PDA

View Full Version : أن تكون رابحا أفضل من أن تكون محقا



halasalah
09-26-2020, 17:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كان الناس مصيبون فكيف يخطؤون كثيرا؟ هذا السؤال يؤثر في متداولي فوركس ولكنه يؤثر كذلك في الناس بشكل عام لأن المتداول يميل للتداول بذكائه الخاص ويصارع رغباته وقد يشعر بالحاجة لأن يدافع عن موقفه لأنه لا يريد أن يكون مخطئا
هذه حقيقية في كل موقف إنساني هناك ميول لربط أن تكون مصيبا أو مخطئا مع هوية الشخص (من نكون) بدلا من معتقداتنا وقيمنا ومعرفتنا وسلوكنا (الأمور التي تكون أكثر ليونة) لذلك إن كنا مخطئين فإننا نتعامل مع الأمر بشكل شخصي بدلا من شكل مهني تجاه أنفسنا طبق هذا السلوك على عالم التداول ويمكنك أن تكون فعليا تبحث عن المشاكل

mohamedzakaria
09-26-2020, 17:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه خطوة حيوية لتصبح متداول فوركس الأشخاص الناجحون لم يؤجلوا أبدا عمل اليوم الى الغد هذا الأمر أكثر أهمية عند تداول الفوركس يجب أن تنتهز كل فرصة لتحقيق أهدافك في التداول هذا هو السبب لديك لتطوير عادة لتجنب المماطلة أفضل طريقة للقيام بذلك هي الحفاظ على جاهزيتك حتى شيء بسيط مثل التداول باستخدام حساب تجريبي يمكن أن يساعدك في محاربة التسويف من أجل أن يكسب المتداول الناجح أقصى قدر من الأرباح يجب أن يقر مناطق المخاطر و السلامة في السوق لهذا تحتاج إلى أن تكون مدركا للذات الخطوة الأولى في أن تكون مدركا للذات هي التأكد من أن أي رأس مال مستثمر و مخاطر محتملة في تداول العملات الأجنبية في المستويات المعقولة باختصار يجب أن تكون قادرا على تحليل أهدافك و غاياتك لتكون متداول ناجح

alasfarahmad
09-26-2020, 18:29
السلام علبكم ورجمة الله وبركاته
صديقنا الفاضل، في السابق كان يقولون أن الرجال ينقسمون إلى نوعين فمنهم رجال المبادئ، ومنهم رجال المنافع، أما أصحاب المبادئ فهم مصدر القيم الأخلاقية والإنسانية من أن خلق الله عز وجل الإنسان على وجه الأرض، ومنهم الأنبياء والمصلحون والرسل والفلاسفة من أصحاب القيم الإنسانية والأخلاقية، أما رجال المنافع فهم أصحاب المصالح الذين يبحثون عن منافعهم، ولا تجد لهم موقفا أخلاقيا ولا إنسانيا، وسرعان ما تجد الصراع بين الرجلين مستمرا، فما الحروب بين الناس إلا على أمرين، إما صراع بين أهل المنافع أنفسهم، فيقاتلون ويقتتلون لتحقيق المنافع ودفعها إليها، ومنعها عن غيرهم، أو صراع بين أهل المنافع وأهل المبادئ، الذي يسعون إلى تحقيق مبادئ الخير والحق والعدالة... وهذه هي قصة التاريخ...