PDA

View Full Version : سلبية بيانات مبيعات التجزئة الصينية تثير القلق بشأن التعافي الاقتصادي للدولة



mmatka
08-17-2020, 18:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة اخواتي واحبائي الكرام اعضاء ومسئوليين اسرة منتدي فوركس العرب
تحية طيبه وبعد

سلسلة من البيانات الصينية التي أثارت حالة من القلق في الأسواق نوعًا ما، حيث تراجعت مبيعات التجزئة في يوليو أكثر من التوقعات مما أوضح أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد يكون غير قادر على تخطى الأزمة التي تعرض لها بسبب فيروس كورونا، وأوضحت البيانات ايضًا أن تعافي قطاع المصانع يعاني لعودة الارتفاع.
وكان الاقتصاد الصيني قد بدأ في التعافي واستعادة زخمه عقب التأثيرات القوية التي تعرض لها الاقتصاد والتي أثرت بدورها على مستويات الطلب ويرجع هذا الزخم إلى الجهود التي اتخذتها الحكومة لدعم الاقتصاد والانتعاش غير المتوقع في الصادرات.
ومع ذلك أوضحت البيانات التي صدرت من قبل مكتب الإحصاء الوطني عن شهر يوليو أن المخرجات الصناعية ومبيعات التجزئة سجلو نمو أقل من المتوقع على أساس سنوي، ولكن هذه البيانات تم تعويضها بقوة الاستثمار العقاري والذي أوضح أن التسهيلات الأخيرة ساهمت في دعم مستويات البناء.
وأرجع بعض المحللين فقدان الزخم في الاقتصاد إلى الأمطار الغزيرة التي غمرت جنوب الصين منذ يونيو وانتشار فيروس كورونا مجددًا الذي أدى إلى إغلاق جزئي.
فقد ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 4.8% في يوليو مقارنة بالعام الماضي متوافقًا مع قراءة يونيو ولكن أقل من التوقعات التي استقرت على تسجيل ارتفاع بنسبة 5.1%.
وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة -1.1% على أساس سنوي أقل من التوقعات التي استقرت على أن تسجل 0.1% وقراءة يونيو التي بلغت 1.8%.
وكان الانخفاض في مبيعات التجزئة على نطاق واسع في الملابس ومستحضرات التجميل والأجهزة المنزلية والأثاث التي ساءت جميعها من يونيو.
ومع ذلك، كان الاستثمار هو الذي ساعد على دعم الانتعاش، والذي كان مدفوعًا بالتوسع السريع في قطاع العقارات، حيث يتوقع المحللون تسارع الإنفاق على البنية التحتية في الأشهر المقبلة على خلفية الدعم الحكومي.
وكان الاقتصاد الصيني قد عاد للنمو في الربع الثاني بعدما شهد تراجع قوي في بداية العام ولكن الضعف غير المتوقع في الاستهلاك المحلي أدى إلى تباطؤ الزخم.
وتراجعت استثمارات الأصول الثابتة بنسبة 1.6% في الفترة من يناير وحتى يوليو مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي متوافقة مع التوقعات ولكن أقل من التراجع الذي تم تسجيله في النصف الأول من العام بنسبة 3.1%.
وانخفض الاستثمار في البنية التحتية، وهو محرك قوي للنمو، بنسبة 1.0٪ على أساس سنوي، متراجعًا من انخفاض بنسبة 2.7٪ في النصف الأول.
وإلى جانب أزمة الأمطار الغزيرة التي غمرت جنوب الصين والتي أثرت على البيانات، فهناك مشكلة رئيسية أخرى تكمن في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خاصة قبل الانتخابات الأمريكية المنتظرة في نوفمبر، والتي يقول محللون إنها دفعت بكين إلى التركيز على النمو المدفوع محليًا.
وعلى الرغم من سلبية البيانات التي ظهرت اليوم إلا أنه في وقت سابق من الشهر الجاري ظهرت سلسلة من البيانات الصينية التي اتسمت بالإيجابية حيث تراجع انكماش المصانع الصينية في يوليو (https://tradecaptain.com/ar/news/economy/50734-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A4-%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%85%D8%A7%D8%B4-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-10-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-2020) بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية وعودة النشاط الصناعي إلى مستويات ما قبل انتشار فيروس كورونا مما يضيف للدلالات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم في طريقه للتعافي.
وعليه أفادت البيانات التي صدرت من قبل مكتب الإحصاء الوطني أن مؤشر أسعار المنتجين سجل 2.4-% مقارنة بالعام الماضي وذلك خلال شهر يوليو ومقارنة بقراءة يونيو التي بلغت -3.0% والتوقعات التي استقرت على أن يسجل -2.5%.
ومن وجهة نظر المحللين فإن المخرجات الصناعية تعود بوتيرة مستقرة لمستويات ما قبل انتشار فيروس كورونا الذي أثر على الأداء الاقتصادي للدولة ومستويات الطلب ولكن التدابير التسهيلية التي اتخذتها الحكومة ساهمت في دعم الأوضاع الاقتصادية داخل الدولة.

وارتفعت الصادرات الصينية بنسبة 7.2% في حين تراجعت الواردات بنسبة 1.4% (https://tradecaptain.com/ar/news/economy/50701-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88-07-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-2020) مقارنة بالعام الماضي، وذلك وفقًا لما أفادت به البيانات الصادرة عن إدارة الجمارك في وقت سابق من اليوم وكانت التوقعات قد استقرت على أن تتراجع الصادرات بنسبة 0.2% وأن ترتفع الواردات بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي.
وفي يونيو سجلت الصادرات الصينية ارتفاع بنسبة 0.5% وارتفعت الواردات بنسبة 2.7%. وفي يوليو بلغ الفائض التجاري الصيني 62.33 مليار دولار أعلى من التوقعات التي استقرت على أن يسجل 42 مليار دولار، وقد بلغ الفائض التجاري الصيني 46.42 مليار دولار في يونيو.
فعلى الرغم من انتشار فيروس كورونا الذي يؤثر على الطلب العالمي إلا أن الصادرات الخاصة بالإمدادات الطبية ارتفعت في النصف الأول من العام.

انت رايح فين اكيد الموضوع عجبك
ضع مشاركة علطول