ابوفؤاد
09-13-2020, 23:09
الندم على ضياع المالhttps://forex-arabic.com/customavatars/63154134.png (https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://forex-arabic.com/customavatars/63154134.png)
السبب الرئيسي في الصبر على الخسارة والتسرع في الربح ، الندم على ضياع المال ،حيث أن المشكلة الكبرى التي تقابل المتداول هو ظهور الخسارة أمام عينه ، بالتالي فانه يكون نادم على الدخول الصفقة التي أدت إلى خسارتة ، بالتالي فانه يدخل في مرحلة الامل ، التي يعقبها الخيبة في عدم عودة السعر وتحقيق أرباح.
وحتى يكون الكلام مفهوم لما اقصده من، الندم على ضياع المال ،كمثال ،عندما تكون تاجر عملات فإنك تقوم بعملية شراء العملة التي تتوقع ارتفاع سعرها مقارنة بعملة بلدك ،وان مايحدث انك تذهب الى بيتك بعد أن تأخذ العملة التي تم تغييرها، ومن ثم تنتظر ارتفاع الأسعار من خلال المنصة التي تراقب بها الأسعار على الرغم من أن القيمة الحالية للأسعار قد هبطت وبالتالي انخفض رأس المال لديك ولكنك لا تعير لذلك اهتمام لانك سوف تصبر الى ان تحقق الارباح التي تريدها،
اذا فعليك اخى المتداول عندما تقوم بفتح صفقه ،إغلاق النافذه التي تظهر الخسائر لديك ، فقط الالتفات الى الرسم البياني ،لأن من المفترض انك قدرت الخسائر المحتملة وقمت بوضع ما يسمى بايقاف الخسائر ،وتنتظر اما ان يتم جني أرباح عند السعر الذي تراه عادل بالنسبه للعمله التي تعمل عليها ،أو يتم إيقاف الخسائر والاستعداد لتغيير اتجاه الصفقه ،
ولكن من العبث الذي نراه من المتداول، يتم ضرب ايقاف الخسائر لديه وعلى الرغم من ذلك يدخل بصفقات اخرى بنفس الاتجاه الذي قد خسر فيه ، إذا فما كان لك أن تخرج من الاصل وكان عليك ان تنتظر او تقوم بعملية تبريد للصفقات ولا تستعمل ايقاف الخسائر ، لذلك اخي الكريم فان، الندم على ضياع المال ،هو الذي يتسبب في أن في أن المتداول ينتظر عودة الأسعار على امل ان يعود الى منطقه الدخول حيث يراها فرصة جيدة للخروج على تعادل،
و معلومه اخيره، ان الدراسه التي اجريت على المتداولين والصفقات التي يقومون بإجرائها ،في المجمل عدد الصفقات الرابحة يزيد 60 في المئه عن عدد الصفقات الخاسره ،على النقيض الخسائر في الأموال تتفوق على الأرباح ،بسبب ما نحن بصدد الحديث عنه من أن المتداول يصبر على الصفقات الخاسرة ولا يصبر على الصفقات الرابحة.
السبب الرئيسي في الصبر على الخسارة والتسرع في الربح ، الندم على ضياع المال ،حيث أن المشكلة الكبرى التي تقابل المتداول هو ظهور الخسارة أمام عينه ، بالتالي فانه يكون نادم على الدخول الصفقة التي أدت إلى خسارتة ، بالتالي فانه يدخل في مرحلة الامل ، التي يعقبها الخيبة في عدم عودة السعر وتحقيق أرباح.
وحتى يكون الكلام مفهوم لما اقصده من، الندم على ضياع المال ،كمثال ،عندما تكون تاجر عملات فإنك تقوم بعملية شراء العملة التي تتوقع ارتفاع سعرها مقارنة بعملة بلدك ،وان مايحدث انك تذهب الى بيتك بعد أن تأخذ العملة التي تم تغييرها، ومن ثم تنتظر ارتفاع الأسعار من خلال المنصة التي تراقب بها الأسعار على الرغم من أن القيمة الحالية للأسعار قد هبطت وبالتالي انخفض رأس المال لديك ولكنك لا تعير لذلك اهتمام لانك سوف تصبر الى ان تحقق الارباح التي تريدها،
اذا فعليك اخى المتداول عندما تقوم بفتح صفقه ،إغلاق النافذه التي تظهر الخسائر لديك ، فقط الالتفات الى الرسم البياني ،لأن من المفترض انك قدرت الخسائر المحتملة وقمت بوضع ما يسمى بايقاف الخسائر ،وتنتظر اما ان يتم جني أرباح عند السعر الذي تراه عادل بالنسبه للعمله التي تعمل عليها ،أو يتم إيقاف الخسائر والاستعداد لتغيير اتجاه الصفقه ،
ولكن من العبث الذي نراه من المتداول، يتم ضرب ايقاف الخسائر لديه وعلى الرغم من ذلك يدخل بصفقات اخرى بنفس الاتجاه الذي قد خسر فيه ، إذا فما كان لك أن تخرج من الاصل وكان عليك ان تنتظر او تقوم بعملية تبريد للصفقات ولا تستعمل ايقاف الخسائر ، لذلك اخي الكريم فان، الندم على ضياع المال ،هو الذي يتسبب في أن في أن المتداول ينتظر عودة الأسعار على امل ان يعود الى منطقه الدخول حيث يراها فرصة جيدة للخروج على تعادل،
و معلومه اخيره، ان الدراسه التي اجريت على المتداولين والصفقات التي يقومون بإجرائها ،في المجمل عدد الصفقات الرابحة يزيد 60 في المئه عن عدد الصفقات الخاسره ،على النقيض الخسائر في الأموال تتفوق على الأرباح ،بسبب ما نحن بصدد الحديث عنه من أن المتداول يصبر على الصفقات الخاسرة ولا يصبر على الصفقات الرابحة.