MichaelAnees
09-25-2020, 10:13
مراجعة فيلم كازابلانكا
فيلم كازابلانكا سيناريو هشام بلال الذي ارتبط اسمه من قبل بأمير كرارة في أعمال تلفزيونية مثل الطبال وحواري بوخارست وأنا عشقت، وهذه المرة يقدم فيلم أكشن ذو حبكة تبدو معتادة، ولكن تفاصيلها الصغيرة هي ما صنعت للفيلم تميزه.
و أصبح كل من بيتر ميمي وأمير كرارة “وش السعد” على الآخر، فتكرر التعاون الناجح بينهما العمل تلو الآخر، من التلفزيون ومسلسل كلبش بأجزائه إلى السينما وحرب كرموز وأيضا فيلم كازابلانكا مع مشاريع مستقبلية يتم التحضير لها حاليًا تجمع الثنائي.
أمير كرارة*هذه المرة ليس الضابط الذي ينقذ الجميع ويحمي الضعيف، بل هو مجرم ويتزعم تنظيم عصابي لسرقة البواخر، له جانب لين هو أخيه الصغير المسئول عنه، والذي كان من الممكن أن يستغله الكاتب ليظهر لنا الناحية المثالية في شخصية عمر المر، ولكنه التزم بالمنطق والمعقولية في هذه الجانب من تكوين شخصيته فأظهر أن النوايا الحسنة ليست كل شيء، وأن المر قد يكون محبًا لأخيه لكنه تبعًا لطبيعة الشخصية والخلفية القادم منها بالتأكد لا يتبع أساليب التربية الإيجابية والتواصل مع هذا الأخ، وهذه النقطة مسئولة عن تحول درامي مهم وممتاز بعد ذلك في الأحداث.
رسم باقي الشخصيات كذلك آتى منطقيًا ومتسقًا مع طبيعتها، فلا أحد منهم طيب بالكامل أو شرير تماما، ولهم عيوبهم كبشر عاديين، وطبيعة ملتوية مناسبة لكونهم في النهاية مجموعة مجرمين من حثالة المجتمع، تربط بينهم علاقات مختلفة، ربما كان أفضلها ما بين عرابي “عمرو عبد الجليل” وزكريا “أحمد داش” أخو عمر المر، وعلاقة زكريا كذلك بأخيه، فهذا المثلث المشتبك كان مصدر الدراما الحقيقية المحركة للأحداث، وتم تناوله بشكل ناضج غير مستخف ولا سطحي.
واحدة من مزايا سيناريو الفيلم كذلك اللزمات التي اختارها للأبطال، فنجد أن جمل مثل “ورحمة المكسيكي” أو “أمال إيه أمال آه” التصقت بألسنة المشاهدين بعد الخروج من صالة العرض، لكونها خفيفة الظل ومتسقة مع الشخصيات وبيئتها.
فيلم كازابلانكا سيناريو هشام بلال الذي ارتبط اسمه من قبل بأمير كرارة في أعمال تلفزيونية مثل الطبال وحواري بوخارست وأنا عشقت، وهذه المرة يقدم فيلم أكشن ذو حبكة تبدو معتادة، ولكن تفاصيلها الصغيرة هي ما صنعت للفيلم تميزه.
و أصبح كل من بيتر ميمي وأمير كرارة “وش السعد” على الآخر، فتكرر التعاون الناجح بينهما العمل تلو الآخر، من التلفزيون ومسلسل كلبش بأجزائه إلى السينما وحرب كرموز وأيضا فيلم كازابلانكا مع مشاريع مستقبلية يتم التحضير لها حاليًا تجمع الثنائي.
أمير كرارة*هذه المرة ليس الضابط الذي ينقذ الجميع ويحمي الضعيف، بل هو مجرم ويتزعم تنظيم عصابي لسرقة البواخر، له جانب لين هو أخيه الصغير المسئول عنه، والذي كان من الممكن أن يستغله الكاتب ليظهر لنا الناحية المثالية في شخصية عمر المر، ولكنه التزم بالمنطق والمعقولية في هذه الجانب من تكوين شخصيته فأظهر أن النوايا الحسنة ليست كل شيء، وأن المر قد يكون محبًا لأخيه لكنه تبعًا لطبيعة الشخصية والخلفية القادم منها بالتأكد لا يتبع أساليب التربية الإيجابية والتواصل مع هذا الأخ، وهذه النقطة مسئولة عن تحول درامي مهم وممتاز بعد ذلك في الأحداث.
رسم باقي الشخصيات كذلك آتى منطقيًا ومتسقًا مع طبيعتها، فلا أحد منهم طيب بالكامل أو شرير تماما، ولهم عيوبهم كبشر عاديين، وطبيعة ملتوية مناسبة لكونهم في النهاية مجموعة مجرمين من حثالة المجتمع، تربط بينهم علاقات مختلفة، ربما كان أفضلها ما بين عرابي “عمرو عبد الجليل” وزكريا “أحمد داش” أخو عمر المر، وعلاقة زكريا كذلك بأخيه، فهذا المثلث المشتبك كان مصدر الدراما الحقيقية المحركة للأحداث، وتم تناوله بشكل ناضج غير مستخف ولا سطحي.
واحدة من مزايا سيناريو الفيلم كذلك اللزمات التي اختارها للأبطال، فنجد أن جمل مثل “ورحمة المكسيكي” أو “أمال إيه أمال آه” التصقت بألسنة المشاهدين بعد الخروج من صالة العرض، لكونها خفيفة الظل ومتسقة مع الشخصيات وبيئتها.