PDA

View Full Version : نظرة عامه عن اطفال الشوارع



maaaalik22
07-31-2020, 13:09
اطفال الشوارع ... ظاهرة انتشرت مؤخرا بشكل ملفت .. تستدعي منا وقفة تأمل في اسبابها و سبل القضاء عليها ..
ويعتبر التفكك الاسري و اطفال السفاح المولودون خارج مؤسسة الزواج اهم مسبباتها..
بالناظور كثيرا ما نصادف هذه الفئة عند ابواب المساجد والاسواق والفضاءات العامة ... اطفال بعمر الزهور مكانهم الاصلي هو مقعد المدرسة وليس الشارع ..
اغلب الاطفال ليسوا ابناء المنطقة ... ويمكن ان لا تجد فيهم يتكلم الريفية او اصل والديه من الريف.. لكنهم يبقوا اطفال ابرياء يثيرون الشفقة ..
وهذه فرصة لندعوا المؤسسات الرسمية والجمعيات المدنية التي تعنى بحقوق الطفل الى لفت الانتباه لهذه الفئة التي تعاني في صمت .. معاناة مع البحث عن لقمة العيش بالنهار والبرد والاستغلال الجنسي بالليل

fares14
08-01-2020, 00:53
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.
تحياتي لك اخي الكريم على هذا الموضوع وبعد.
ان أطفال الشوارع ظاهره يعاني منها المجتمع منذ فتره فهي ليست وليده العشرينات بل هي موجوده منذ الثمانينات ولكن ظهرت بقوه في أوسط التسعينات وهذه الظاهره ولدت كثير من المشاكل التي تهدد أمن واستقرار المجتمع منها السرقه والكره والخطف والقتل وانتشار المخدرات والعقاقير المهلوسه وانتشار الزنا وانتشار بيع الأعضاء البشرية والمتاجر فيها وهذه الظاهره لها اسباب لانتشارها
منها غلو المعيشه الذي يعاني منه الجميع فأصبح الشباب لايستطيع الزواج فيقدم على الزواج العرفي الذي ينتج عنه أطفال يتم حدفهم الي الشوارع للتخلص منهم والي الحمل سفاحا والحدف بالاجنه في الشوارع للتخلص منهم
أيضا ناتجه عن مشاكل اسريه بسبب ضعف التربيه في المنازل وزرع القيم والأخلاق الحميد لدى الأطفال والحث على حب الغير والمشاركة المجتمعيه وغيرها من القيم التي وان بدأت تختفي الا وظهرت علينا ظاهره أطفال الشوارع
أيضا غياب دور المدرسه في النوعيه وتعليم الشباب على الاحترام والمحافظة على الأخلاق والبعد عن المحرمات وتحفيذ الواعز الديني للخوف من الله
أيضا غياب دور الدوله في التوعية المجتمعيه وتسهيل الزواج وخلق فرص عمل وتوفير مساكن للشباب وحث المجتمع على العمل وحب العمل وغيرها من الأمور التي غابت عنها الدوله فكانت سببا لانتشار هذه الظاهرة
فظاهره أطفال الشوارع لم تظهر جزافا بل هي ناتجه عن انحراف داخل المجتمع وفي نهايه المقال تقبلوا فائق إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم وشكرا.

ashrafshaqwer
08-01-2020, 17:41
تحياتي لك اخي الكريم فأطفال الشوارع هو الاصطلاح الأكثر انتشارًا للتعبير عن الأطفال تحت سن 18 عامًا الذين يعيشون بلا مأوى ويقضون ساعات طويلة من يومهم كله في المساحات العامة وينتشرون في مناطق الجنوب من الكرة الأرضية

وما يعرف بالبلاد الناميه وتشكل حقوق الطفل الشغل الشاغل للعالم أجمع ليس لكونه إنسان بالدرجة الأولى كغيره من الفئات العمرية له حقوق بل لكونه يقع في فئة عمرية يحتاج للعناية والرعاية وتوفير كافة حقوقه له وحمايته من كل أشكال العنف والاستغلال

وكان الأساس أن البشرية أفضل مدينة للطفل بأفضل ما عندها وأن الآباء والمنظمات التطوعية وغيرهم مطالبين بالاعتراف بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها وتعتبر مشكلة أطفال الشوارع قضية اجتماعية وليست مسؤولية مؤسسة بعينها بل مسؤولية الجميع
تقبل تحياتي وبالتوفيق للجميع

بدر اشطيبي
08-06-2020, 00:20
السلام عليكم
مشكور اخي الكريم على الموضوع وعلى الاشارة الى اخطار وتبعات وجود ظاهرة اطفال الشوارع ففي حقيقة الامر لايخلو اي مجتمع تقريبا من هاته الظاهرة التي لها اسباب كما ان لها نتائج وخيمة فمن اسباب اطفال الشوارع نجد التفكك الاسري بالدرجة الاولى الذي ينتج بدوره عن الفقر وانتشار حالات الطلاق اضافة الى انتشار الدعارة الغير منظمة طبعا فان هذا يؤدي الى وجود مجتمع متفكك غير قادر على احتواء اطفاله ناهيك عن تخلي الدولة عن دورها في احتواء الظاهرة والحد منها ومن نتائج ظاهرة اطفال الشوارع انتشار حالات الاغتصاب وانتشار السرقة واللاجرام والمخدرات وكل الافات الاخرى التي من شأنها ان تهلك المجتمع وتؤدي به الى الفاناء واخيرا فانه من غير اللائق ان نجد مجتمعا في القرن 21 لازال يلقي بابنائه في متاهات الشوارع ومصيره المجهول بدل الاستفادة منهم ومن طاقتهم.

Mona33
08-06-2020, 18:26
أطفال الشوارع ‏، هو الاصطلاح الأكثر انتشارًا للتعبير عن الأطفال تحت سن 18 عامًا الذين يعيشون بلا مأوى، ويقضون ساعات طويلة من يومهم كله في المساحات العامة تتعدّد الأسباب العائليّة التي تؤدّي إلى ظاهرة أطفال الشوارع وهذه الأسباب هي التّفكُّك الأُسريّ فتشتُّتُ الأطفال بين الأب والأمّ بعد انفصالهما وتفكّك الأسرة يدفعان الأطفال إلى الشّارع العُنف الأُسريّ كثرة النَّسل إذ إنّ عدم الاهتمام بالأطفال واحتياجاتهم قد يدفعُ بهم إلى الشّارع خاصّةً إن رافقت ذلك حالة اقتصاديّة صعبة. التّمييز بين الأبناء في الأُسرة الواحدة حيثُ يُشعِلُ ذلك شرارة الغِيرة بينهم، ممّا قد يقودُ بعض الأطفال إلى الهروب إلى الشّارع. اليُتْم: فقدان أحد الوالدين أو كليهما يُسبِّب ضعفَ الرّقابة والمتابعة للأطفال أو انعدامهما ممّا يقودهم إلى الانحراف، أو الانضمام إلى أطفال الشّوارع.