بدر اشطيبي
08-08-2020, 15:53
السلام عليكم
يعتبر التدخين آفة من آفات العصر وهذا الامر لايختلف حوله اثنان فالتدخين مسؤول عن نسبة كبيرة من الوفايات التي تحدث يوميا كما انه السبب المباشر لعدة امراض مزمنة اجارنا الله واياكم لكن بالنسبة للمدخن هل هو جاهل بهاته الحقائق؟! طبعا لا فيوميا نسمع عن عدد الارواح التي تزهق بسبب التدخين لكن لماذا لايتمكن اغلب المدخنين من التوقف عن هاته العادة المدمرة؟ هنا يكمن الجواب وهو ان التدخين عادة ومن الصعب ترك العادات التي مارسناها لوقت طويل بل ان اكتساب عادات جديدة ايجابية منها عدم التدخين يعتبر اصعب.
المعلومات المقدمة في هذا الموضوع تستند الى كتاب قوي اسمه اسهل طريقة للاقلاع عن التدخين لمؤلفه ألان كار.
اسهل طريقة لترك التدخين اخواني هي عدم التدخين!
كيف ذلك؟
لا يوجد في الاصل شيء اسمع مدخن وغير مدخن فالمدخن انسان عادي يكون مدخنا عندما يشعل سيحارته ويصبح غير مدخن عندما يقوم باطفائها ليعود انسانا عاديا اي ان الفرق يكمن في ان المدخن يعيد اشعال سيجارته بين الفينة والاخرى ويكرر العملية بالتالي فالمشكل هو في تمرار العادة مرارا وتكرارا والسبب الذي يدفعه الى فعل ذلك ضدا عن رغباه هو سبب لاشعوري يكمن في عقله الباطن ولا يعرفه ولايدركه.
عند اشعال اول سيجارة في حياة الانسان ينبثق الوحش مخلوق يعيش داخل عقل المدخن عبارة عن كائن يتتغذى على النيكوتين ورغم رغبة المدخن في عدم التدخين يدفعه صوت داخلي الى اشعال سيجارة اخرى وهذا صوت الوحش يطالبه بالغذاء باستمرار.
اذا عند البحث في اصل هذا الكائن نجد انه بدأ في التشكل منذ الصغر وذلك عن طريق رؤية المدخنين سواء في ارض الواقع او في الافلام والاعلانات فتجد ان اغلب الصور التي بقيت عالقة في اذهاننا تكون حول انسان يشعل سيجارة اما للتغلب على الضغط او عند الغضب او عند الشعور بفرحة عارمة لا تكتمل الا باشعال سيجارة امام منظر طبيعي جذاب او عند الالتقاء بالمحبوب...الى غير ذلك من المشاهد التي تخزن في عقلنا الباطن وتعطينا انطباعا بان للسيجارة طعما خاصا واثرا طيبا في النفس وهنا يبدأ الوحش في التشكل لاشعوريا.
في المقابل فعند التعود على التدخين يصبح الجسم في حاجة دائمة الى النيكوتين لاخماد الوحش بداخل المدخن وكما لو ان السيجارة تساعده على التركيز او على النوم او على الاستمتاع.
خلاصة القول نحن لانحتاج السيجارة في شيء فغير المدخن يستمتع بحياته بدون سيجارة ويدرس بدونها ويركز بدونها ويمارس انشطته اليومية بدون تدخين لانه لا يتوفر على وحش النيكوتين بداخله.
لهذا عزيزي المدخن فالامر بسيط في المرة المقبلة عندما تشعر بالرغبة في اشعال سيجارة اعتذر للوحش بداخلك واطلب منه البحث عن شخص اخر ليغذي رغبته في النيكوتين فانت لست عبدا له.
بالتوفيق.
يعتبر التدخين آفة من آفات العصر وهذا الامر لايختلف حوله اثنان فالتدخين مسؤول عن نسبة كبيرة من الوفايات التي تحدث يوميا كما انه السبب المباشر لعدة امراض مزمنة اجارنا الله واياكم لكن بالنسبة للمدخن هل هو جاهل بهاته الحقائق؟! طبعا لا فيوميا نسمع عن عدد الارواح التي تزهق بسبب التدخين لكن لماذا لايتمكن اغلب المدخنين من التوقف عن هاته العادة المدمرة؟ هنا يكمن الجواب وهو ان التدخين عادة ومن الصعب ترك العادات التي مارسناها لوقت طويل بل ان اكتساب عادات جديدة ايجابية منها عدم التدخين يعتبر اصعب.
المعلومات المقدمة في هذا الموضوع تستند الى كتاب قوي اسمه اسهل طريقة للاقلاع عن التدخين لمؤلفه ألان كار.
اسهل طريقة لترك التدخين اخواني هي عدم التدخين!
كيف ذلك؟
لا يوجد في الاصل شيء اسمع مدخن وغير مدخن فالمدخن انسان عادي يكون مدخنا عندما يشعل سيحارته ويصبح غير مدخن عندما يقوم باطفائها ليعود انسانا عاديا اي ان الفرق يكمن في ان المدخن يعيد اشعال سيجارته بين الفينة والاخرى ويكرر العملية بالتالي فالمشكل هو في تمرار العادة مرارا وتكرارا والسبب الذي يدفعه الى فعل ذلك ضدا عن رغباه هو سبب لاشعوري يكمن في عقله الباطن ولا يعرفه ولايدركه.
عند اشعال اول سيجارة في حياة الانسان ينبثق الوحش مخلوق يعيش داخل عقل المدخن عبارة عن كائن يتتغذى على النيكوتين ورغم رغبة المدخن في عدم التدخين يدفعه صوت داخلي الى اشعال سيجارة اخرى وهذا صوت الوحش يطالبه بالغذاء باستمرار.
اذا عند البحث في اصل هذا الكائن نجد انه بدأ في التشكل منذ الصغر وذلك عن طريق رؤية المدخنين سواء في ارض الواقع او في الافلام والاعلانات فتجد ان اغلب الصور التي بقيت عالقة في اذهاننا تكون حول انسان يشعل سيجارة اما للتغلب على الضغط او عند الغضب او عند الشعور بفرحة عارمة لا تكتمل الا باشعال سيجارة امام منظر طبيعي جذاب او عند الالتقاء بالمحبوب...الى غير ذلك من المشاهد التي تخزن في عقلنا الباطن وتعطينا انطباعا بان للسيجارة طعما خاصا واثرا طيبا في النفس وهنا يبدأ الوحش في التشكل لاشعوريا.
في المقابل فعند التعود على التدخين يصبح الجسم في حاجة دائمة الى النيكوتين لاخماد الوحش بداخل المدخن وكما لو ان السيجارة تساعده على التركيز او على النوم او على الاستمتاع.
خلاصة القول نحن لانحتاج السيجارة في شيء فغير المدخن يستمتع بحياته بدون سيجارة ويدرس بدونها ويركز بدونها ويمارس انشطته اليومية بدون تدخين لانه لا يتوفر على وحش النيكوتين بداخله.
لهذا عزيزي المدخن فالامر بسيط في المرة المقبلة عندما تشعر بالرغبة في اشعال سيجارة اعتذر للوحش بداخلك واطلب منه البحث عن شخص اخر ليغذي رغبته في النيكوتين فانت لست عبدا له.
بالتوفيق.