PDA

View Full Version : مراجعه حول : سوق الراسترو بمدريد



mmatka
08-10-2020, 16:52
مراجعه حول :
سوق الراسترو بمدريد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة اخواتي واحبائي الكرام اعضاء ومسئولين اسرة منتدي فوركس العرب
تحية طيبه وبعد


https://www.kuna.net.kw/NewsPictures/2010/12/25/b6f91d6d-72cc-40fb-9784-7c3dddac89d4.jpg (https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://www.kuna.net.kw/NewsPictures/2010/12/25/b6f91d6d-72cc-40fb-9784-7c3dddac89d4.jpg)


سوق الراسترو يعد سوق الراسترو (Market el Rastro) من أبرز الأسواق في مدريد.
وهو سوق شعبي يُقام أيام الأحد وفي العطل الرسمية، وهو مزيج انتقائي من الأدوات التقليدية.
والملابس، والأغراص المُستعملة، والسلع المنزلية اليومية التي قد يحتاجها السكان المحليون.
تم إنشاء هذا السوق منذ العصور الوسطى، ويُعد من أقدم الأسواق في أوروبا.
ويضم السوق حوالي ألف كشك تحتوي على أنواع مختلفة من السلع؛ كالأعمال الفنية.
والكتب النادرة، والطيور والحيوانات الأليفة، وتذاكر الأفلام.
إلى جانب العديد من المأكولات والمشروبات المحلية التي تقدمها هذه الأكشاك في الشارع



رايح لفين وسايب الموضوع من غير مشاركة
اعمل مشاركة لان الموضوع اكيد عجبك

Midoo55
08-12-2020, 13:43
سوق الراسترو تو ما يعرف في اسبانيا بسوق الاحد وهو من اكثر الاسواق شعبيه في اسبانيا حيث يتم فيه بيع مجموعه مختلفه من المنتجات مثل الاحذيه والملابس والبرفان والحيونات الصغيره اما في ساحه كبيره وهناك ايضا محلات صغيره يباع فيها هذه المنتجات

مميزات الراسترو ومحتوياته
يعتبر سوق الراسترو من بين اكبر الاسواق الاسبانيه حيث يتم فيه بيع مجموعه من المنتجات التر تحتاجها ويتاح في هذا السوق المساومه والمفاصله
كما انه يضم مجموعه مختلفه من البائعين حول العالم وايضا يتحدثون اللغات المختلفه ويتعاملون مت بعضهم البعض
يتميز ايضا هذا السوق الكبير بأن الاسعار فيه بتكون متوسطه بالمقارنه مع أسعار الاسواق الاخري في اسبانيا

سوق الراسترو لا يحتوي علي المنتجات فقط ولكنه ايضا يحتوي علي سلسه من المحلات التجاريه والمطاعم والكافيهات التي يرتاح عليها البائعون والمشترون وهو
مقسم الي مجموعه مختلفه من الشوارع فهناك مثلا شارع مخصص للطيور والحيوانات وهناك ايضا شارع مخصص للرسامين واللوحات الفنيه

ولكن يجب اثناء التسوق في هذا السوق يجب ان تأخذ الحذر من عمليات السرقه والتي تحدث بشكل اكثر في المناطق المزدحمه بالناس فهي تتم بشكل احترافي
فلا يوجد تأمين جيد في الاسواق ولكن الامور كما هي لا يوجد فيها تأمين من قبل الحكومه

