PDA

View Full Version : مراجعة حول اهرامات الجيزة



Gogo86
08-17-2020, 22:24
الأهرام وفق احد الفرضيات هي مدافن مال كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم قام بقبَره فيه، والبناء الهرمي هنا هو مدة من مدد تقدم عمارة الأضرحة في جمهورية مصر العربية القديمة. ولقد بدأت بحفرة ضئيلة تحولت إلى قاعة أسفل الأرض ثم إلى عديدة قاعات تعلوها مصطبة. وبعد ذاك تطورت لتأخذ مظهر الهرم المدرج عن طريق المهندس ايمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في العائلة الثالثة. وقرأ ذاك محاولتان لجلالة الملك سنفرو مؤسس العائلة الرابعة لتشييد طراز هرمي كامل. غير أن ظَهْر الهرمين غير سليمين المظهر. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أدنى يقترب من 1/2 قدر الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الطراز الهرميّ المثالى ووقف على قدميه بتشييد هرم خوفو بالجيزة على منطقة 13 فدانًا وتبع ذاك هرما خفرع ومنقرع.

أما الفرضية الأخرى هي أن أناس آب هم بناة الاهرامات بناءاً على مؤشرات وقرائن متعددة أحداها أن الحضارة الفرعونية حضارة طينية وليست حجرية[1][2][3][4] ، وأن الحضارة الفرعونية وجدت الاهرامات لائحة على الأرض فاستفادة منها وتمحورت حولها لعظمتها.

أما عن منظور الهرم تحديدًا خسر ارتبط الطراز الهرمي عندهم بفكرة نشأة الكون واعتقدوا أيضاً طبقًا لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيله تعاون روح المتوفى في الإتيان إلى السماء مع المعبود رع .و من الممكن أن نشاهد في بعض الأحيان أشعة الشمس بين السحاب وهي تاخذ المظهر الهرمى أيضًا وقد كانت ايضاً من بين تلك الوسائط الكثيره التي من الممكن أن تساعدهم في الارتفاع إلى السماء. نشاهد ايضا الطراز الهرمي أعلى المسلات وقليل من المدافن الضئيلة للأشخاص جنوب جمهورية مصر العربية، حتى حينما بال ملوك البلد العصرية في تشييد مقابرهم عن طريق البر من الغرب في وادي الملوك ونقرها في باطن المنطقة الجبلية لحمايتها من الإستيلاء لم يتخلوا عن الطراز الهرمي والذي كان ممثل في ذروة المنطقة الجبلية ذاته وبمظهر طبيعي.

استغرق إنشاء الهرم الأضخم ما يقرب من 20 عامًا وتشييد المسارات والأجزاء السفليه من الهرم 10 سنين ولذا طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليوناني الذي زار جمهورية مصر العربية في القرن الـ4 قبل الميلاد في أعقاب أكثر من ألفين سنه من إنشاء الهرم وسمع تلك الحكايات وغيرها من قليل من الكهنة والرواة . قطعت الحجارة التي تم استعمالها في إنشاء الهرم الأول من المساحة المحيطة بالهرم وحجارة الكساء الخارجي من منطقه منطقة جبلية طره والحجارة الجرانيتيه المستخدمة في الحجرات الداخلية من محاجر أسوان وكانوا يأتوا بها على يد مجرى مائي النيل الذي كان يبلغ إلى مساحة الهرم في ذاك الزمان. كانت الحجارة تقطع وتفصل عن بعضها من خلال عمل فتحات على مسافات متقاربة في قطعة الحجارة المرغوب قطعها ثم يشطب دق قليل من الأوتاد الخشبية فيها والأساليب فوق منها مع وحط الماء فوقها، وكلما تشرب الخشب بالماء ارتفع حجمه ضِمن قطعه القرميد ومع استمرار الأساليب فوقها تنفصل عن بعضها ثم يشطب تهذيبها وصقلها باستعمال نمط صخر أقسى مثل الجرانيت أو الديوريت. استخدم المصريون القديمين سبيل رملي لإنشاء الأهرامات إذ توضع قطع الحجارة على زحافات خشبية أسفلها جذوع النخل المستديرة تعمل كالعجلات ويحدث جذب الزحافات بالحبال والثيران مع بخ الماء على الرمال لتسهل عمليه الشد، وكلما ازداد الصعود زادوا في الرمال حتى ذروة الهرم ثم ينهي كساء الهرم بالقرميد الجيري الناعم من أعلى إلى أدنى وإزاله الرمال متدرجًا. [1]

