الاسبريد ببساطة .. هامش ربح الوسيط

[sherif hussein]

أعضـــاء و زوار منتدى فوركس العــرب ،، تحيــة طيبــة


معظم المتداولين وبالأخص المبتدئين لا ينتبهون بشكل كبير للغرض من وضع سعر البيع وسعر الشراء
على المنصة فكان لا بد من إيضاحه بشكل مبسط وسهل حتى يستفيد اخواننا الجدد في المجــال ...

سعر الشراء ask : هو السعر الذي تفتح به عمليات الشراء
سعر البيع bid : هو السعر الذي تفتح به عمليات البيع

سعر الشراء يزيد قليلاً عن سعر البيع بمقدار عدد عشري بسيط ، هذا المقدار أو الفارق نحن نطلق
عليه الأسبريد ، والأسبريد هو هامش الربح الوحيد بالنسبة للجهة المنفذه لصفقتك ( الوسيط )

وبالتأكيد الاسبريد يختلف في الازواج الرئيسية عن الأزواج التقاطعية ( الثانوية ) عن الذهب والعملات والسلع
فكل عملة أو سلعة تختلف في موضوع الاسبريد ، هذا الاسبريد هو السبب في انه عند دخولك لصفقة بيع
فإنك تجد في البدايةً أن الصفقة بالسالب لحين أن يبتعد السعر عن مستوى هامش ربح الوسيط ومن ثم
تبدأ انت كــ متداول برؤية الأرباح ، لذلك وجب علينا أن نضع بعين الإعتبار قيمة الإسبريد عند دخولنا
بأي صفقة لأنه من الممكن أن يتسبب الاسبريد في عدم تفعيل صفقة مثلاً او عدم إغلاقها عند مستوى
جني أرباح قد حددته من قبل ، فتجد أن السعر وصل للمستوى المستهدف ولم تُغلق الصفقة وكذلك
الامر في حالة الصفقات المعلقة التي لا تنفذ من نفس المستوى السعري المطلوب ...

تقبلوا تحيـــاتي .. بالتوفيق لنا جميعـــاً

[rakan2019]

ندما يفكر الشخص بفوركس مقارنة بغيره من الأسواق العالمية مثل بورصة الأسهم، من المفترض أن تكون هناك بعض الفروق الأساسية التي يتم التفكير بها. تتضمن هذه الفروق السيولة الأعلى والمزيد من التقلبات والرافعة الأكبر بالإضافة إلى عمولات وتكاليف التداول المتدنية. قمنا سابقاً بمناقشة السيولة والتقلبات والرافعة المالية المقدمة في عالم فوركس، ولذلك سوف نتعلم الآن القليل أكثر عن تكاليف وعمولات التداول مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى.

[alasfarahmad]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقنا الفاضل، إن الفارق بين سعر الشراء وسعر المبيع هو المصدر الأساسي للربح بالنسبة لشركات التداول، وشركات الوساطة، زهو يتفاوت في مقداره وحجمه من شركة تداول إلى شركة أخرى، كما أنه يختلف من زوج من العملات إلى زوج آخر، وهو بالنسبة للعملات يختلف عما هو عليه بالنسبة للمعادن، أو النفط، ويمكن أن يكون ثابتا لبعض أزواج العملات في الشركة الواحدة، ويمكن أن يكون متغيرا في الشركة نفسها، فيزداد تارة وينخفض تارة تبعا لمسألة التوازن بين العرض والطلب، وفي الوقت الذي تحاول فيه شركات التداول جعل هذا الفارق كبيرا، يلاحز أن المتداولين يبحثون عن الفروق الضعيفة حتى يتمكنوا من تحقيق أرباحهم بطريقة أفضل.