e_magdi
08-09-2020, 15:46
استقال وزير الإعلام اللبناني بعد يوم واحد من الاحتجاجات الدامية ضد دور الحكومة في الانفجار المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي في بيروت، وقبل ساعات من تجمع قادة العالم لمناقشة المساعدات للبلاد.
وقالت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد في مؤتمر صحافي متلفز اليوم الاحد ان وزيرة الاعلام منال عبد الصمد قدمت استقالتها "استجابة للدعوات الشعبية الى التغيير". واعلن نعمة فريم استقالته من منصبه كنائب فى البرلمان يوم الاحد ايضا ليصل اجمالى عدد المشرعين الذين استقالوا الى ستة وفقا لما ذكره تليفزيون تيلي ليبان .
الغضب من انفجار 4 أغسطس في الميناء هو ارتفاع كبير في لبنان وخارجها. وقد قتلت اكثر من 150 شخصا واصابت 6 الاف شخص ودمرت اجزاء كبيرة من العاصمة . كما جاء في وقت يعاني فيه لبنان من أسوأ انهيار مالي وأزمة سياسية منذ عقود.
ويشارك قادة عالميون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر الأحد. ويشارك في استضافة المؤتمر بالفيديو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة. وقال ماكرون خلال زيارة إلى بيروت يوم الخميس إنه سيحرص على أن تذهب أي مساعدات مباشرة إلى الشعب اللبناني وليس إلى "أياد فاسدة".
وقال ماكرون في افتتاح المؤتمر "على السلطات اللبنانية الآن تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يطالب بها الشعب اللبناني والتي ستمكن المجتمع الدولي من العمل بشكل فعال إلى جانب لبنان في عملية إعادة الإعمار".
وقال مسؤول فرنسى للصحفيين اليوم السبت ان المشاركين فى المؤتمر من بين المملكة المتحدة والمانيا والاتحاد الاوروبى والبنك الدولى بالاضافة الى دول الخليج الكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية وقطر .
ولم يتم تقديم تقديرات لحجم حزمة المساعدات وقال المسؤول انه " لن يكون هناك شيك على بياض للحكومة اللبنانية " مع تعهدات تم توجيهها من خلال الاتحاد الاوروبى والبنك الدولى والامم المتحدة لضمان حصول المنظمات غير الحكومية المحلية والصليب الاحمر اللبنانى على اموال .
وقد اعتقل لبنان 20 شخصا بعد الانفجار الذى نجم عن 2750 طنا من المواد المتفجرة التى تركت لمدة ست سنوات فى الميناء الرئيسى فى البلاد بالرغم من تحذيرات السلامة المتكررة .
تمكن المتظاهرون المناهضون للحكومة في بيروت يوم السبت من الدخول إلى وزارات الخارجية والاقتصاد والطاقة وكذلك جمعية المصارف في بيروت. وقام الجيش بإجلائهم في نهاية يوم طويل من المواجهات في الشوارع التي أصيب فيها عشرات المتظاهرين.
وكان وزير الخارجية اللبناني قد استقال قبل الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي، محذراً من أن البلاد معرضة لخطر أن تصبح "دولة فاشلة". وقد كافحت الحكومة ، بدعم من جماعة حزب الله المسلحة الموالية لايران وحلفائها ، لتنفيذ الاصلاحات التى طالب بها المجتمع الدولى كثمن لعملية انقاذ .
وقالت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد في مؤتمر صحافي متلفز اليوم الاحد ان وزيرة الاعلام منال عبد الصمد قدمت استقالتها "استجابة للدعوات الشعبية الى التغيير". واعلن نعمة فريم استقالته من منصبه كنائب فى البرلمان يوم الاحد ايضا ليصل اجمالى عدد المشرعين الذين استقالوا الى ستة وفقا لما ذكره تليفزيون تيلي ليبان .
الغضب من انفجار 4 أغسطس في الميناء هو ارتفاع كبير في لبنان وخارجها. وقد قتلت اكثر من 150 شخصا واصابت 6 الاف شخص ودمرت اجزاء كبيرة من العاصمة . كما جاء في وقت يعاني فيه لبنان من أسوأ انهيار مالي وأزمة سياسية منذ عقود.
ويشارك قادة عالميون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر الأحد. ويشارك في استضافة المؤتمر بالفيديو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة. وقال ماكرون خلال زيارة إلى بيروت يوم الخميس إنه سيحرص على أن تذهب أي مساعدات مباشرة إلى الشعب اللبناني وليس إلى "أياد فاسدة".
وقال ماكرون في افتتاح المؤتمر "على السلطات اللبنانية الآن تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يطالب بها الشعب اللبناني والتي ستمكن المجتمع الدولي من العمل بشكل فعال إلى جانب لبنان في عملية إعادة الإعمار".
وقال مسؤول فرنسى للصحفيين اليوم السبت ان المشاركين فى المؤتمر من بين المملكة المتحدة والمانيا والاتحاد الاوروبى والبنك الدولى بالاضافة الى دول الخليج الكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية وقطر .
ولم يتم تقديم تقديرات لحجم حزمة المساعدات وقال المسؤول انه " لن يكون هناك شيك على بياض للحكومة اللبنانية " مع تعهدات تم توجيهها من خلال الاتحاد الاوروبى والبنك الدولى والامم المتحدة لضمان حصول المنظمات غير الحكومية المحلية والصليب الاحمر اللبنانى على اموال .
وقد اعتقل لبنان 20 شخصا بعد الانفجار الذى نجم عن 2750 طنا من المواد المتفجرة التى تركت لمدة ست سنوات فى الميناء الرئيسى فى البلاد بالرغم من تحذيرات السلامة المتكررة .
تمكن المتظاهرون المناهضون للحكومة في بيروت يوم السبت من الدخول إلى وزارات الخارجية والاقتصاد والطاقة وكذلك جمعية المصارف في بيروت. وقام الجيش بإجلائهم في نهاية يوم طويل من المواجهات في الشوارع التي أصيب فيها عشرات المتظاهرين.
وكان وزير الخارجية اللبناني قد استقال قبل الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي، محذراً من أن البلاد معرضة لخطر أن تصبح "دولة فاشلة". وقد كافحت الحكومة ، بدعم من جماعة حزب الله المسلحة الموالية لايران وحلفائها ، لتنفيذ الاصلاحات التى طالب بها المجتمع الدولى كثمن لعملية انقاذ .