MahmoudGz
09-22-2020, 23:46
السلام عليكم
يقع هذا المتحف في وسط القاهرة خارج ميدان التحرير، ويعد واحدًا من العديد من المتاحف في القاهرة التي تدعو الناس لاستكشاف ماضي مصر المجيد التي تعد إحدى أبرز أماكن سياحية في القاهرة، حيث يضم المتحف مجموعةً فريدةً من نوعها تضم أكثر من 160,000 قطعةً من التاريخ المصريّ القديم، فزيارته تحتاج للتروي لمشاهدة جميع غرفه المكرسة لبعض أكثر السلالات ازدهارًا في مصر
بدأت قصة تاريخ المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم, وعملوا علي جمع الآثار المصرية, وقاموا بإرسالها إلي المدن الأوروبية الرئيسية, وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. فقد كانت الهدايا من القطع الأثرية المصرية خلال القرن التاسع عشر كثيرة جدا, وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلباً. ولم يفهم المصريون في بداية الأمر تلك الدوافع التي كانت تجعل الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه الآثار كنوزاً خفية
التصميم المعماري
تنافس على تشييد مبنى المتحف في ذلك الوقت ثلاثة وسبعون مشروع تصميم, وفي النهاية تم اختيار تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صمم عملا إبداعيا خلال هذه الفترة وعلاوة علي أنه كان المتحف الأول في العالم الذي صمم وشيد ليكون متحفا وليس مبني تم تحويله إلي متحف, فضلاً عن تم تطبيق أحدث أساليب التشييد والبناء في ذلك العصر. تأثرت الأنماط والعناصر المعمارية في مبنى المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية, ولم يحو أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوي في تصميم حجراته أو في تصميم قاعاته الداخلية, فمدخل القاعات يحاكي صروح المعابد المصرية القديمة مثل الموجودة في تصميم حجرات معبد إدفو. وأثار فوز تصميم المهندس الفرنسي دورنون جدلا كبيرا بين أعضاء اللجنة الإيطالية والقاهرة التي بذلت جهدا كبيرا من أجل تمويل هذا المشروع, حيث اعتبر الإيطاليون أن هذا النصر الفرنسي بمثابة هزيمة لهم وأقروا بأنهم قد خدعوا
93676
يقع هذا المتحف في وسط القاهرة خارج ميدان التحرير، ويعد واحدًا من العديد من المتاحف في القاهرة التي تدعو الناس لاستكشاف ماضي مصر المجيد التي تعد إحدى أبرز أماكن سياحية في القاهرة، حيث يضم المتحف مجموعةً فريدةً من نوعها تضم أكثر من 160,000 قطعةً من التاريخ المصريّ القديم، فزيارته تحتاج للتروي لمشاهدة جميع غرفه المكرسة لبعض أكثر السلالات ازدهارًا في مصر
بدأت قصة تاريخ المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم, وعملوا علي جمع الآثار المصرية, وقاموا بإرسالها إلي المدن الأوروبية الرئيسية, وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. فقد كانت الهدايا من القطع الأثرية المصرية خلال القرن التاسع عشر كثيرة جدا, وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلباً. ولم يفهم المصريون في بداية الأمر تلك الدوافع التي كانت تجعل الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه الآثار كنوزاً خفية
التصميم المعماري
تنافس على تشييد مبنى المتحف في ذلك الوقت ثلاثة وسبعون مشروع تصميم, وفي النهاية تم اختيار تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صمم عملا إبداعيا خلال هذه الفترة وعلاوة علي أنه كان المتحف الأول في العالم الذي صمم وشيد ليكون متحفا وليس مبني تم تحويله إلي متحف, فضلاً عن تم تطبيق أحدث أساليب التشييد والبناء في ذلك العصر. تأثرت الأنماط والعناصر المعمارية في مبنى المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية, ولم يحو أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوي في تصميم حجراته أو في تصميم قاعاته الداخلية, فمدخل القاعات يحاكي صروح المعابد المصرية القديمة مثل الموجودة في تصميم حجرات معبد إدفو. وأثار فوز تصميم المهندس الفرنسي دورنون جدلا كبيرا بين أعضاء اللجنة الإيطالية والقاهرة التي بذلت جهدا كبيرا من أجل تمويل هذا المشروع, حيث اعتبر الإيطاليون أن هذا النصر الفرنسي بمثابة هزيمة لهم وأقروا بأنهم قد خدعوا
93676