Gogo86
08-14-2020, 13:40
لا تبقى بلدة في أوروبا تخلو من سوق تاريخية لها باب سحري ينفتح على عالم متنوع. ذاك الفئة من المتاجر، إذ جميع الأشياء معروض لأجل البيع والشراء، يطلق عليه في مدريد «الراسترو» أو «المجزر»؛ ويتاح في قلب البلدة بجوار مجال كاسكورو. من الشاق دراية متى كانت المرة الأولى مهنة فيها البائعون تلك الشوارع في البلدة تحديدا، بل أول فهرس مكتوب عن تلك مكان البيع والشراء يرجع تاريخه إلى أواخر القرن الـ5 عشر، حالَما افتتح مجلس مدريد عام 1497 مجزرا في ذلك الجزء من البلدة، وكما قلنا تعتبر تلك المكان قلب البلدة وواحدة من شوارعها القديمة، بل في القرن الـ5 عشر كانت تلك الشوارع المتقاطعة من أحياء أطراف البلدة طوال حقبة القرون الوسطى. وأثناء القرن الـ5 عشر والـ6 عشر والـ7 عشر، وفي إستمر عمل المجزر، كانت تعرف تلك المساحة باعتبارها مقرا لذبح الحيوانات، وبدأت الأفعال التي ترتبط باللحم والجلود في الازدهار. وطبقا لأكثر النظريات رسوخا فيما يتعلق تبرير تدشين ذاك الاسم على هذه أماكن البيع والشراء، ترجع التسمية إلى الآثار التي كانت تخلفها الحيوانات في سبيلها باتجاه المجزر.

وفي منتصف القرن الـ7 عشر كان أي مواطن في أي قسم من ذلك الحي يمكنه إيجاد حانوت لصناعة اللحم أو الفروة أو الجلود، أو محلات الأحذية والسيور الجلدية والسروج والشموع. وتم نقل المجزر السحيق آنذاك، بل إلى شارع أجدد، وشرع المجلس في إنشاء مجزر أحدث محله بجوار بويرتا دي توليدو في عاقبة مكان البيع والشراء الجارية.

وقد كان ذاك المجزر أضخم من الأثري، إذ كان يسمح ذبح الأغنام والأبقار والماعز، إلا أن وحتى الثيران التي كانت تقتل في حلبة المصارعة.

واستمرت إجراءات تحديث وتوسيع المجزرين حتى عام 1928، أي منذ 86 عاما لاغير، وقتما نقل مجلس البلدة المجزر إلى ضاحية في الجنوب. إلا أن في هذا الزمن، تبدل ذاك الحي إلى سوق هائلة تحوي معها أشياء توفيق التهيؤات وتقام يومياً واحد من، وهو يوم الأجازة في إسبانيا الذي يجيء فيه الناس إلى البلدة من كل حدب وصوب لبيع وشراء جميع الأشياء.

في القرن الـ7 عشر بدأ الجهد في مورد رزق منصات لبيع الأكل والأدوات لكن وحتى المسروقات وكذلك المخابز. وحين بدأت هذه المنصات في الانتشار في بلازويلا ديل راسترو وريبيرا دي كورتيدوريس، اتخذ المجلس قرارا بنقل مدابغ الجلود من البلدة للحيلولة دون قذارة مياه مجرى مائي مانزاناريس. مع ذاك ما يزال الشارع محتفظا باسم ريبيرا دي كورتيدوريس ويحتسب شخص من أكثر الشوارع في الراسترو.

عقب ذاك بقرن، بات ذاك المقر واحدا من أكثر متاجر البلدة. وبلغ إلى الحي بائعون آخرون مثل أصحاب متاجر التحف والأشياء القديمة وبدأت محلات أخرى تبيع العفش والأشياء القيّمة والملابس والحلي والكتب القديمة تغزوه. ونظم البائعون أنفسهم في محلات واصل تخطيطها مثلما هو إلى يومنا ذلك، إذ يمكن زيارة محلات بيع التحف والأشياء القديمة التي تبقى في الباحات القديمة والبحث فيها عن كنوز حقيقية أصلية سواء كانت كتبا أو معدات منزلية، إضافة إلى اللوحات وقطع العفش والزينة. من الكوارث الطريفة في أيار (مايو) عام 1931، عقب إشعار علني الإطار الجمهوري في إسبانيا، عُرضت في تلك مكان البيع والشراء عربة جميلة كانت مملوكة للأميرة إيزابيل بنظير خمسمائة بيزيتا أي صوب 3 يوروات. واستمر نشاط المجازر طوال هذا الأسبوع، إلا أن في فجر أيام يوم الاحد غزت مجموعة جسيمة من المنصات مكان البيع والشراء جانب أمامي بهذا سوقا يمتزج فيها الأصلي بالخردة. ويعيش ذاك البحث عن الموضوعات التكلفة في أنفس الآلاف من الأهالي المحليين والأجانب الذين يتدفقون على مكان البيع والشراء يومياً واحد من بحثا عن شيء فريد.

