PDA

View Full Version : نظره عامه حول فضل حفظ القرآن الكريم



ashrafshaqwer
08-15-2020, 05:15
ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يحفظ القرآن الكريم، ويُراجع حفظه كلّ عامٍ مع جبريل -عليه الصلاة والسلام-، ويُعرضه على الصحابة -رضي الله عنهم-، ولو لم يكن في حفظ القرآن الكريم من فضيلةٍ إلّا التأسي بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، والسَّير على خطاه؛ لكفى بها من فضيلةٍ، فَضْلاً عن أنّ حفظ

القرآن الكريم من باب التأسي بالسلف الصالح كذلك وقد وردت الكثير من النصوص التي تدلّ على عظيم مكانة حملة القرآن الكريم وحَفَظته، حيث إنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يميّز حفظة القرآن الكريم عن غيرهم من الصحابة -رضي الله عنهم-، وأوصى الأمّة من بعده بإكرام أهل القرآن، وبيّن -عليه الصلاة والسلام- أنّ إكرام أهل القرآن الكريم من إكرام الله -تعالى

ومن الأمور التي تدلّ على عظيم مكانة حملة القرآن الكريم؛ أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لقبّهم بلقبٍ عظيمٍ لم يحصل عليه أحدٌ من العالمين، حيث سمّاهم أهل الله وخاصّته، مصداقاً لما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-

أنّه قال: (إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا: من هُمْ يا رسولَ اللهِ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ) كما قد بيّن النبيّ -صلّى لله عليه وسلّم- أنّ أهل القرآن الكريم لهم مراتب عليا في الجنّة

aboahmed
08-16-2020, 16:57
بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبه لسؤالك اخي الكريم بخصوص فضل القران الكريم اقول ان القران الكريم فضل عظيم فهو كلام الله المنزل علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو دستور هذه الامه ومن فضل القران الكريم أن من يحفظه ويقرأه يكون من أهل الدنيا والاخره كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إن لله اهلين من الناس قالوا من هم يارسول الله قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ومن فضل حفظ القران أن من يحفظه يكون مع السفرة الكرام البركه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يحفظ القرآن ويقراه مع السفرة الكرام البركه والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران والذي يحفظ القرآن يكن له انيس وليس في القبر كما أن الذي يقرأ القرآن يكون له بكل حرف حسنه والحسنه بعشر أمثالها كما جاء في الحديث بالقول الم حرف ولاكن الف حرف ولام حرف وميم حرف كما أن حافظ القران له شأن كبير بين الناس فيتقدم في إمامة الناس في الصلاه ويرجع إليه الناس فيما اختلف بينهم فالقرار له فضل كبير لانستطيع أن نحصره تقبل تحياتي

