PDA

View Full Version : أمثلة متنوعة على حالات الاحتيال في الفوركس



Ahmed Solimann
07-30-2020, 17:18
برغم أن سوق الفوركس يحوي بين جوانبه فرص واعدة لتلبية وإنجاز المكاسب، سوى أنه يتواصل مقراً حاد الخطورة. هنالك الكثير من حالات التلاعب التي تشهدها تصنيع الفوركس والتي لا تتشبه في الفئة والحجم. إذا كنت تتناقل في متاجر الأوراق النقدية عبر الشبكة العنكبوتية فسيتعين عليك علم عدد محدود من البيانات عن تلك المساعي الاحتيالية لتجنب فقدان الممتلكات التي جمعتها بشق الأنفس. إذا كانت خبرتك محصورة في سوق الفوركس فربما وقعت من قبل مجني عليه لبعض المحتالين، وحتى لو كنت تحوز خبرة سابقة سيتواصل من الأساسي دراية عدد محدود من البيانات عن تلك المساعي الاحتيالية لتجنبها في المستقبل.

واسطة الفوركس المحتال. تلك النوعية من مساعي النصب على متداولي الفوركس كانت دارجة طوال السنين القليلة السابقة، سوى أنها تلاشت إلى حاجز ضخم في الزمن الحاضر جراء ارتفاع دراية المستثمرين. تتلخص تلك النوعية من التلاعب عادةً في تأسيس موقع للوساطة في سوق الفوركس عبر الشبكة العنكبوتية مع تقديم وعود براقة بادخار محددات وقواعد تبادل تساجلية، بالتوازي مع إبداء عدد محدود من معدات التبادل اللازمة من أجل اجتذاب أضخم عدد محتمل من الزبائن وحثهم على الإيداع. ثم تجيء التتمة المعروفة بهروب المحتالين الذين يقفون وراء تلك المؤسسات بأموال المعتدى عليهم إلى غير رجعة. يتعين عليك فعل بحث دقيق عن مؤسسة الوساطة قبل أن تودع أموالك بصحبتها حتى تتجنب السقوط في شراك هؤلاء الخبثاء.
تَخطيطات الفوركس المعروضة من أجل البيع. ثمة المئات من تَخطيطات تبادل الفوركس المتوفرة من أجل البيع عبر الشبكة العنكبوتية، والتي يدعي أصحابها أنها ستحقق لمشتريها نتائج باهرة. يظن قليل من السذج أن إنفاق ثلاثمائة$ على شراء مثل تلك التّخطيطات سوف يكون كفيلاً بجعلهم أغنياء أثناء مدة قصيرة. في واقع المسألة، فإن الشيء الأوحد الذي يكون له الحق في أن تنفق فوق منه أموالك هو التعليم. أكثرية التّخطيطات المعروضة لأجل البيع ليست أكثر من محض هراء لا قيمة له. مثلما لا تتوقف أضرارها على محض الفشل في تحري العوائد، لكن كثيرا ماً ما ستقودك إلى فقدان جميع أموالك في غمضة عين. لذلك من الممكن أن يكون الخيار الأمثل هو محاولة عدد محدود من تَخطيطات الفوركس المجانية ثم مسعى تحديث استراتيجيتك المختصة وفقاً إليها.
كتب الفوركس المعروضة لأجل البيع. ستلاحظ أن كميات وفيرة من الميادين المهنية تتكبد من حملات دعائية عظيمة لترويج عدد محدود من الكتب والإصدارات عددها قليل أو حتى معدومة الجدوى. تباع قليل من كتب الفوركس بتكاليف باهظة فقط لأجل تقديم وعود للمشتري بأنها ستخبره بمجموعة من "أكثر أهمية الأسرار التي يحتفظ بها المتداولين الأغنياء" بينما هي لا تساوي الحبر الذي كتبت به. من الممكن من الأجود أن تخسر أموالك في تبادل الفوركس وأنت تنشد التعلم وإيجاد المخطط الواقعة عوضاً عن إنفاقها هباءً على تلك الكتب الفارغة. وبالإضافة لهذا، تَستطيع الاستحواذ على العدد الكبير من الكتب المجانية والمتاحة للتنزيل عبر النت.
مكيدة منفعة الحسابات. تستحوذ رأي كسب المال من الفوركس على أدمغة الكثيرون، إلا أن القلائل من ضمنهم لا يود في التبادل بشخصه في ذاك مكان البيع والشراء ويحبذ الاستعانة بخدمات واحد أحدث للاستثمار نيابة عنه. يجيء هنا دور المحتالين في ميدان الحسابات المُدَارة . لا غبار على رأي توكيل مؤسسة أو متصرف متخصص للتعامل نيابة عنك بنظير الاستحواذ على حصة من العوائد. إلا أن لسوء الحظ لا يخلو ذلك الميدان كذلكً من معدومي الوجدان، والذين سيختفون في أعقاب لحظات من تسليم أموالك إليهم. القلة من هؤلاء قد يتظاهر بالتداول بأسلوب حقيقي إلا أن سيعرض أمامك تقارير مفبركة عن تقصي عوائد كبيرة جدا في مسعى لدفعك صوب إيداع الزيادة من الثروات أو اجتذاب أخرين إليه. سعى معدل الإمكان تجنب السقوط معتدى عليه لهؤلاء المحتالين بواسطة تصرف بحث دقيق عن مدير الممتلكات الذي تعتزم التعاون برفقته، أو على الأرجح من الأجود الاقتصاد فورا مع المؤسسات ذات السمعة الطيبة في ذلك الميدان حتى برغم أنها قد تتقاضى ضرائب هائلة بنظير خدماتها.