اعتماد اقتصاد العالم على الليثيوم

[Ahmededres]

يرى البعض بأن معدن الليثيوم سوف يصبح أساس للاقتصاد العالمي بالنصف الثاني من القرن الواحد والعشرين مع التحول من اقتصاد يركز على الكربون لاقتصاد يعتمد بصفة أساسية على الليثيوم

كما تمثل تسلا ركيزة قوية بأرتفاع الطلب على الليثيوم بالإضافة للهواتف الذكية حيث أن مجمل إنتاجها منذ إنشائها قد تخطي نحو 300 ألف سيارة مع الخطط المستقبلية التي تشير لإنتاج نحو 500 ألف وحدة في العام الواحد بالتزامن مع وجود نحو 12 مصنع رئيسي آخر للسيارات الكهربية

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الشركة الأمريكية العاملة بتصنيع السيارات الكهربية فإن إنتاجها وصل عند مستويات قياسية في خلال الربع الأول من العام الحالي بعدما قامت بإنتاج نحو 34.49 ألف سيارة بزيادة بنحو 40% للربع الرابع من العام السابق

ترى “تسلا” بارتفاع إنتاجها من سيارات “موديل 3” بشكل قوي في خلال الربع الثاني من العام الحالي, وتتوقع شركة “توتال” بنمو المبيعات للسيارات الكهربية ل 20 مليون وحدة عند حلول العام 2030 الأمر الذي يحتاج من 1 ل 1.2 مليون طن من الليثيوم أو بما يعادل 6 أمثال الإنتاج العالمي في الوقت الحالي.

كما نشر تحليل قام بنشره “أوبل برايس” بأن استهلاك العالم من الليثيوم سوف يتضاعف عند حلول العام 2025 ليصعد ل 422 ألف طن متري بقيمة تقدر ب 8.4 مليار دولار.

[hossammostafa203]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اخى الكريم صدر عن معهد المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات تحليل بعنوان «الليثيوم ــ الوقود الذي يدفع باقتصاد التكنولوجيا المتطورة في مجتمعنا الحديث»، وكتب التحليل ميتشال فان دير زان، المحلل المالي المعتمد، وقال ما يلي:يُعد الليثيوم اليوم من أكثر المعادن المطلوبة في العالم، ومن أهمها بفضل الدور الأساسي الذي يؤديه في اقتصاد التكنولوجيا المتطورة في مجتمعنا الحديث هذا. ويحاول العرض أن يتماشى مع ارتفاع الطلب على الليثيوم، مما يجعله من الموضوعات الاستثمارية المثيرة للاهتمام.بالرغم من أن الاستخدام الصناعي لمادة الليثيوم يعود الى عقود عدة، ازداد الطلب على هذا المعدن بشكل كبير منذ عام 2010، ويُتوقع ان يتضاعف هذا النمو في المستقبل. وقُدِّر الطلب في عام 2018 بحوالي 225 ألف طن من المعادن النظيرة لليثيوم lme. هذا ومن المتوقع ان يرتفع هذا التقدير الى حوالي 2.4 مليون طن من المعادن النظيرة لليثيوم، أي ما يوازي معدل نمو سنوي مركب يبلغ 34.43 في المئة.