ومنذ عام 1970 انتقل كميات وفيرة من الحرفيين إلى تلك الشوارع إذ أقاموا بوابات لبيع إنتاجهم الفني. وارتفع مع مجيئهم الزائرون الذين انضموا إلى هواة جمع الطوابع والعملات والملصقات والكتب الذين يتقصون عن أشياء فريدة غير ممكن العثور عليها في المحلات الأخرى. في الحقيقة، لقد احتفظت الشوارع بطابع القرون الوسطى وتُعرف عدد محدود من الشوارع باسم شارع بائعي الكتب، مثال على ذلك، أو شارع الأوراق النقدية أو التحف.

وإذا نظرنا إلى خريطة ضئيلة لأهم الشوارع في تلك مكان البيع والشراء نجد أمامنا: شارع فراي سافيرينو غونزاليس، الذي يعلم باسم شارع الطيور، وتباع فيه أشكال مغايرة من الحيوانات ومن الممكن العثور فيه على قليل من الدكاكين الأخصائية. وايضا ثمة شارع كايتانو الذي يعلم باسم شارع الرسامين، إذ يمكن شراء لوحات أو مواد للرسم. وهنالك شارع روداس، وميدان الجنرال فارا ديل سقي، وميدان كامبيلو ديل نويفو موندو، إذ يمكن شراء وبيع المجلات وبطاقات التداول وألعاب الورق، وهنالك شارع كارنيرو وكارلوس أرنيتشيس، إذ تباع الكتب القديمة.

أيضا من اللطيف القيام بمسيرة على الأقدام في شارع إمباجادوريز الذي اتخذ ذلك الاسم لتعدد الدبلوماسيين الذين لجأوا إلى ذاك المقر على أطراف مدريد طوال مدة انتشار البلاء في غضون حكم الملك جون الـ2. أما حالا، فيعد الشارع واحدا من الشوارع الأساسية في الحي. ولو أنه الراسترو موضعا متميزا في سوق يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى واحتفظت بمكانها على دومين 5 عقود، فمن المحال عدم تخيل الحانات التي نشأت بجوار هذه الدكاكين. ويتوفر حاليا شارع للمأكولات المتنوعة الذي من الممكن أن يتلذذ الضيف فيه بالتنقل من مقر لآخر. وهنالك قليل من المواضع الضئيلة التي ما زالت تحتفظ بطابعها التاريخي، إذ يمكن التمتع بتناول المقبلات أو أكلة غداء. ومن المعتاد أن تكون هذه المواضع مزدحمة فجر يوم يوم الاحد، إلا أن الموضوع يكون له الحق في المجهود، إذ تَستطيع التمتع بروح الموضع مع القاطنين المحليين والأجانب الذين يفضلون أكل الوجبات الخفيفة على التسوق.

وسعى مجلس بلدة مدريد، أثناء العقود القليلة الفائتة، تحضير مواضع البيع في هذه الشوارع الضيقة لضمان حماية وحفظ مظهر معين. وهنالك صوب 1000 منبر بيع الآن في هذه الشوارع، وأيضاً هنالك كميات وفيرة من المحلات العاملة أثناء بقية أيام الأسبوع.

وأجدر أسلوب وكيفية لإتيان هذه مكان البيع والشراء هي التيه وسط الشوارع والسير بهدوء وزيارة المقار المثيرة للاهتمام.