e_magdi
08-20-2020, 16:52
سجلت السويد أعلى حصيلة للوفيات في 150 عاما في النصف الأول من عام 2020،وفقا لمكتب الإحصاءات الرسمية في البلاد.
وفي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيه من هذا العام، سُجلت 405 51 حالة وفاة - أي أكثر من 500 6 حالة وفاة (أو 15 في المائة) خلال نفس الفترة من عام 2019.
وهذا هو أكبر عدد من الوفيات في السويد خلال النصف الأول من العام منذ عام 1869، عندما تعرضت البلاد للمجاعة ووفاة 55,431 شخصاً.
وشهد البلد أيضا أدنى زيادة في عدد السكان منذ عام 2005، حيث بلغ فائضا قدره 860 6 في عام 2020، أي أقل من نصف الرقم المسجل في العام السابق.
وشهدت أرقام الهجرة انخفاضاً بنسبة 34.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، مع انخفاض الأرقام في المقام الأول في الربع الثاني بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران.
وعلى عكس معظم البلدان، لم تدخل السويد في حالة إغلاق عندما انتشر الوباء في جميع أنحاء أوروبا في أوائل الربيع. وبدلا من ذلك، كان هناك تركيز على المسؤولية الشخصية، مع بقاء معظم الحانات والمدارس والمطاعم والصالونات مفتوحة.
وعلى الرغم من النهج الأكثر استرخاءً، إلا أن 7.3% فقط من الناس في ستوكهولم طوروا الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة المرض بحلول أواخر أبريل/ نيسان - وهو ما يقل بكثير عن 70-90% اللازمة لمناعة القطيع.
وبحلول أوائل يونيو/حزيران، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في البلاد أكثر من 4500 شخص. وفقا لجامعة جونز هوبكنز، يبلغ الآن 5,802.
وقد ركز الكثير من الانتقادات حول رد السويد على ارتفاع معدلات الوفيات في دور الرعاية. وفي يونيو/حزيران، اعترف كبير علماء الأوبئة في السويد أندرس تيغنيل بأن وكالة الصحة العامة في البلاد "لم تكن تعرف أنه ستكون هناك مثل هذه الإمكانية الكبيرة للانتشار في دور رعاية المسنين، مع وجود العديد من الوفيات".
وفي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيه من هذا العام، سُجلت 405 51 حالة وفاة - أي أكثر من 500 6 حالة وفاة (أو 15 في المائة) خلال نفس الفترة من عام 2019.
وهذا هو أكبر عدد من الوفيات في السويد خلال النصف الأول من العام منذ عام 1869، عندما تعرضت البلاد للمجاعة ووفاة 55,431 شخصاً.
وشهد البلد أيضا أدنى زيادة في عدد السكان منذ عام 2005، حيث بلغ فائضا قدره 860 6 في عام 2020، أي أقل من نصف الرقم المسجل في العام السابق.
وشهدت أرقام الهجرة انخفاضاً بنسبة 34.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، مع انخفاض الأرقام في المقام الأول في الربع الثاني بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران.
وعلى عكس معظم البلدان، لم تدخل السويد في حالة إغلاق عندما انتشر الوباء في جميع أنحاء أوروبا في أوائل الربيع. وبدلا من ذلك، كان هناك تركيز على المسؤولية الشخصية، مع بقاء معظم الحانات والمدارس والمطاعم والصالونات مفتوحة.
وعلى الرغم من النهج الأكثر استرخاءً، إلا أن 7.3% فقط من الناس في ستوكهولم طوروا الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة المرض بحلول أواخر أبريل/ نيسان - وهو ما يقل بكثير عن 70-90% اللازمة لمناعة القطيع.
وبحلول أوائل يونيو/حزيران، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في البلاد أكثر من 4500 شخص. وفقا لجامعة جونز هوبكنز، يبلغ الآن 5,802.
وقد ركز الكثير من الانتقادات حول رد السويد على ارتفاع معدلات الوفيات في دور الرعاية. وفي يونيو/حزيران، اعترف كبير علماء الأوبئة في السويد أندرس تيغنيل بأن وكالة الصحة العامة في البلاد "لم تكن تعرف أنه ستكون هناك مثل هذه الإمكانية الكبيرة للانتشار في دور رعاية المسنين، مع وجود العديد من الوفيات".