dalirh
01-09-2014, 14:28
ارتفع مؤشر الثقة باقتصاديات منطقة اليورو الـ18 خلال الشهر الماضي لأعلى مستوى منذ تموز 2011 مما يشيد بما فعله صناع القرار لدعم وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة و إخراجها من الركود الاقتصادي العميق و الطويل الذي سيطر على المنطقة خلال أزمة الديون الاوروبية.
ارتفاع الثقة باقتصاد منطقة اليورو لأعلى مستوى منذ حوالي عامين
-قراءة مؤشر مناخ الاعمال خلال شهر كانون الأول سجلت ارتفاعا لتصل إلى 0.27 مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت 0.18، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات 0.22.
-ارتفعت الثقة في الاقتصاد خلال شهر كانون الأول لتصل إلى 100.0 مقارنة بالقراءة السابقة والتي وصلت إلى 98.5 وجاءت القراءة الفعليى بأفضل من التوقعات 99.1.
سجلت القراءة النهائية لثقة المستهلك خلال الفترة نفسها انخفاضا لتصل -13.6 لتأتي مطابقة للقراءة السابقة والتوقعات، الثقة في الصناعة خلال الفترة نفسها أيضا سجلت -3.4 مقارنة بالقراءة السابقة 3.9 والتوقعات -3.0.
تأتي قراءات الثقة قبيل ساعات من قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، حيث تتزايد التوقعات بان البنك سوف يبقي السياسة النقدية كما هي بمعدل فائدة عند 0.25% مع التوقعات بتثبيت سعر فائدة الودائع عند 0.0% و الإقراض عند 0.75%.
يرى البنك المركزي الأوروبي بان ليس هنالك حاجة فورية للتحرك نحو مزيد من التحفيز أي بتخفيض أضافي في أسعار الفائدة المرجعية، و هذا بالطبع يعود بالفضل إلى إشارات خروج و تعافي منطقة اليورو من أزمة الديون الأوروبية، إذ يتوقع البنك بان ينمو الاقتصاد بحوالي 1.0% خلال العامين 2014 و 2015 و هذا مع التوقعات بانكماش خلال 2013 بنسبة 0.4%.
معدلات التضخم التي صدرت عن اقتصاد منطقة اليورو أول أمس تؤكد على اقتراب المنطقة من مخاطر انكماش التضخم، فقد تراجعت التوقعات الاولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال كانون الأول إلى 0.8% من 0.9%، و المستويات الراهنة لا تعد مقلقة جدا و لكن في حال هبوط المعدلات دون 0.7% التي تعد الأدنى منذ أربعة فأن هذا يدعم التوقعات بان المركزي الأوروبي سوف يقوم بتيسير السياسة النقدية بشكل أضافي.
أمام البنك المركزي الأوروبي خياران لتيسير السياسة النقدية خلال 2014، إذ من المتوقع ان يلجأ إلى تخفيض معدلات ايداع إلى مستويات سلبية لدعم وتيرة نمو الاقتصاد في منطقة اليورو و الذي تباطأت وتيرة نمو في الربع الثالث من العام الماضي إلى 0.1% من 0.2% خلال الربع الثاني.
ترك البنك المركزي الاوروبي البنك مفتوحا لهذا الخيار الذي يعتقد الكثيرين بان لن يفيد الاقتصاد الأوروبي بالشكل المطلوب، اما الخيار الثاني فهو ضخ السيولة النقدية إلى البنوك الاوروبية عن طريق قروض طويلة الامد ذات سعر فائدة زهيد بهدف دعم مستويات الإقراض في منطقة اليورو و تنشيط الدورة الاقتصادية في المنطقة اليورو، و كان دراغي قد أكد مررا و تكررا بان البنك على أهبة الاستعداد للتحرك إذا استدعت الحاجة لذلك.
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات التضخم الأوروبية ليتداول بتمام الساعة 12:24 بتوقيت غرينتش +2 حول مستويات 1.3603 و سجل الاعلى عند 1.3620 و الادنى عند 1.3620 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3575.
ارتفاع الثقة باقتصاد منطقة اليورو لأعلى مستوى منذ حوالي عامين
-قراءة مؤشر مناخ الاعمال خلال شهر كانون الأول سجلت ارتفاعا لتصل إلى 0.27 مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت 0.18، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات 0.22.
-ارتفعت الثقة في الاقتصاد خلال شهر كانون الأول لتصل إلى 100.0 مقارنة بالقراءة السابقة والتي وصلت إلى 98.5 وجاءت القراءة الفعليى بأفضل من التوقعات 99.1.
سجلت القراءة النهائية لثقة المستهلك خلال الفترة نفسها انخفاضا لتصل -13.6 لتأتي مطابقة للقراءة السابقة والتوقعات، الثقة في الصناعة خلال الفترة نفسها أيضا سجلت -3.4 مقارنة بالقراءة السابقة 3.9 والتوقعات -3.0.
تأتي قراءات الثقة قبيل ساعات من قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، حيث تتزايد التوقعات بان البنك سوف يبقي السياسة النقدية كما هي بمعدل فائدة عند 0.25% مع التوقعات بتثبيت سعر فائدة الودائع عند 0.0% و الإقراض عند 0.75%.
يرى البنك المركزي الأوروبي بان ليس هنالك حاجة فورية للتحرك نحو مزيد من التحفيز أي بتخفيض أضافي في أسعار الفائدة المرجعية، و هذا بالطبع يعود بالفضل إلى إشارات خروج و تعافي منطقة اليورو من أزمة الديون الأوروبية، إذ يتوقع البنك بان ينمو الاقتصاد بحوالي 1.0% خلال العامين 2014 و 2015 و هذا مع التوقعات بانكماش خلال 2013 بنسبة 0.4%.
معدلات التضخم التي صدرت عن اقتصاد منطقة اليورو أول أمس تؤكد على اقتراب المنطقة من مخاطر انكماش التضخم، فقد تراجعت التوقعات الاولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال كانون الأول إلى 0.8% من 0.9%، و المستويات الراهنة لا تعد مقلقة جدا و لكن في حال هبوط المعدلات دون 0.7% التي تعد الأدنى منذ أربعة فأن هذا يدعم التوقعات بان المركزي الأوروبي سوف يقوم بتيسير السياسة النقدية بشكل أضافي.
أمام البنك المركزي الأوروبي خياران لتيسير السياسة النقدية خلال 2014، إذ من المتوقع ان يلجأ إلى تخفيض معدلات ايداع إلى مستويات سلبية لدعم وتيرة نمو الاقتصاد في منطقة اليورو و الذي تباطأت وتيرة نمو في الربع الثالث من العام الماضي إلى 0.1% من 0.2% خلال الربع الثاني.
ترك البنك المركزي الاوروبي البنك مفتوحا لهذا الخيار الذي يعتقد الكثيرين بان لن يفيد الاقتصاد الأوروبي بالشكل المطلوب، اما الخيار الثاني فهو ضخ السيولة النقدية إلى البنوك الاوروبية عن طريق قروض طويلة الامد ذات سعر فائدة زهيد بهدف دعم مستويات الإقراض في منطقة اليورو و تنشيط الدورة الاقتصادية في المنطقة اليورو، و كان دراغي قد أكد مررا و تكررا بان البنك على أهبة الاستعداد للتحرك إذا استدعت الحاجة لذلك.
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات التضخم الأوروبية ليتداول بتمام الساعة 12:24 بتوقيت غرينتش +2 حول مستويات 1.3603 و سجل الاعلى عند 1.3620 و الادنى عند 1.3620 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3575.