علي الشعراوي بدون علم هدى قي سن الثانية عشر بذلك و تقول هدى عن فترة زواجها انها كانت فترة حرمت فيها من ممارسة حريتها و حقوقها و هواياتها التي تحبها من عزف البيانو و زراعة الاشجار و ساء الامر معها حتى اصيبت بالاكتئاب و كان عليها السفر لفرنسا للاستشفاء حيث قابلت هناك قيادات نسوية فرنسية لتحرير المرأة الامر الذي شجعها ان تحذو حذوهم
و من نقاط التحول في حياة هدى شعراوي وفاة اخيها الاصغر الذي كام بالنسبة لها سندها في الخياة مما جعلها تشعر بالوحدة لأنهما كانوا متشابهين الى حد كبير في اذواقهم و اختياراتهم
كان ابن عمتها متزوج قبل زواجه من هدى و لديه ثلاث بنات فأخذت انها عليه عقد في عقد الزواج ينص على كونه أحاديا اي لا يوجد في حياته غير ابنتها هدى و بعد عام من زواجه منها تبين انه عاد لزوجته القديمة فانفصلت عنه في سن ال ١٤ ثم عادت له في سن الثانية و العشرين تحت ضغط من اسرتها و رزقت هدى بابنتها بثينه و ابنها محمد و وهبت لهما حياتها و خاصة بعد المعاناة التي عاشتها بعد وفاة اخيها و امها
أسست هدى شعراوي مستوصف للفقراء من النساء و الأطفال عام ١٩٠٩ و ذلك ردا على معدل تفشي وفيات الأطفال
و في المجال الادبي ساعدت هدى شعراوي في انشاء واحدة من اولى الجمعيات الفكرية في القاهرة و التي عقدت اولى محاضراتها عام ١٩٠٩ و تناولت بجرأة موضوع الحجاب حيث قارنت بين حياة المصريات و الاوروبيات و يرجع ذلك لانتمائها للتفسير الاكثر ليبراليه في الاسلام
في عام ١٩٢١ اثناء استقبال لمصريين لسعد زغلول اثناء عودته من منفاه اتخذت شعراوي قرارا و خطوة رمزية حيث قامت بخلع الحجاب علانية امام الناس و داسته بقدمها مع زميلتها سيزا نبراوي و قد تم استقبالهما بالتصفيق من قبل حشد من النساء منهن من خلعن الحجاب ايضا
توفيت هدى شعراوي في ١٢ ديسمبر عام ١٩٤٧ بالسكته القلبية و هي جالسة تكتب بياناً في فراش مرضها تطالب فيه الدول العربية بان تقف صفا واحدا في قضية فلسطين
https://forex-arabic.com/customavatars/319951378.gif (https://mrkzgulfup.com/)مركز الخليج (https://mrkzgulfup.com/)