Ahmed shoaieb rasheed
08-16-2020, 20:12
فضل القرآن الكريم القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله -سبحانه وتعالى- على محمد -صلى الله عليه وسلم- هداية ورحمة إلى الناس جميعاً، وهو كتابه الخالد، وحُجّته البالغة، وهو باقٍ مُستمرّ إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله -عزّ وجلّ- شريعته، وحُكمه التامّ الكامل؛ ليتّخذه الناس ديناً وحياة، وهو معجزة محمد -صلّى الله عليه وسلّم- التي عجز الجنّ والإنس جميعاً عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحدّاهم الله بذلك، فقد قال الله -سبحانه وتعالى-: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)،[١] ولا وصف للقرآن أبلغُ ممّا وصفه به الله -سبحانه وتعالى-، ونبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، وبيان بعض هذه الأوصاف في ما يأتي:[٢] الروح؛ والروح ما تحصل به الحياة، ووصف بذلك في قوله -سبحانه وتعالى-: (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا).[٣] النور؛ وهو ما يحصل به الإبصار، قال الله -سبحانه وتعالى-: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ).[٤] الهادي؛ أي الذي يهتدي به الناس إلى الطريق القويم، قال الله -سبحانه تعالى-: (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ).[٥] الشفاء والرشاد، قال الله -سبحانه وتعالى-: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ).[٦] الحقّ الذي لا يأتيه باطلٌ أبداً، قال الله -سبحانه وتعالى-: (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).[٧] كتاب الله، والفصل، والصراط المستقيم، وحبل الله المتين، والذكر الحكيم، وقد وردت هذه الأوصاف عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. وتجدر الإشارة إلى أنّ الله -تعالى- أقسم بالقرآن الكريم في كثير من المواضع فيه، ومنها قوله -تعالى-: (وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ)،[٨] كما أُعطِي القرآن في الإسلام مكانة عظيمة؛ فله أحكامٌ شرعيّة خاصة بالتعامل معه؛ رعايةً لحُرمته، وبياناً لفضله، ومن مكانته العظيمة أنّ الصلاة لا تصحّ إلّا به؛ فمن الواجب على المسلم أن يقرأه في كلّ ركعة في الصلاة، ولا يصحّ إيمان المسلم إلّا إذا آمن به.[٩] وللقرآن الكريم أربعة أسماء، يدلّ كلّ اسم منها على فضله، وشرفه، وهي:[١٠] القرآن الكريم؛ وقد سُمِّي بذلك؛ لأنّه الكتاب الذي يُتّخَذ للقراءة، ولا يبلغُ كثرةَ قراءته كتابٌ مثله. الفرقان؛ وقد سُمِّي بذلك لتفريقه بين الحقّ والباطل، وفيه تفريقٌ بين طريق المؤمنين الحقّ، وطريق المنافقين والفاسقين الباطل، كما أنّه الدستور الذي يُفرّق فيه المسلم بين ما اختلط واشتبه عليه في أموره. الكتاب؛ وقد سُمِّي بذلك لأنّه مكتوب؛ أي مجموع في الصحف، كما جُمِع فيه ما يحتاجه العباد في معاشهم، وحياتهم في الدنيا والآخرة؛ من الأحكام، والمواعظ، ونحوها. الذِّكر؛ وله في هذا السياق معنيان؛ فإمّا أن يأتي بمعنى التذكير؛ أي تذكير العباد بالله -سبحانه وتعالى-، وتذكيرهم بالغاية من خَلْقهم؛ وهي عبادة الله، والسعي إلى دخول الجنّة، والنجاة من النار، وهذا المقصد من أعظم مقاصد إنزال القرآن، كما في قوله -سبحانه تعالى-: (إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ)،[١١] أو أن يأتي بمعنى المذكور؛ أي أنّ الألسُنَ تتناقل ذِكره، وتجعله ذِكراً حَسناً لها؛ وهذا دليل على عِظَم مكانته، وشرفَه، كما في قوله -سبحانه وتعالى-: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ).[١٢] فضل قراءة القرآن الكريم يُستحَبّ للمسلم أن يُداوم على تلاوة القرآن الكريم، والإكثار منها، وهو بذلك يتّبع سُنّة جليلة من سُنَن الإسلام، وقد بيّن الله -سبحانه- ورسوله الكريم فضل تلاوة القرآن، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ)،[١٣][١٤] ويُذكَر من فضائل تلاوة القرآن ما يأتي:[١٥] تحصيل الحسنات، وسبب لنَيل الأجر العظيم؛ فمن قرأ حرفاً من كتاب الله كانت له به عشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء. تنزُّل السكينة على قارئ القرآن، فتطمئنّ نفسه، وتخشع. عُلوّ شأن قارئ القرآن، ونَيله المكانة العالية الرفيعة التي لا تُعطى لغيره.

91494

medo25
08-18-2020, 15:47
اخي الفاضل فضل حفظ القرآن الكريم
✍️تعهد الله تعالى بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل لقوله تعالى (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)ويسر تلاوته وحفظه لأمة الإسلام ويمكن الوقوف على أهمية حفظ القرآن الكريم
✍️ اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحفظ القرآن الكريم ويعرضه على جبريل عليه السلام كل عام ولذلك يعد حفظ القرآن الكريم اتباعاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم
✍️اجتناب عذاب النار: إذ إن حفظ القرآن الكريم في الصدر سبب للنجاة من عذاب جهنم لما ورد عن عصمة بن مالك الخطمي رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال (لو جُمِعَ القرآن في إِهاب ما أحرقه اللهُ بالنَّارِ)
✍️ تنوير العقول: فحفظ القرآن الكريم والتمسك به واتخاذه قائداً ودليلاً إلى الهُدى والحق يقوي اليقين
✍️نيل الهُدى في الدنيا والفوز بالآخرة: إذ إن حفظ القرآن الكريم والتمسك به والعمل بتشريعاته من أسباب الاستقرار والبعد عن الاضطراب في الحياة الدنيا
بالإضافة إلى أنّ الله تعالى- وعد حافظ القرآن الكريم الملتزم بما جاء فيه بالهدى في الدنيا وعدم الشقاء في الآخرة
✍️ ثمار حفظ القرآن الكريم في الصدور: التقرب إلى الله تعالى- ونيل رضاه والفوز بالجنة والتسلح بآياته في مواجهة الشيطان والسيطرة على أهواء النفس وحِفظ القرآن الكريم من التحريف والضياع وتسهيل تلاوة آياته في كلّ مكان وزمان. بالتوفيق لك تقبل مروري