mmatka
08-17-2020, 17:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة اخواتي واحبائي الكرام اعضاء ومسئوليين اسرة منتدي فوركس العرب
تحية طيبه وبعد
ساد الهبوط تعاملات الأسهم الأوروبية على مدار الجلسات القليلة الماضية بعد ارتفاعات كبيرة حققتها في الفترة السابقة، وهو على الأرجح ما قد يستمر على مدار الفترة المقبلة لتوافر عدة عوامل في المشهد الاقتصادي العالمي لا نتوقع أن تشهد تغيرات كبيرة قريبا.
وتراجعت أسهم أوروبا متأثرة بدخول المملكة المتحدة رسميا حالة من الركود، وفقا لبيانات النمو الصادرة منذ أيام قليلة التي أشارت إلى الركود البريطاني الأول في حوالي 11 سنة.
ومما لا شك فيه أن بورصة لندن تُعد من أهم مكونات الأسهم الأوروبية التي لا يزال المحللون يضعونها في حساباتهم أثناء استعراض ما يحدث في بورصات أوروبا.
وجاء بين العوامل التي أدت إلى تفاقم هبوط الأسهم الأوروبية في الفترة الأخيرة تأخر توصل المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى اتفاق حول الحزمة الثانية لتحفيز الاقتصاد الأمريكي التي تنتظرها الأسواق لضمان استمرار دعم الفيدرالي للاقتصاد في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
ويلتمس المستثمرون في أسواق المال العالمية في خطة التحفيز الأمريكية الثانية رسالة طمأنينة لضمان عدم تخلي البنوك المركزية عن الاقتصادات الرئيسية حتى نهاية أزمة كورونا.
وألقت البيانات الصينية الضوء على تراجع في أداء الاقتصاد الصيني على مستوى إنفاق المستهلك والإنتاج الصناعي. وتراجعت قراءات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين في يوليو الماضي، هو ما أضاف المزيد إلى المعاناة التي تتعرض لها الأسهم الأوروبية منذ أيام.
ونرى أن هذه العوامل في مجملها على صلة قوية بالمسار المستقبلي للاقتصاد العالمي وما ظهر من إشارات على صعيد المشهد الاقتصادي والسياسة المالية والنقدية في اقتصادات العالم الرئيسية، وهي الإشارات التي مالت إلى السلبية بعض الشيء.
الركود
دخلت المملكة المتحدة حالة من الركود رسميا الثلاثاء الماضي، وفقا لبيانات النمو الصادرة عن أداء الاقتصاد في ربع السنة المنتهي في يونيو الماضي، وهو ما كان أثرا بالغا على أصول المخاطرة في أسواق المال في مقدمتها الأسهم العالمية.
وانكمش الاقتصاد البريطاني بواقع 20.4-% في الربع الثاني من 2020 مقابل القراءات الصادرة في الربع الأول من نفس العام.
وتراجع إنفاق قطاع الأسر بسبب الإغلاق الذي خضعت له البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا مع تراجع واضح في القطاع الصناعي وقطاع البناء في المملكة المتحدة.
تراجع مستمر
تستمر الأسهم الأوروبية في إظهار قدر كبير من الضعف في مواجهة التطورات التي تشهدها الأسواق في الفترة الأخيرة، آخرها المخاوف التي أظهرتها البيانات الصينية حيال أوضاع ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وتراجع مؤشر ستوكس يوروب600 المركب للأسهم الأوروبية إلى 367 نقطة بعد خسائر بحوالي خمس نقاط أو 1.3%.
وهبط فوتسي100 لبورصة لندن إلى مستوى 6085 نقطة بخسائر بلغت أكثر من مئة نقطة أو 1.7% مقابل إغلاق الجلسة السابقة.
كما تراجع مؤشرا داكس30 للبورصة الألمانية وكاك40 للبورصة الفرنسية إلى 12885 نقطة و4963 نقطة بعد خسائر بحوالي 0.9% و1.6% على الترتيب.
