ilyas omari
09-28-2020, 21:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقسم متداول سوق الفوركس بين مضارب و مستثمر حيث تختلف طريقة عمل كل واحد من بينهم حسب القواعد و الشروط التي تعتمدها طريقته في قراءة سوق الفوركس وهذا بشكل عام و رئيسي
و لكن تعتبر سنة 2020عاما استثنائي بالنسبة لأسواق المال كغيره من السنوات الماضية حيث نجد بأن الأمر أصبح مختلفا جدا مما يطرح السؤال هل السوق أصبح للاستثمار ام المضاربة؟
ففي حقيقة الأمر نجد بأن أسواق المال بشكل عام كانت تتجه الي الاستثمار بشكل كبير اكثر من المضاربة عليها و هذا بسبب الأحداث التي مر بها العالم و الازمات السياسية و لعل أبرزها هو فيروس كورونا الذي جعل العالم في مأزق حيث نجد بأن وقت الازمات هو وقت للاستثمار و هذا ما حدث مع العديد من الأدوات المالية الاستثمارية على رأسها الذهب و النفط و الين و تراجع الدولار الأمريكي بشكل كامل إضافة إلى الدولار الكندي حيث نجد بأن من استثمر في هذه السلع و العملتين قد كان ربح المثير من الأموال باعتبار ان السوق كان واضحا يميل الي شراء الذهب و النفط و بيع الدولار الأمريكي بشكل كامل و هذا ما كان فرصة ناحعة جدا للمستثمرين الذي انتهوا الفرصة و خيبة امل للاخرين في عدم لحاقهم بذلك
لنجد بأن مفهوم الاستثمار على المدى الطويل طغى على الأسواق المالية لسنة 2020بشكل كامل اكثر من غيره في المضاربة السريعة او طرق التداول الأخرى
و لذلك فهل سنرى كذلك مواصلة لهذه الأحداث و استمرار تفوق الاستثمار او ان الوضع سيختلف و تبقى موازين متساوية بين المستثمر و المضارب!!!!
ينقسم متداول سوق الفوركس بين مضارب و مستثمر حيث تختلف طريقة عمل كل واحد من بينهم حسب القواعد و الشروط التي تعتمدها طريقته في قراءة سوق الفوركس وهذا بشكل عام و رئيسي
و لكن تعتبر سنة 2020عاما استثنائي بالنسبة لأسواق المال كغيره من السنوات الماضية حيث نجد بأن الأمر أصبح مختلفا جدا مما يطرح السؤال هل السوق أصبح للاستثمار ام المضاربة؟
ففي حقيقة الأمر نجد بأن أسواق المال بشكل عام كانت تتجه الي الاستثمار بشكل كبير اكثر من المضاربة عليها و هذا بسبب الأحداث التي مر بها العالم و الازمات السياسية و لعل أبرزها هو فيروس كورونا الذي جعل العالم في مأزق حيث نجد بأن وقت الازمات هو وقت للاستثمار و هذا ما حدث مع العديد من الأدوات المالية الاستثمارية على رأسها الذهب و النفط و الين و تراجع الدولار الأمريكي بشكل كامل إضافة إلى الدولار الكندي حيث نجد بأن من استثمر في هذه السلع و العملتين قد كان ربح المثير من الأموال باعتبار ان السوق كان واضحا يميل الي شراء الذهب و النفط و بيع الدولار الأمريكي بشكل كامل و هذا ما كان فرصة ناحعة جدا للمستثمرين الذي انتهوا الفرصة و خيبة امل للاخرين في عدم لحاقهم بذلك
لنجد بأن مفهوم الاستثمار على المدى الطويل طغى على الأسواق المالية لسنة 2020بشكل كامل اكثر من غيره في المضاربة السريعة او طرق التداول الأخرى
و لذلك فهل سنرى كذلك مواصلة لهذه الأحداث و استمرار تفوق الاستثمار او ان الوضع سيختلف و تبقى موازين متساوية بين المستثمر و المضارب!!!!