يظن كميات وفيرة من الناس أن عظمة الهرم تقبع في أسلوب وكيفية بنائه، وفي الواقع، إن لحديثهم ذلك ناحيةًا من الصحة، فالهرم الأضخم مثال على ذلك متمثل في منطقة جبلية صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة 1000 طن، ومركب من صخور يزن كل منها اثني عشر طنًا تقريبًا، وتلك الصخور محكمة التعبيد والضبط إلى حاجز 1/2 المليمتر، وذلك فعليا يستأهل كامل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة. غير أن الموضوع أضخم من هذا بشكل أكثر، فالهرم هو واحد من أضخم الألغاز التي واجهت الآدمية منذ بداية الحضارة. لقد ادعى كثيرون أنه بحت مقبرة ممتازة لجلالة الملك (خوفو)، إلا أن علماء العصر القائم يتخيلون أن ذلك الإفتراض يحرض التهكم، ولقد تم إنشاء الهرم الأضخم لغرض أجدر وأعظم من ذاك بشكل أكثر. والدليل على هذا هو هذه الحقائق المدهشة التي يستمتع بها ذاك الصرح الضخم والتي جمعها تشارلز سميث في الكتاب المشهور (تراثنا لدى الهرم الأضخم) في سنة 1864م، فارتفاع الهرم مضروبًا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يتخطى في ترتيب الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين كليا، وأن أساس الهرم مقسومًا على تضاؤل ارتفاعه يعطينا عدد متين الدّائرة المشهور (3.14) الوارد في الآلات الحاسبة. وأن زوايا الهرم الأربعة تذهب باتجاه إلى الاتجاهات الحكومية الأربعة في دقة مذهلة لدرجة أن عدد محدود من العلماء أشاروا يومًا إلى وجود زاوية انحراف قليلة عن الجهات الحكومية، غير أن في أعقاب اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الجديدة للقياس استقر أن أركان الهرم هي الأصح والأدق. ومن أبرز ما يبهر في تشكيل تلك الأهرامات هو أسلوب وكيفية دقّـة تشكيل الدروب الداخلية وحجرات

maaaalik22
08-19-2020, 11:35
تظل اهرامات مصر العظيمة لغز محير على مر العصور منذ ان تم تشييدها قبل ٥٠٠٠ سنة او اكثر ولا احد يعلم ماهو السبب فى بناء هذة الأبنية العظيمة الشامخة هل كانت مقابر ام مراصد للفضاء ام مولدات طاقة فليس من قبيل الصدفة أن يعكف قدماء المصريين عشرات السنين ف نقل 30 مليون طن من الحجارة بعضها مسافة ألف كيلومتر، ثم يقومون بتشييد صروحا جبارة تعتبر الأعظم في تاريخ البشرية في عملية طويلة منتظمة عرفت باسم عصر الأهرامات لو لم يكن خلف ذلك حافزا وهدفا قويا يتعدى كونها مجرد مقابر ملكية تُغلق بعد دفن أصحابها فيها فكيف انتشرت فكرة المقابر حيث ذكر مارك لينر أن في القرن 17 أن ا العالم لألماني اثانتسيوس كيرشر وله أكثر من 40 مؤلفا في في الدين والجيولوجيا والطب تبنى أن الأهرامات مقابر ووضع صورة للهرم وأبو الهول في كتاب له إذا نظرت إلى الصورة التي وضعها اثانتسيوس فستجد مفارقة مدهشة إذ يبدو أنه لم ير الأهرامات ولا أبو الهول أبدا