ashrafshaqwer
08-15-2020, 05:21
فالعمل لغة والجمع أعمال وهو من عمل يعمل عملاً، ويقال أعمله واستعمله غيره، أي طلب إليه العمل، ويُقال العامل على الصدقة، أي الذي يسعى في جمعها، والعامل الذي يعمل في مهنة معينة أو صنعة.
ويَعتبرُ الإسلامُ العملَ وسيلةً للرزقِ الحلالِ، بل إن العمل في الإسلام عبادة خالصة، فالشريعة الإسلامية تدعو إلى العمل والانطلاق وعدم الركون للكسل، فالمسلم إنسان إيجابيّ يجب عليه أن ينطلق في هذه الدنيا متنقلاً طالباً ما عند الله من خير عميم
وهذا الانطلاق لا يكون إلا بالعمل، وعلى الإنسان المسلم أن يستشعر مراقبة الله سبحانه وتعالى، وأن يؤدي عمله على أتم وجه ممكن، فالعمل في الإسلام بكل أنواعه ومجالاته المباحة عبادة يؤجر عليها المسلم إنْ أدّاها بحقها وأخلص فيها بكل ما آتاه الله من قدرة وإمكان، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ
ويَعتبرُ الإسلامُ العملَ وسيلةً للرزقِ الحلالِ، بل إن العمل في الإسلام عبادة خالصة، فالشريعة الإسلامية تدعو إلى العمل والانطلاق وعدم الركون للكسل، فالمسلم إنسان إيجابيّ يجب عليه أن ينطلق في هذه الدنيا متنقلاً طالباً ما عند الله من خير عميم
وهذا الانطلاق لا يكون إلا بالعمل، وعلى الإنسان المسلم أن يستشعر مراقبة الله سبحانه وتعالى، وأن يؤدي عمله على أتم وجه ممكن، فالعمل في الإسلام بكل أنواعه ومجالاته المباحة عبادة يؤجر عليها المسلم إنْ أدّاها بحقها وأخلص فيها بكل ما آتاه الله من قدرة وإمكان، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