وهبط فوتسي ميلانو لبورصة إيطاليا وإيبيكس35 لبورصة إسبانيا بحوالي 1.2% و1.4% على الترتيب.
التحفيز
خلال الأيام القليلة الماضية، استأنف الجمهوريون والديمقراطيون محادثات تستهدف التوصل إلى اتفاق حول الصيغة النهائية لمشروع قانون الحزمة التحفيزية الثانية للاقتصاد الأمريكي التي تستهدف دعم قطاع الأسر والشركات في الولايات المتحدة في مواجهة التبعات الاقتصادية التي خلفها الوباء.
ومنذ استئناف المفاوضات، لم يتوقف ترامب ومعاونيه عن الإدلاء بتصريحات تؤيد وجهة نظرهم وأهدافهم من خطة الإنقاذ المالي الثانية.
لكن بدلا من توضيح وجهات نظرهم في كيفية دعم الاقتصاد ومحاولة الضغط لإقناع الديمقراطيين في اتجاه الموافقة على قيمة الأموال التي يريدون إنفاقها لتحفيز الاقتصاد، اتجهت إدارة ترامب والرئيس الأمريكي نفسه ومعهم أعضاء في الحزب الجمهوري إلى وسائل الإعلام لتوضيح منظورهم للتحفيز الثاني للاقتصاد الأمريكي.
وكان أبرز هذه التصريحات للرئيس ترامب الذي يكيل الاتهامات بصفة يومية للديمقراطيين بأنهم السبب وراء تأخير التوصل إلى اتفاق حول التحفيز، وكان من الطبيعي أن تكون تلك التصريحات مصدرا للقلق والتوتر في الأسواق، وهو ما اتضح من خلال الهبوط الذي تظهره الأسهم الأوروبية وغيرها من الأسهم العالمية في الفترة الأخيرة.
انت رايح فين اكيد الموضوع عجبك
ضع مشاركة علطول
السادة اخواتي واحبائي الكرام اعضاء ومسئوليين اسرة منتدي فوركس العرب
تحية طيبه وبعد
ساد الهبوط تعاملات الأسهم الأوروبية على مدار الجلسات القليلة الماضية بعد ارتفاعات كبيرة حققتها في الفترة السابقة، وهو على الأرجح ما قد يستمر على مدار الفترة المقبلة لتوافر عدة عوامل في المشهد الاقتصادي العالمي لا نتوقع أن تشهد تغيرات كبيرة قريبا.
وتراجعت أسهم أوروبا متأثرة بدخول المملكة المتحدة رسميا حالة من الركود، وفقا لبيانات النمو الصادرة منذ أيام قليلة التي أشارت إلى الركود البريطاني الأول في حوالي 11 سنة.
ومما لا شك فيه أن بورصة لندن تُعد من أهم مكونات الأسهم الأوروبية التي لا يزال المحللون يضعونها في حساباتهم أثناء استعراض ما يحدث في بورصات أوروبا.
وجاء بين العوامل التي أدت إلى تفاقم هبوط الأسهم الأوروبية في الفترة الأخيرة تأخر توصل المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى اتفاق حول الحزمة الثانية لتحفيز الاقتصاد الأمريكي التي تنتظرها الأسواق لضمان استمرار دعم الفيدرالي للاقتصاد في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
ويلتمس المستثمرون في أسواق المال العالمية في خطة التحفيز الأمريكية الثانية رسالة طمأنينة لضمان عدم تخلي البنوك المركزية عن الاقتصادات الرئيسية حتى نهاية أزمة كورونا.
وألقت البيانات الصينية الضوء على تراجع في أداء الاقتصاد الصيني على مستوى إنفاق المستهلك والإنتاج الصناعي. وتراجعت قراءات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين في يوليو الماضي، هو ما أضاف المزيد إلى المعاناة التي تتعرض لها الأسهم الأوروبية منذ أيام.
ونرى أن هذه العوامل في مجملها على صلة قوية بالمسار المستقبلي للاقتصاد العالمي وما ظهر من إشارات على صعيد المشهد الاقتصادي والسياسة المالية والنقدية في اقتصادات العالم الرئيسية، وهي الإشارات التي مالت إلى السلبية بعض الشيء.
الركود
دخلت المملكة المتحدة حالة من الركود رسميا الثلاثاء الماضي، وفقا لبيانات النمو الصادرة عن أداء الاقتصاد في ربع السنة المنتهي في يونيو الماضي، وهو ما كان أثرا بالغا على أصول المخاطرة في أسواق المال في مقدمتها الأسهم العالمية.
وانكمش الاقتصاد البريطاني بواقع 20.4-% في الربع الثاني من 2020 مقابل القراءات الصادرة في الربع الأول من نفس العام.
وتراجع إنفاق قطاع الأسر بسبب الإغلاق الذي خضعت له البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا مع تراجع واضح في القطاع الصناعي وقطاع البناء في المملكة المتحدة.
تراجع مستمر
تستمر الأسهم الأوروبية في إظهار قدر كبير من الضعف في مواجهة التطورات التي تشهدها الأسواق في الفترة الأخيرة، آخرها المخاوف التي أظهرتها البيانات الصينية حيال أوضاع ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وتراجع مؤشر ستوكس يوروب600 المركب للأسهم الأوروبية إلى 367 نقطة بعد خسائر بحوالي خمس نقاط أو 1.3%.
وهبط فوتسي100 لبورصة لندن إلى مستوى 6085 نقطة بخسائر بلغت أكثر من مئة نقطة أو 1.7% مقابل إغلاق الجلسة السابقة.
كما تراجع مؤشرا داكس30 للبورصة الألمانية وكاك40 للبورصة الفرنسية إلى 12885 نقطة و4963 نقطة بعد خسائر بحوالي 0.9% و1.6% على الترتيب.
وهبط فوتسي ميلانو لبورصة إيطاليا وإيبيكس35 لبورصة إسبانيا بحوالي 1.2% و1.4% على الترتيب.
التحفيز
خلال الأيام القليلة الماضية، استأنف الجمهوريون والديمقراطيون محادثات تستهدف التوصل إلى اتفاق حول الصيغة النهائية لمشروع قانون الحزمة التحفيزية الثانية للاقتصاد الأمريكي التي تستهدف دعم قطاع الأسر والشركات في الولايات المتحدة في مواجهة التبعات الاقتصادية التي خلفها الوباء.
ومنذ استئناف المفاوضات، لم يتوقف ترامب ومعاونيه عن الإدلاء بتصريحات تؤيد وجهة نظرهم وأهدافهم من خطة الإنقاذ المالي الثانية.
لكن بدلا من توضيح وجهات نظرهم في كيفية دعم الاقتصاد ومحاولة الضغط لإقناع الديمقراطيين في اتجاه الموافقة على قيمة الأموال التي يريدون إنفاقها لتحفيز الاقتصاد، اتجهت إدارة ترامب والرئيس الأمريكي نفسه ومعهم أعضاء في الحزب الجمهوري إلى وسائل الإعلام لتوضيح منظورهم للتحفيز الثاني للاقتصاد الأمريكي.
وكان أبرز هذه التصريحات للرئيس ترامب الذي يكيل الاتهامات بصفة يومية للديمقراطيين بأنهم السبب وراء تأخير التوصل إلى اتفاق حول التحفيز، وكان من الطبيعي أن تكون تلك التصريحات مصدرا للقلق والتوتر في الأسواق، وهو ما اتضح من خلال الهبوط الذي تظهره الأسهم الأوروبية وغيرها من الأسهم العالمية في الفترة الأخيرة.
انت رايح فين اكيد الموضوع عجبك
ضع مشاركة علطول